فيينا مصطفي عبدالله: اتهم الدكتور كمال أنور عبدالغني أحد مصابي الثورة الذين يعالجون في النمسا علي نفقة الحكومة النمساوية, أحد الأطباء المصريين الذي أرسله للعلاج بالنمسا بعلم وزارة الصحة, باستغلاله والمتاجرة بآلام مصابي الثورة, لعمل شو إعلامي لنفسه. وروي المصاب الذي يعمل طبيبا استشاريا للعلاج الطبيعي بالهيئة العامة للتأمين الصحي مأساته في النمسا ل الأهرام, بعد أن شعر أنه يعامل كفئران التجارب, وحتي لا يتكرر ذلك مع مصابي الثورة الآخرين. وقال الطبيب: بعد إصابتي جاءتني فرصة السفر الي النمسا عن طريق النادي المصري وعندما وصلت دخلت إحدي مستشفيات اليوم الواحد, وكان من المفترض أن يجري العملية البروفيسور روزن وهو ما لم يحدث وتمت العملية في اليوم الثالث لدخولي المستشفي والمشكلة تكمن في الأسلوب العشوائي للشخص الذي احضرني للنمسا لأن مايهمه في المقام الأول هو الظهور الإعلامي والدعاية لنفسه وعدم تعريف الاطباء بحالتي مسبقا قبل مجيئي كذلك عدم وجود برنامج علاجي موضوع من قبل المستشفي التي تصلح لعمليات اليوم الواحد وليست للعمليات الجراحية الكبري. وأضاف قائلا: عندما حضرت الي النمسا كان هناك فتحة اخراج صناعي من البطن لإخراج البراز بدلا من فتحة الشرج والعملية المفترض اجراؤها هي إعادة تخليق لفتحة الشرج ولكن ما حدث هو عملية تسليك وتوسيع وبعد العملية أخبرني الاطباء بأنهم سيتخلصون من الفتحة الصناعية وأكدوا لي أني اتيت من أجل هذه العملية وكان من الممكن اجراؤها بسهولة في مصر وعندما أؤكد لهم أن الغرض من العملية هو إعادة تخليق أجد علامات استفهام وتعجب علي وجوههم ودخلت غرفة العمليات9 مرات. وقالوا لي إن هذه العملية يمكن التفكير فيها بعد20 عاما ما معناه انه ليس لديهم أي خلفية عن هذا الموضوع فاضطرت أن أعود الي الطبيب الذي احضرني من مصر وهو الدكتور مصطفي التلبي وللأسف وجدته لا يعلم شيئا عن الموضوع نهائيا وبدأ يتهرب مني. وأشار المصاب الي أنه تلقي اتصالا هاتفيا من مصر من الوزير عمرو حلمي وزير الصحة يستفسر عن حالته وقال: التلبي يريد من هذا الاتصال إن يرهبني من خلال علاقته بوزير الصحة حيث علم أنني سأفضح أمره بأنه يستغل المريض كدعاية إعلامية وشو فقط في المحطات الفضائية وليس له علاقة بالناحية الطبية.