نفي عمرو موسي المرشح المحتمل للرئاسة أمس ما نشرته بعض الصحف عن صدور إنذار من مرشحي الرئاسة بسحب الثقة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ما لم تنظم الانتخابات الرئاسية في فبراير المقبل. وأوضح موسي أن الاجتماع الذي عقده المرشحون السبعة المحتملون للرئاسة أمس الأول لم يرد فيه مثل هذا الموقف. كما نفي ما تردد عن اختيار أحدهم أو تشكيل وفد من بينهم للقاء المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي, أو أعضاء المجلس. وأكد أن الاجتماع تناول العلاقات بين كل القوي السياسية في مصر خلال هذه المرحلة, واقترح خلاله أيضا إمكان تشكيل مجلس استشاري يضم شخصيات عامة وهيئات سياسية للتعاون مع المجلس العسكري. وقال: إن هذه الجهود ترمي إلي بناء توافق وطني, وحذر من محاولات تسريب أنباء غير دقيقة للوقيعة بين القوي الفاعلة في مصر. وأضاف موسي في تصريحات ل الأهرام أنه عندما تنتهي المناقشات ويتبلور منها موقف نهائي سيتم رفعه للمجلس العسكري بعد التشاور مع القوي السياسية الفاعلة في المجتمع. وبالتزامن مع هذا اللقاء, عقدت عدة قوي وأحزاب سياسية اجتماعا بمقر حزب الوفد اتفقت خلاله علي تشكيل وفد من قياداتها لإبلاغ المجلس العسكري برفضها قانوني مجلسي الشعب والشوري. وكان المرشحون السبعة المحتملون للرئاسة قد عقدوا اجتماعا ثانيا أمس لاستكمال مناقشاتهم, وحضر اللقاء مع موسي الدكتور محمد البرادعي, والدكتور سليم العوا, والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح, والمستشار هشام البسطويسي, وحازم أبوإسماعيل, وحمدين صباحي.