وزارة التعليم ترد على أولياء الأمور بشأن التقييمات الأسبوعية والامتحان الشهري    أسعار النفط ترتفع 2% وسط المخاوف من إعصار ميلتون    نائب محافظ أسوان يشهد ختام برنامج تأهيل 200 خريج للطاقة الشمسية    مصر تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة بغزة وقوات اليونيفيل بجنوب لبنان    نتائج مميزة لمصر في الدور الرئيسي من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة    الاتحاد السكندري يتأهل لنهائي البطولة العربية لكرة السلة بالفوز على سبورتنج    رئيس جامعة سوهاج يشهد مناقشة دكتوراة عن معالجة المواقع الإخبارية للحوار الوطني    روسيا: قمة "بريكس" في قازان تجمع 32 دولة    الجمارك: قرارات الحكومة الأخيرة بشأن سيارات المعاقين تقضي على السوق السوداء    أسامة السعيد: السادات أنقذ الجيش من مؤامرة لإضاعة ما تحقق من انتصار أكتوبر    التحقيقات تكشف تفاصيل قتل طفلة على يد مسنة وزوجها بالسلام    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية    بالفيديو.. طرح البرومو الرسمي لمسلسل "6 شهور" بطولة نور النبوي    عام من الحرب والمقاومة والإبادة.. قراءة فى أهم الكتب التى تناولت الحرب على غزة    مها أحمد لمتابعة لها: "مجدي كامل عند مراته التانية وسايباه يجرب"    «عبدالغفار» يتفقد مستشفى الكرنك وإيزيس بالأقصر ويستطلع آراء المواطنين عن «التأمين الشامل»    الكشف على 1272 مواطن بقافلة بقرية سيدي عقبة بالمحمودية    بالفيديو.. شهاب الأزهري: الاعتقاد فى الصالحين يجعلك من الأولياء    ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم الروسي على أوديسا الأوكرانية إلى 8    الاتحاد المصرى للدارتس ينظم مؤتمرا صحفيا للكشف عن بطولاته بشرم الشيخ.. السبت    علاء الدينوف: أوكرانيا تحاول جر بيلاروس إلى صراع مع الناتو من خلال الاستفزازات    في عيد ميلاده ال 70....هل يستحق محمد منير لقب «صوت مصر الحقيقي»؟ (تقرير)    أنشطة متنوعة للأطفال في احتفالات الثقافة بنصر أكتوبر بالإسماعيلية    الطقس غدًا .. معتدل على القاهرة والدلتا وبارد فترات الليل وعظمى القاهرة تسجل 32°    تحقيقات قتيلة الإسكندرية: المتهم سدد لزوجته 4 طعنات أثناء عودتهما من زيارته أسرته    "قومي حقوق الإنسان" يعقد الملتقى ال 17 لمنظمات المجتمع المدني الأحد المقبل    استشاري حالات حرجة: القلب ينكسر فى هذه الحالات    البركة في يوم الجمعة: مكانة الدعاء وأثره في حياة المسلم    إيهاب أمين يتقدم بأوراق ترشحه على رئاسة اتحاد الجمباز    ربيع ياسين: الأهلي يمرض ولا يموت.. ورمضان سيعيد الاتزان مرة أخرى داخل الفريق    ألمانيا والتشيك والنمسا يؤكدون التزامهم بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب    نائب بالشيوخ: توسيع شبكة الحماية الاجتماعية يدعم جهود العدالة الاجتماعية    جامعة قناة السويس تعقد لقاء حواريا حول الصحة النفسية للطلاب    «الإفتاء» تحذر من التحايل للاستيلاء على السيارات المخصصة لذوي الهمم: خيانة أمانة    موعد شهر رمضان 2025.. والعطلات الرسمية خلاله    عقر دار حزب الله وبنك أهداف ثمين للاحتلال، معلومات عن "حارة حريك" موقع اغتيال نصر الله    «زواج وعلاقات».. لمن ينجذب رجل برج الحمل؟    "كفر الشيخ" تحصد المركز الأول بين الجامعات الحكومية في تصنيف التايمز البريطاني 2025    مواعيد امتحانات وإجازة نصف العام الدراسي بالمعاهد الأزهرية 2025    رئيس الوزراء: مصر قطعت شوطًا طويلًا في مواجهة الهجرة غير الشرعية    تفاصيل إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق في الحوامدية    شيخ الأزهر يستقبل رئيس معهد «ديا ماليلا» الإندونيسي    وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة غدآ.. تعرف عليها    تسليم 2218 شهادة استبيان تراخيص إقامة مباني داخل الحيز العمراني بالشرقية    حملة مرورية مكبرة تضبط 11 ألف مخالفة تجاوز سرعة مقررة    وزيرة البيئة توجه بتكثيف الحملات التفتيشية على محاور منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة    إجراء 1274 جراحة مجانية ضمن مبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" بالمنيا    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى    جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة مفخخة أطلقت من غزة نحو إسرائيل    تشكيل منتخب بلجيكا المتوقع ضد إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية    رئيس هيئة الرعاية الصحية: الانتهاء من إعداد أكثر من 450 بروتوكولًا    مواعيد مباريات الخميس 10 أكتوبر 2024.. تصفيات أمم إفريقيا والعراق ضد فلسطين    نائب وزير التعليم يكشف تفاصيل مسابقات تعيين معلمي الحصص في المدارس    بشير التابعي: الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر.. والسوبر المصري أهم من المنتخب    إصابة 11 شخص إثر حادث تصادم بالطريق الإقليمي في الشرقية    تراجع كبير في أسعار مواد البناء: انفراجة جديدة في سوق الحديد والأسمنت    مدحت صالح نجم افتتاح مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ال32    علي جمعة يكشف عن شرط قبول الصلاة على النبي وأفضل صيغة ترددها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد الأضحى حول العالم.. الليبيون يعتقدون أن كبش الفداء يدخل صاحبه الجنة.. والمغاربة يضعون الملح داخل فم الأضحية لتطهيرها من الشيطان
نشر في أهل مصر يوم 21 - 08 - 2018

احتفل المسلمون بعيد الأضحى حول العالم،بأحد أهم المهرجانات في التقويم الإسلامي مع الصلوات والتجمعات العائلية والتضحيات الحيوانية، ويحتفل العالم عيد الأضحى، المعروف أيضاً باسم عيد الأضحى أوالعيد الأكبر، برغبة إبراهيم في التضحية بابنه الوحيد إسماعيل للتعبير عن إخلاصه لله، أكثر من أن يكون من مليوني مسلم في الحج إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية للحج الأيام الأخيرة والتي تتزامن مع عيد الأضحى.
خلال الاحتفال بيوم عيد الأضحى، يبدأ اليوم بالصلوات قبل عقد التجمعات العائلية حيث يتم تبادل الهدايا، المسلمون القادرون على ذبح الماشية ، وهي ممارسة تعرف باسم قرباني ، يقومون بذلك ويوزعون اللحم على الأصدقاء والعائلة والفقراء،يستقبل المسلمون بعضهم بعضاً بقولهم "عيد مبارك" أو "عيد مبارك".
عيد الأضحى في الدول الأجنبية
أوروبا وأمريكا
ولا شك أن المسلمين الذين يعيشون في دول غربية وأوروبية يغيبون احتفالات العيد في بلادهم ، لكن ذلك لا يقلل من معنوياتهم ولا احتفالاتهم، عادة ما يتجاهل المسلمون الذين يعيشون في هذه المناطق وجبة الإفطار ويمضون مباشرة في صلاة العيد.
بعد الصلوات والوعظ ، لديهم وليمة كبيرة مع العائلة والأصدقاء، ونظراً لنمط حياة العمل المتزايد بشكل متزايد في هذه البلدان وحقيقة أنها مناطق غير مسلمة في الغالب، فإنه من الشائع أيضًا رؤية الناس يذهبون مباشرة إلى العمل أو المدرسة بعد العيد ويحتفلون بهم كعائلة في عطلة نهاية الأسبوع.
عيد الأضحى في آسيا
الصين
يحتفل المسلمون في الصين بعيد الأضحى بالصلاة، ومن الطقوس الغريبة التي تقوم بها قومية الويغور في منطقة شنغ ينغ شمال غربي الصين، هي أن أحد ذكور العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتي ممتطيا فرسه من بعيد و يتجه مسرعاً نحو الأضحية، ليتقطها و يحملها معه على الفرس دون أن يسقط من فوقه.
وبعد إلتقاط الفارس للأضحية، يقوم ذكور العائلة بالاجتماع حول الأضحية ليقرأوا الكثير من الأدعية والأيات القرآنية، لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثم يقوم أحد الكبار أو شيخ الجامع بذبح الأضحية، ليتم تقطيعها و توزيعها بالصورة الاسلامية الصحيحة ثلث للفقراء، ثلث للأقارب، والثلث الثالث لأصحاب الأضحية.
باكستان
عيد الأضحى هو يوم عطلة دينية في باكستان، في يوم العيد، يتم إغلاق جميع المحلات والناس يقضون معظم أوقات اليوم في الصلاة في الصباح يليها أداء الاحتفالات القرربية في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تبدأ العائلات بالتجمع معًا خلال النهار والليل، ولديهم عشاء عائلي رائع، يتبادلون الهدايا وبعض الأطفال المحظوظين حتى يحصلون على بعض المال ينفق.
لا يهم أي جزء من العالم تعيش فيه، صلاة العيد ، الخطبة الختامية والأضحية هي نفسها للجميع، يختلف كل شيء بعد ذلك وفقًا للمنطقة والثقافة وحتى الجغرافيا.
عيد الأضحى في "الدول المنكوبة"
ليبيا
يعتقد الليبيون أن كبش العيد سيوجه صاحبه إلى الجنة يوم القيامة، لهذا فإنهم يختارون أفضل كبش سليم صحيا وخاليا من العيوب والأمراض، لأنه يعد هدية لله، وتقوم ربة المنزل بتكحيل عين الكبش بالكحل العربي، أوالقلم الأسود، ثم تشعل النيران وبخور الجاوي، ويبدأ من في البيت جميعاً بالتهليل والتكبير، ثم يذبح الكبش.
الجزائر
رغم أن العادات والتقاليد في الجزائر للاحتفال بعيد الأضحى، تتشابه مع معظم الدول العربية، إلا أن الشعب الجزائري يقوم ببعض الطقوس الأخرى الغريبة إلى حد ما، فقبل عيد الأضحى بعدة أيام، يقوم الشباب الجزائري بتنظيم بعض المسابقات لمصارعة الكباش.
وينضم إلى المسابقة أسر الحي كله بكباشهم، ويتصارع هؤلاء الكباش، ويتم التصفية بين كل كبشين، ليفوز كبش واحد فقط في النهاية، ويكون قد أجبر الكبش الآخر على الانسحاب، ويقوم الأطفال بتقليد الكبار وإقامة مثل هذه المسابقات بكباش أسرهم التي اشتروها.
المغرب
ويؤدي المغاربة بعض الطقوس الغريبة في ذبح الأضحية، فيغمس المضحي يده في دماء الأضحية، ويلطخ جدران المنزل بها، وبعضهم يقوم بشرب بعض دماء الأضحية لاعتقاده بأن دماءها سوف تحميه من الجن.
كما يقوم البعض بوضع من الملح فوق الأضحية، أو وضعها في فمها، أوثني جبهتها ظنا منهم أن هذا سيبعد الجن، أما نساء الأسرة المضحية فيحظين بمرارة الأضحية، ويقمن بالاحتفاظ بها جيدا، ظناً منهم أنها تشفي من الأمراض.
اليمن
في اليمن يستقبل السكان عيد الأضحى في استمرار العدوان السعودي ومرتزقته، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين اليمنيين بينهم أطفال ونساء وشردتهم من منازلهم .
كما أدت الحرب الدائرة في اليمن إلى تفشي الأمراض والأوبئة، فقد اشتبه بإصابة أكثر من مليون شخص بالكوليرا منذ عام 2016، مات منهم أكثر من ألفي شخص.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان اليمن لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبات الطعام المقبلة ولا مصدرها ومدى نظافتها، كما أن هناك 22 مليون يمني، من إجمالي عدد السكان البالغ 25 مليون نسمة، يحتاجون لمساعدات إنسانية.
سوريا
يعتبر الوضع الاقتصادي في سوريا من أسوأ الأوضاع في المنطقة العربية، نظرا لما شهدته من مجازر وأحداث عنف بسبب الحرب الدامية التي أشعلها الغرب بمساعدة بعض الدول العربية على سوريا والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين السوريين، فيما نزح وتهجر الملايين منهم.
هذه الأزمة ألقت بظلالها الثقيلة على الوضع الاقتصادي السوري، وزيادة اسعار المعيشة والعقارات والبضائع وغيرها،وتحديدا أسعار الأضاحي التي ارتفعت بشكل كبير قبل العيد، الأمر الذي منع المواطنين السوريين من أداء سنة الأضحية باستثناء ميسوري الحال منهم.
ويعود أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي في سوريا إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع تكاليف تربية المواشي ونقلها.
غزة
يستهلك قطاع غزة في مثل هذا الوقت من كل عام، ما يزيد عن 14 ألف رأس من الماشية، لكن اليوم، تراجع حجم الاستهلاك ليصل إلى 8 آلاف رأس فقط، وبات قطاع كبير من الفلسطينيين غير قادرين على شراء الأضحية أو توفير مستلزمات العيد، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تضرب مفاصل القطاع الحيوية وانعدام القدرة الشرائية تحت الحصار الصهيوني الظالم.
ولا تقتصر الأزمة على المواطنين، ففي ذات الوقت يشكو تجّار المواشي من إحجام الفلسطينيين عن شراء الأضاحي هذا العام، واصفين حركة سوق المواشي قبيل أيام من عيد الأضحى ب"الأسوأ" على الإطلاق.
ويمكن إجمال أسباب تراجع الحركة الشرائية للأضاحي في غزة إلى أن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليهم منذ أكثر من 11 عامًا، بالإضافة إلى أن حوالي 53% من سكان القطاع يعانون من الفقر وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فيما قالت الأمم المتحدة، العام الماضي، إن 80% منهم يتلقون مساعدات إنسانية عاجلة.
وتسببت مشكلة قطع السلطة الفلسطينية لرواتب موظفي غزة في تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية، كما ضاعف ارتفاع أسعار السوق العالمي للحوم الحمراء من أسباب إحجام الغزيين عن شراء الأضاحي لهذا العام.
ووفرت معظم الجمعيات وسائل الدفع إلكترونيًا، أوعن طريق الحساب البنكي للتسهيل على الراغبين في الشراء، مع إمكانية الاتصال بالجمعية لإرسال مندوبها لتحصيل قيمة الصك، بل إن بعضها يقبل تقسيط المبلغ على 6 أشهر.
ويزن صك الأضحية 27 كيلوغرامًا، تسمح الجمعيات الخيرية لصاحب الصك بالحصول على ثلث الأضحية أي حوالي 9 كيلو غرامات.
ي
بدو أن مشهد عيد الأضحى متشابها في معظم البلدان العربية والأوروبية التي وإن لم تُنهكها الحروب، يعبث بها الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تكون بمثابة سكين تسلط على عنق فرحتهم بالعيد.الصين
يحتفل المسلمون في الصين بعيد الأضحى بالصلاة، ومن الطقوس الغريبة التي تقوم بها قومية الويغور في منطقة شنغ ينغ شمال غربي الصين، هي أن أحد ذكور العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتي ممتطيا فرسه من بعيد و يتجه مسرعاً نحو الأضحية، ليتقطها و يحملها معه على الفرس دون أن يسقط من فوقه.
وبعد إلتقاط الفارس للأضحية، يقوم ذكور العائلة بالاجتماع حول الأضحية ليقرأوا الكثير من الأدعية والأيات القرآنية، لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثم يقوم أحد الكبار أو شيخ الجامع بذبح الأضحية، ليتم تقطيعها و توزيعها بالصورة الاسلامية الصحيحة ثلث للفقراء، ثلث للأقارب، والثلث الثالث لأصحاب الأضحية.
باكستان
عيد الأضحى هو يوم عطلة دينية في باكستان، في يوم العيد، يتم إغلاق جميع المحلات والناس يقضون معظم أوقات اليوم في الصلاة في الصباح يليها أداء الاحتفالات القرربية في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تبدأ العائلات بالتجمع معًا خلال النهار والليل، ولديهم عشاء عائلي رائع، يتبادلون الهدايا وبعض الأطفال المحظوظين حتى يحصلون على بعض المال ينفق.
لا يهم أي جزء من العالم تعيش فيه، صلاة العيد ، الخطبة الختامية والأضحية هي نفسها للجميع، يختلف كل شيء بعد ذلك وفقًا للمنطقة والثقافة وحتى الجغرافيا.
عيد الأضحى في "الدول المنكوبة"
ليبيا
يعتقد الليبيون أن كبش العيد سيوجه صاحبه إلى الجنة يوم القيامة، لهذا فإنهم يختارون أفضل كبش سليم صحيا وخاليا من العيوب والأمراض، لأنه يعد هدية لله، وتقوم ربة المنزل بتكحيل عين الكبش بالكحل العربي، أوالقلم الأسود، ثم تشعل النيران وبخور الجاوي، ويبدأ من في البيت جميعاً بالتهليل والتكبير، ثم يذبح الكبش.
الجزائر
رغم أن العادات والتقاليد في الجزائر للاحتفال بعيد الأضحى، تتشابه مع معظم الدول العربية، إلا أن الشعب الجزائري يقوم ببعض الطقوس الأخرى الغريبة إلى حد ما، فقبل عيد الأضحى بعدة أيام، يقوم الشباب الجزائري بتنظيم بعض المسابقات لمصارعة الكباش.
وينضم إلى المسابقة أسر الحي كله بكباشهم، ويتصارع هؤلاء الكباش، ويتم التصفية بين كل كبشين، ليفوز كبش واحد فقط في النهاية، ويكون قد أجبر الكبش الآخر على الانسحاب، ويقوم الأطفال بتقليد الكبار وإقامة مثل هذه المسابقات بكباش أسرهم التي اشتروها.
المغرب
ويؤدي المغاربة بعض الطقوس الغريبة في ذبح الأضحية، فيغمس المضحي يده في دماء الأضحية، ويلطخ جدران المنزل بها، وبعضهم يقوم بشرب بعض دماء الأضحية لاعتقاده بأن دماءها سوف تحميه من الجن.
كما يقوم البعض بوضع من الملح فوق الأضحية، أو وضعها في فمها، أوثني جبهتها ظنا منهم أن هذا سيبعد الجن، أما نساء الأسرة المضحية فيحظين بمرارة الأضحية، ويقمن بالاحتفاظ بها جيدا، ظناً منهم أنها تشفي من الأمراض.
اليمن
في اليمن يستقبل السكان عيد الأضحى في استمرار العدوان السعودي ومرتزقته، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين اليمنيين بينهم أطفال ونساء وشردتهم من منازلهم .
كما أدت الحرب الدائرة في اليمن إلى تفشي الأمراض والأوبئة، فقد اشتبه بإصابة أكثر من مليون شخص بالكوليرا منذ عام 2016، مات منهم أكثر من ألفي شخص.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان اليمن لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبات الطعام المقبلة ولا مصدرها ومدى نظافتها، كما أن هناك 22 مليون يمني، من إجمالي عدد السكان البالغ 25 مليون نسمة، يحتاجون لمساعدات إنسانية.
سوريا
يعتبر الوضع الاقتصادي في سوريا من أسوأ الأوضاع في المنطقة العربية، نظرا لما شهدته من مجازر وأحداث عنف بسبب الحرب الدامية التي أشعلها الغرب بمساعدة بعض الدول العربية على سوريا والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين السوريين، فيما نزح وتهجر الملايين منهم.
هذه الأزمة ألقت بظلالها الثقيلة على الوضع الاقتصادي السوري، وزيادة اسعار المعيشة والعقارات والبضائع وغيرها،وتحديدا أسعار الأضاحي التي ارتفعت بشكل كبير قبل العيد، الأمر الذي منع المواطنين السوريين من أداء سنة الأضحية باستثناء ميسوري الحال منهم.
ويعود أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي في سوريا إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع تكاليف تربية المواشي ونقلها.
غزة
يستهلك قطاع غزة في مثل هذا الوقت من كل عام، ما يزيد عن 14 ألف رأس من الماشية، لكن اليوم، تراجع حجم الاستهلاك ليصل إلى 8 آلاف رأس فقط، وبات قطاع كبير من الفلسطينيين غير قادرين على شراء الأضحية أو توفير مستلزمات العيد، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تضرب مفاصل القطاع الحيوية وانعدام القدرة الشرائية تحت الحصار الصهيوني الظالم.
ولا تقتصر الأزمة على المواطنين، ففي ذات الوقت يشكو تجّار المواشي من إحجام الفلسطينيين عن شراء الأضاحي هذا العام، واصفين حركة سوق المواشي قبيل أيام من عيد الأضحى ب"الأسوأ" على الإطلاق.
ويمكن إجمال أسباب تراجع الحركة الشرائية للأضاحي في غزة إلى أن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليهم منذ أكثر من 11 عامًا، بالإضافة إلى أن حوالي 53% من سكان القطاع يعانون من الفقر وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فيما قالت الأمم المتحدة، العام الماضي، إن 80% منهم يتلقون مساعدات إنسانية عاجلة.
وتسببت مشكلة قطع السلطة الفلسطينية لرواتب موظفي غزة في تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية، كما ضاعف ارتفاع أسعار السوق العالمي للحوم الحمراء من أسباب إحجام الغزيين عن شراء الأضاحي لهذا العام.
ووفرت معظم الجمعيات وسائل الدفع إلكترونيًا، أوعن طريق الحساب البنكي للتسهيل على الراغبين في الشراء، مع إمكانية الاتصال بالجمعية لإرسال مندوبها لتحصيل قيمة الصك، بل إن بعضها يقبل تقسيط المبلغ على 6 أشهر.
ويزن صك الأضحية 27 كيلوغرامًا، تسمح الجمعيات الخيرية لصاحب الصك بالحصول على ثلث الأضحية أي حوالي 9 كيلو غرامات.
يبدو أن مشهد عيد الأضحى متشابها في معظم البلدان العربية والأوروبية التي وإن لم تُنهكها الحروب، يعبث بها الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تكون بمثابة سكين تسلط على عنق فرحتهم بالعيد.الصين
يحتفل المسلمون في الصين بعيد الأضحى بالصلاة، ومن الطقوس الغريبة التي تقوم بها قومية الويغور في منطقة شنغ ينغ شمال غربي الصين، هي أن أحد ذكور العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتي ممتطيا فرسه من بعيد و يتجه مسرعاً نحو الأضحية، ليتقطها و يحملها معه على الفرس دون أن يسقط من فوقه.
وبعد إلتقاط الفارس للأضحية، يقوم ذكور العائلة بالاجتماع حول الأضحية ليقرأوا الكثير من الأدعية والأيات القرآنية، لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثم يقوم أحد الكبار أو شيخ الجامع بذبح الأضحية، ليتم تقطيعها و توزيعها بالصورة الاسلامية الصحيحة ثلث للفقراء، ثلث للأقارب، والثلث الثالث لأصحاب الأضحية.
باكستان
عيد الأضحى هو يوم عطلة دينية في باكستان، في يوم العيد، يتم إغلاق جميع المحلات والناس يقضون معظم أوقات اليوم في الصلاة في الصباح يليها أداء الاحتفالات القرربية في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تبدأ العائلات بالتجمع معًا خلال النهار والليل، ولديهم عشاء عائلي رائع، يتبادلون الهدايا وبعض الأطفال المحظوظين حتى يحصلون على بعض المال ينفق.
لا يهم أي جزء من العالم تعيش فيه، صلاة العيد ، الخطبة الختامية والأضحية هي نفسها للجميع، يختلف كل شيء بعد ذلك وفقًا للمنطقة والثقافة وحتى الجغرافيا.
عيد الأضحى في "الدول المنكوبة"
ليبيا
يعتقد الليبيون أن كبش العيد سيوجه صاحبه إلى الجنة يوم القيامة، لهذا فإنهم يختارون أفضل كبش سليم صحيا وخاليا من العيوب والأمراض، لأنه يعد هدية لله، وتقوم ربة المنزل بتكحيل عين الكبش بالكحل العربي، أوالقلم الأسود، ثم تشعل النيران وبخور الجاوي، ويبدأ من في البيت جميعاً بالتهليل والتكبير، ثم يذبح الكبش.
الجزائر
رغم أن العادات والتقاليد في الجزائر للاحتفال بعيد الأضحى، تتشابه مع معظم الدول العربية، إلا أن الشعب الجزائري يقوم ببعض الطقوس الأخرى الغريبة إلى حد ما، فقبل عيد الأضحى بعدة أيام، يقوم الشباب الجزائري بتنظيم بعض المسابقات لمصارعة الكباش.
وينضم إلى المسابقة أسر الحي كله بكباشهم، ويتصارع هؤلاء الكباش، ويتم التصفية بين كل كبشين، ليفوز كبش واحد فقط في النهاية، ويكون قد أجبر الكبش الآخر على الانسحاب، ويقوم الأطفال بتقليد الكبار وإقامة مثل هذه المسابقات بكباش أسرهم التي اشتروها.
المغرب
ويؤدي المغاربة بعض الطقوس الغريبة في ذبح الأضحية، فيغمس المضحي يده في دماء الأضحية، ويلطخ جدران المنزل بها، وبعضهم يقوم بشرب بعض دماء الأضحية لاعتقاده بأن دماءها سوف تحميه من الجن.
كما يقوم البعض بوضع من الملح فوق الأضحية، أو وضعها في فمها، أوثني جبهتها ظنا منهم أن هذا سيبعد الجن، أما نساء الأسرة المضحية فيحظين بمرارة الأضحية، ويقمن بالاحتفاظ بها جيدا، ظناً منهم أنها تشفي من الأمراض.
اليمن
في اليمن يستقبل السكان عيد الأضحى في استمرار العدوان السعودي ومرتزقته، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين اليمنيين بينهم أطفال ونساء وشردتهم من منازلهم .
كما أدت الحرب الدائرة في اليمن إلى تفشي الأمراض والأوبئة، فقد اشتبه بإصابة أكثر من مليون شخص بالكوليرا منذ عام 2016، مات منهم أكثر من ألفي شخص.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان اليمن لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبات الطعام المقبلة ولا مصدرها ومدى نظافتها، كما أن هناك 22 مليون يمني، من إجمالي عدد السكان البالغ 25 مليون نسمة، يحتاجون لمساعدات إنسانية.
سوريا
يعتبر الوضع الاقتصادي في سوريا من أسوأ الأوضاع في المنطقة العربية، نظرا لما شهدته من مجازر وأحداث عنف بسبب الحرب الدامية التي أشعلها الغرب بمساعدة بعض الدول العربية على سوريا والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين السوريين، فيما نزح وتهجر الملايين منهم.
هذه الأزمة ألقت بظلالها الثقيلة على الوضع الاقتصادي السوري، وزيادة اسعار المعيشة والعقارات والبضائع وغيرها،وتحديدا أسعار الأضاحي التي ارتفعت بشكل كبير قبل العيد، الأمر الذي منع المواطنين السوريين من أداء سنة الأضحية باستثناء ميسوري الحال منهم.
ويعود أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي في سوريا إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع تكاليف تربية المواشي ونقلها.
غزة
يستهلك قطاع غزة في مثل هذا الوقت من كل عام، ما يزيد عن 14 ألف رأس من الماشية، لكن اليوم، تراجع حجم الاستهلاك ليصل إلى 8 آلاف رأس فقط، وبات قطاع كبير من الفلسطينيين غير قادرين على شراء الأضحية أو توفير مستلزمات العيد، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تضرب مفاصل القطاع الحيوية وانعدام القدرة الشرائية تحت الحصار الصهيوني الظالم.
ولا تقتصر الأزمة على المواطنين، ففي ذات الوقت يشكو تجّار المواشي من إحجام الفلسطينيين عن شراء الأضاحي هذا العام، واصفين حركة سوق المواشي قبيل أيام من عيد الأضحى ب"الأسوأ" على الإطلاق.
ويمكن إجمال أسباب تراجع الحركة الشرائية للأضاحي في غزة إلى أن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليهم منذ أكثر من 11 عامًا، بالإضافة إلى أن حوالي 53% من سكان القطاع يعانون من الفقر وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فيما قالت الأمم المتحدة، العام الماضي، إن 80% منهم يتلقون مساعدات إنسانية عاجلة.
وتسببت مشكلة قطع السلطة الفلسطينية لرواتب موظفي غزة في تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية، كما ضاعف ارتفاع أسعار السوق العالمي للحوم الحمراء من أسباب إحجام الغزيين عن شراء الأضاحي لهذا العام.
ووفرت معظم الجمعيات وسائل الدفع إلكترونيًا، أوعن طريق الحساب البنكي للتسهيل على الراغبين في الشراء، مع إمكانية الاتصال بالجمعية لإرسال مندوبها لتحصيل قيمة الصك، بل إن بعضها يقبل تقسيط المبلغ على 6 أشهر.
ويزن صك الأضحية 27 كيلوغرامًا، تسمح الجمعيات الخيرية لصاحب الصك بالحصول على ثلث الأضحية أي حوالي 9 كيلو غرامات.
يبدو أن مشهد عيد الأضحى متشابها في معظم البلدان العربية والأوروبية التي وإن لم تُنهكها الحروب، يعبث بها الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تكون بمثابة سكين تسلط على عنق فرحتهم بالعيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.