رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك باحتفالية ذكرى المولد النبوي    ضياء الدين داوود: فلسفة قانون الإجراءات الجنائية في شكله الجديد تقوم على إلغاء الأحكام الغيابية    النفط يرتفع في ظل تأثير الإعصار فرنسين وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية    محافظ قنا يشهد فاعليات اختبارات الموسم الثالث لمشروع كابيتانو مصر    دبلوماسي يكشف دلالة زيارة وزير الخارجية إلى موسكو ولقائه بنظيره الروسي (فيديو)    سمير عمر وجون طلعت يعزيان الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي في وفاة والدته    ناتشو يكشف كواليس قرار رحيله عن ريال مدريد    تعرف على فقرات حفل افتتاح بطولة العالم لكرة اليد للكراسى المتحركة    أول تعليق من فينيسيوس بعد تسلم جائزة أفضل لاعب في دوري الابطال    الخطيب: اعتذرنا عن عدم خوض بطولة كأس مصر بسبب تلاحم المواسم    ما عقوبات جرائم خيانة الأمانة والاحتيال للاستيلاء على ثروات الغير؟    بملامح الحزن.. رانيا فريد شوقي تقدم واجب العزاء في الراحلة ناهد رشدي    "خارجية أمريكا": النتائج الأولية لمقتل الناشطة الأمريكية بالضفة لا تبرئ إسرائيل    دار الإفتاء: قراءة القرآن مصحوبة بالآلات الموسيقية والتغني به محرم شرعًا    سهرة شاذة وتعذيب حتى الموت.. أسرار مقتل مسن داخل كمبوند بحدائق أكتوبر    محافظ الدقهلية يفتتح تجديدات مدرسة عمر بن عبدالعزيز بالمنصورة بتكلفة 2.5 مليون جنيه    تفاصيل سقوط الراقصة صوفيا لورين في قبضة مباحث الآداب، والنيابة توجه لها 3 اتهامات    وزير الري: ما حدث بمدينة درنة الليبية درسًا قاسيًا لتأثير التغيرات المناخية    البايرن ضد دينامو زغرب.. كومبانى: من جماهير البافارى حصد نهائي ميونخ    «المياه بدأت توصل السد العالي».. عباس شراقى يكشف آخر تفاصيل الملء الخامس لسد النهضة (فيديو)    شيخ الأزهر يطالب بالتضامن مع غزة انطلاقا من صلة الدم والرحم والمصير المشترك    وحدة الرسالة الإلهية.. شيخ الأزهر يؤكد عدم جواز المفاضلة بين الأنبياء    ترتيب الدوري السعودي الإلكتروني للسيدات للعبة ببجي موبايل    بعد اختفائه عدة أيام.. العثور على جثمان شاب مدفون تحت الرمل فى الأقصر    رمضان عبدالمعز: كلمة الرئيس السيسي خلال احتفالية المولد غنية بالحكمة    صلاة الخسوف.. موعدها وحكمها وكيفية أدائها كما ورد في السنة النبوية    تقي من السكري- 7 فواكه تناولها يوميًا    زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين- طبيب يوضح السبب    كاف: قرعة أمم أفريقيا للكرة الشاطئية الخميس المقبل    "غطت المنازل".. الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص وسط وغرب أفريقيا "صور"    أبرز مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر    إلغاء رد جهات الولاية من شهادة البيانات وإتاحة التصالح على الجراجات وقيود الارتفاع    حزب "المصريين": كلمة الرئيس في ذكرى المولد النبوي الشريف أكدت أهمية تجديد الخطاب الديني    سقط من أعلى عقار.. التصريح بدفن جثة طفل لقي مصرعه بمدينة نصر    مواعيد القطارات المكيفة القاهرة والإسكندرية .. اليوم الاثنين    ينتشر سريعا وظهر فى 15 دولة، تحذيرات من جائحة متحور كورونا الجديد XEC    مروان يونس ل "الفجر الفني": مفيش طرف معين بإيده يخلي الجوازة تبقى توكسيك    3 مساعدين شباب لوزيرة التضامن    توقيع الكشف الطبي على 1200 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بالبحيرة    رئيس جامعة المنيا يترأس الجمعية العمومية لصندوق التأمين على أعضاء هيئة التدريس    التعليم العالي: 38053 طالبًا وطالبة استفادوا من الأنشطة الثقافية    رئيس جهاز شئون البيئة: وضع استراتيجية متكاملة لإدارة جودة الهواء فى مصر    النيابة العامة تفعل نصوص قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية المتعلقة ببدائل عقوبة الحبس البسيط    كيف يغير بيان مدريد موازين القوى.. جهود الحكومة المصرية في حشد الدعم الدولي لحل النزاع الفلسطيني    حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره جراء الغارة الإسرائيلية على بلدة حولا جنوبي لبنان    "مش هنسيب حقوقنا".. تحرك عاجل من المصري ضد حسام حسن    لافروف ل"القاهرة الإخبارية": نثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة    فيلم أهل الكهف في المركز الأخير بدور العرض.. حقق 1490 جنيها خلال يوم    وزير التعليم العالي: حصول «معهد الإلكترونيات» على شهادتي الأيزو يعزز مكانة مصر    مؤتمر صحفى لمهرجان الموسيقى العربية 32 بالأوبرا الأربعاء المقبل    بحوزتهما مخدرات وسلاح.. المشدد 6 سنوات لشقيقين في القليوبية    المشدد 10 سنوات لصاحب مطعم هتك عرض طفلة بكفر شكر    «بيوت الحارة» قصة قصيرة للكاتب محمد كسبه    الأوبرا تحتفى ب«جمال سلامة» ليلة كاملة العدد ل«ملك الألحان»    كشف وعلاج بالمجان ل1127 مريضًا في قافلة طبية مركز الفشن ببني سويف    «الصحة» تعلن نجاح الفريق الطبي بمعهد القلب بإجراء قسطرة معقدة باستخدام جهاز «الإيكمو»    إصابة 3 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة ربع نقل ببنى سويف    «مفرقش معايا».. شريف إكرامي: بيراميدز عاقبني بسبب الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذكرى "تأميم قناة السويس".. هؤلاء شاركوا فى صناعة القرار.. "يونس والحناوى ومشهور" أبرز الشخصيات.. و"المخابرات العامة" كشفت مخططات الغرب
نشر في أهل مصر يوم 26 - 07 - 2017

تأميم شركة قناة السويس، القرار الذى استقبله المصريون باحتفاء كبير في كل ميادين الجمهورية، وكان بمثابة طلقة نارية قتلت دول الغرب.
في يوم 27 يوليو 1956، بات العالم غير الذي قبله بساعات قليلة، والتي أعلن فيها جمال عبدالناصر تأميم قناة السويس، فعواصم العالم الكبرى مشغولة برد الفعل على هذه الخطوة التي علق عليها أنتونى إيدن، رئيس الوزراء البريطاني، غاضبًا من عبدالناصر: "لقد ذهتأميم شركة قناة السويس، القرار الذى استقبله المصريون باحتفاء كبير فى كل ميادين الجمهورية، وكان بمثابة طلقة نارية قتلت دول الغرب، فى يوم 27 يوليو 1956، بات العالم غير الذى كان قبله بساعات قليلة، والتى أعلن فيها جمال عبدالناصر تأميم قناة السويس.
وفى هذا التقرير نرصد بعض الشخصيات الى كان لها دور بارز فى قرار التأميم..
"مصطفى الحفناوى"
يقودنا الحديث عن قناة السويس إلى ذكر سيرة الدكتور مصطفى الحفناوى، وهو صاحب المؤلف المهم الذى يقع فى أربعة أجزاء عن قناة السويس، ويعد أوفى المؤلفات وأدقها وأكثرها شمولًا، وحسنًا فعلتا كل من هيئة قصور الثقافة "ذاكرة الكتابة" والهيئة العامة للكتاب فى سلسلة "مكتبة الأسرة" حين أعادا إصدار كتاب «قناة السويس ومشكلاتها المعاصرة» للدكتور مصطفى الحفناوى، فالكتاب من الأهمية بمكان، حيث يعد المصدر الرئيسى والشامل عن قصة قناة السويس وما مرت به من مراحل، والمشاكل القانونية التى أحاطت بالمشروع منذ ضربة أول معول إلى ما قبل التأميم وتوابعه.
ووفق ما كتبه الكاتب الصحفى رشاد كامل أن الصدفة كانت وراء عشق د. مصطفى الحفناوى واهتمامه بموضوع قناة السويس، ففى عام 1946 وكان وقتها هو محامى شركة "قناطر إسنا" ودعته لزيارة لندن بالباخرة، وكان هو المصرى الوحيد بين الركاب، وتصادف أن شاهد مواطنًا إنجليزيًا يتصدر المائدة فى الصباح، ويقص على المسافرين أمورًا عن قناة السويس بلغة جارحة لمصر والمصريين، وغضب الحفناوى، وقال للرجل بهدوء: إن امتياز الشركة سينتهى فى عام 1968 وبعدها تسترد مصر قناتها، وثار الرجل وشاركه فى هياجه الأجانب الذين كانوا ينصتون لحديثه، وانسحب من المائدة من فرط الإهانة التى لحقت به حتى وصل إلى لندن.
ويقول الحفناوى: طلبت من أحد مرافقى أن يصحبنى إلى أكسفورد لنشترى الكتب، ولما سألنى أى لون من الكتب أريد؟ قلت: أريد أن اشترى كتابًا عن قناة السويس، فإذا بالرجل يصطحبنى إلى دار من دور المحفوظات التاريخية، كان موظفًا فيها، وهى خاصة بمحفوظات قديمة عن قناة السويس ويتردد عليها الباحثون، فما أن تصفحت أول ملف إلا وألقى فى قلبى أن الله تعالى هو الذى رتب كل هذا، وقررت فورًا أن التحق بجامعة أوروبية لدراسة القانون الدولى دراسة متخصص يعد رسالة علمية عن قناة السويس ويدافع فيها عن بلاده.
"محمود يونس"
فى واحدة من أحرج المراحل السياسية والوطنية التى مرت بها مصر برز هذا الرجل، ليقوم بمهمة فى غاية الحساسية ولا تحتمل الفشل، حيث كان محط رهان من الجميع هو ورجاله فى تنفيذ قرار مصيرى كان حتميًا، رغم كونه ينطوى على مغامرة كبرى، هذا هو محمود يونس مهندس عملية تأميم قناة السويس، ولو لم يكن فى تاريخ هذا الرجل سوى قيامه بمهمة تسلمه القناة بعد تأميمها وإدارتها بدلًا من المرشدين الأجانب لكفاه ذلك شرفًا.
أما عن دوره فى ليلة تأميم القناة، فنتركه يتحدث عنه من واقع مذكراته التى نشرتها مجلة الإذاعة عام 1958 تحت عنوان «عصير حياتى»، إذ قال: «فى ليلة التأميم كنا ثلاث مجموعات، إحداها رئيسية فى الإسماعيلية والثانية فى السويس والثالثة فى بورسعيد، وكنت على رأس مجموعة الإسماعيلية، ولم يكن أحد يعلم سر المهمة فى المجموعات الثلاث غيرى وعبدالحميد أبوبكر وعادل عزت، ووصلنا الإسماعيلية بعد ظهر يوم التأميم، فلما خطب ناصر فى الإسكندرية وقال كلمة ديليسبس، ثم قال: «والآن إخوان لكم..»، دخلت مع المجموعة مبنى الشركة واستدعيت المسؤولين، وأبلغتهم قرار التأميم بالعربية، وانهاروا أمامى وطلبوا منى تأمين حياتهم.
المهندس "محمد عزت عادل"
عمل فى وظيفة مدنية، هى سكرتير عام مساعد لهيئة البترول، والتى كان رئيسها فى ذلك الوقت المهندس محمود يونس رحمه الله، وكان عمره لم يتجاوز ال 31 عامًا، وقال "عادل" فى أحد الحوارات الصحفية، كنا وقتها نخدم كضباط بالقوات المسلحة، فى سلاح المهندسين وأحمل رتبة «يوزباشى»، والمهندس محمود يونس كان يحمل رتبة مقدم، ووقتها وتحديدًا يوم 23 يوليو 1956 اختارنى يونس وأبلغنى أن الرئيس عبدالناصر قرر تأميم المجرى الملاحى للقناة، وتقرر اختيارى معه والمهندس عبدالحميد أبوبكر لإتمام العملية، وبالفعل اتخذ القرار أن هؤلاء الثلاثة هم المثلث المسؤول عن التنفيذ، والسيطرة على كل الأماكن الحساسة بالشركة التى كانت فى يد الأجانب وقتها.
وقال: "بدأنا يوم 23 يوليو 1956 فى إعداد خطة التأميم بالفعل، فى سرية تامة نحن الثلاثة، حيث أكد لنا عبدالناصر أن هذا الخبر لو تسرب أو أذيع وعرفته أى جهة أو شخص غيرنا، فسوف تضيع القناة للأبد من مصر، لأن المنطقة التى توجد بها القناة، يتواجد فيها القوات البريطانية، التى ترتدى ملابس مدنية فى مدن القناة، بالإضافة إلى وجود الشركة الفرنسية، وهى شركة قناة السويس العالمية، التى تقوم بتنظيم العمل فى المجرى الملاحى للقناة، وأعمال الإبحار والإرشاد، إلى جانب المخابرات الفرنسية، وفى حالة إعلان هذا السر ومعرفته، فى أى حال من الأحوال سوف تفشل عملية التأميم بالكامل، ووقتها تخسر مصر المجرى الملاحى إلى الأبد، لذلك كان القرار «سرى للغاية»".
وأضاف "رتب عبدالناصر أنه سوف يعلن خبر التأميم خلال خطبته التى سوف يلقيها فى الإسكندرية يوم 26 يوليو 1956، أى لم يكن أمامنا إلا أقل من 70 ساعة تقريبًا للعمل وتنفيذ خطة التأميم، وهى مدة قصيرة للغاية للإعداد والتنفيذ، قبل أن يعلن عبدالناصر قرار التأميم بميدان المنشية، وكان رد مجموعة التأميم على الرئيس أنه لا يستطيع 3 أشخاص فقط أن يتحكموا فى جميع مقرات الشركة العالمية لقناة السويس فى محافظات القناة «بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس»، والتى يبلغ طولها 192 كيلو مترًا، وكان رد الرئيس جمال عبدالناصر بأن نقوم باختيار المجموعة التى نريدها للعمل معنا فى العملية، ولكن دون أن يعلم أى شخص من مجموعات العمل ما هى طبيعة المأمورية أو العمل الذى سوف يقومون به، حفاظًا على سرية المأمورية وعدم تعرضها للفشل فى حالة تسريب أى معلومات أو أخبار عنها".
"بهجت بدوى"
يعد حلمى محمد بهجت بدوى أول رئيس مصرى لهيئة قناة السويس الموجودة بالإسماعيلية، حيث تولى من يوليو عام 1956 حتى يوليو 1957م بالقضاء المختلط، ومستشارًا بمجلس الدولة ووكيلًا للبنك العقارى المصرى 1947.
"مشهور أحمد مشهور"
تولى المهندس مشهور أحمد مشهور فى شهر أكتوبر عام 1965 حتى ديسمبر 1983، ويعد مشهور واحدًا من ثلاثة عهد إليهم الرئيس جمال عبدالناصر بتنفيذ خطة تأميم هيئة قناة السويس وإدارتها، بعد انسحاب المرشدين الأجانب، حتى لا تتأثر حركة الملاحة فى القناة عقب التأميم وأغلقت قناة السويس عام 1967 نتيجة للعدوان الإسرائيلى واحتلال إسرائيل لسيناء.
عاد المهندس مشهور أحمد مشهور إلى رئاسة هيئة قناة السويس، بعد أن قرر الرئيس محمد أنور السادات إعادة افتتاح قناة السويس أمام الملاحة العالمية فى 5 يونيو 1975، نتيجة لنصر أكتوبر الذى حققته مصر فى أكتوبر عام،1973 وحصل المهندس مشهور على نيشان الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1978 ثم وشاح النيل عام 1980 وقلادة الشرف من الرئيس الفرنسى عام 1977م.
دور المخابرات العامة
بعد إعلان تأميم شركة قناة السويس فى 26 يوليو 1956 ظهر جليًا احتمال قيام بعض الدول الغربية بأعمال عدوانية ضد مصر، وكانت المعلومات المتوفرة لدى المخابرات العامة المصرية والمخابرات العسكرية ومصادر مصر المختلفة للحصول على المعلومات، تشير إلى تجمع قوات بريطانية فى قبرص ومالطة وليبيا، علاوة على تجمع قوات أخرى فى العقبة وقوات بحرية من الأسطول السادس الأمريكى فى شرق البحر الأبيض المتوسط.
فيكشف الفريق حافظ إسماعيل على صفحة 52 من كتابه "11" سر ما حدث " فور إعلان عبدالناصر يوم 26 يوليو 1956 تأميم شركة قناة السويس، تم فى الإسكندرية عقد اجتماع عسكرى خلال اليوم التالى للتأميم لهيئة أركان الحرب المصرية وللقيادة العامة القوات المسلحة برئاسة عبدالناصر، وكان التقدير المبدئى أن منطقة القناة والقاعدة البريطانية ستكونان الهدف العسكرى المباشر لأى تعرض تقرره بريطانيا، وبمراجعة موقف قواتها فى القواعد الواقعة فى مدى الضرب من منطقة القناة "قبرص ومالطة وليبيا وميناء العقبة".
قدرت القيادة العسكرية فى اجتماعها، إمكان القيادة البريطانية البريطانية القيام بعملية سريعة ذات هدف محدود، ولما كانت القيادة الشرقية فى الإسماعيلية تتوفر لديها فى منطقة القناة قوة احتياطية مخصصة لجبهة سيناء – وتشمل فرقة من المشاة ومجموعة مدرعة – لهذا تقرر تكليف هذه القوة بتأمين منطقة القناة، ومنع أى محاولة بريطانية لإعادة احتلالها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.