شهدت وزارة الأوقاف، أسبوعًا حافًلا شهد العديد من الفاعليات، وترصد "أهل مصر" فيما يلى حصاد الوزارة في نهاية الأسبوع. - تشكيل مجلس أعلى لشئون المقارئ: أصدر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الخميس، قرارًا بتشكيل المجلس الأعلى لشئون المقارئ بوزارة الأوقاف برئاسة الوزير وعضوية كل من: شيخ عموم المقارئ المصرية بصفته عضوًا، ورئيس قطاع الشئون الدينية بوزارة الأوقاف. بصفته عضوًا، ونقيب القراء بصفته عضوًا، ورئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بوزارة الأوقاف، بصفته عضوًا، والدكتور جمال فاروق جبريل محمود عبد الرحيم عميد كلية الدعوة الإسلامية عضوًا، والدكتور عبد الكريم إبراهيم عوض صالح زين الدين – وكيل كلية القرآن الكريم السابق عضوًا، والشيخ محمد عبد الموجود محمد عبد المقصود خليفة وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم السابق عضوًا، والشيخ محمود أحمد عبد الحميد متولي – إمام وخطيب بوزارة الأوقاف وأحد شيوخ المقارئ بها عضوًا. - الاعتكاف: قال الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، إن الوزارة في حالة استنفار دائم، وهناك غرفة عمليات مفتوحة طوال الشهر الكريم، سواء كانت في ديوان عام الوزارة تحت قيادة وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أو فى جميع المديريات الذين يتواصلون معنا عن أي شكاوى أو أي مضاعفات. وأكد "طايع" في تصريحات صحفية، أن الاعتكاف سيتم هذا العام في ما يزيد عن 3500 مسجد في جميع أنحاء الجمهورية وسيكون اعتكاف منظم، عن طريق إمام المسجد ومفتش المنطقة، ومدير الإدارة، مضيفا: "وما تردد عن أن الاعتكاف سيكون بالبطاقة أو بالرقم القومي مجرد شائعات وافتراءات على وزارة الأوقاف ومصر، يريدون بها أن يضربوا الاستقرار". وأضاف طايع، أن الاعتكاف سيكون متاحا للجميع. - إزالة أسماء القطريين: تجري وزارة الأوقاف، حصرا لتغيير أسماء عدد من المساجد التي تم إنشائها بتمويل من شخصيات قطرية تحمل أسمائهم. من جانبه قال الدكتور محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، إنه جاري حصر جميع المساجد والمؤسسات الدينية التي تحمل أسماء شخصيات قطرية لتغييرها على الفور، وذلك تدعيمًا لجهود الدولة فى مواجهة الإرهاب، خاصة مع قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لدورها المشين في هذا الأمر. وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، أنه تم تشكيل لجنة من إدارة أوقاف أبو حمص، ضمت مدير الإدارة ومفتش المساجد والإدارة الهندسية والتفتيش والمتابعة، لإزالة اللافتات القديمة ل 24 مسجدا من مساجد القطريين بمركز أبو حمص، واستبدال لافتات أخرى بها، تحمل أسماء الله الحسنى، وكذلك أسماء الشهداء والشخصيات العامة المصرية. وأشار شعلان، إلى أن أشهر المساجد التي تم تغيير اسمائها مسجد مبارك يوسف الكورى بقرية الزنط، وتم تغيير اسمه إلى مسجد الشهيد يوسف البنا، ومسجد نورا بنت آل خاطر بقرية أبو عرب، وتم تغيير اسمه إلى مسجد التقوى، وكذلك مسجد عبد الله أحمد آل سعود بقرية الصالحية إلى المسجد الكبير، ومسجد محمد بن سعود آل عبد الرحمن بقرية ذكي أفندي إلى مسجد السلام. ويأتي هذا القرار بالتزامن مع قطع مصر وعدد من الدول العربية علاقتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وذلك لاتهامها بدعم الإرهاب وإيوائها العناصر المتطرفة التى تهدد الأمن القومي المصري والعربي.
