قالت مصادر خاصة من قطاع الأسمدة والبتروكيماويات، إن خفض إمدادات الغاز مستمر في بعض مصانع القطاع بنسبة 100%، وحركة الإنتاج متوقفة بالكامل في تلك المصانع. توقف مصانع الأسمدة والبتروكيماويات وأوضحت المصادر، أنه لم يحدد حتى الآن موعد لعودة الإمدادات مرة أخرى، حيث تسبب تذبذب ضغط الغاز الطبيعي في الشبكات، في توقف الشركات؛ وفق'CNBC عربية'. شركات مقيدة البورصة المصرية وأخطرت عدة شركات مقيدة البورصة المصرية بموقفها من توقف إمدادات الغاز في مصانعها؛ الأمر الذي أدى إلى توقف مصانعها بشكل مؤقت. توقف شركات الأسمدة بسبب نقص إمدادات الغاز وقالت شركة مصر لإنتاج الأسمدة موبكو، في بيان مرسل إلى البورصة اليوم، إنه تم التوجيه بإيقاف المصانع لمدة 24 ساعة مبدئيا لحين استقرار ضغوط الشبكة. قالت شركة سماد مصر إيجيفرت، إنه تم صدور وقف مصانع الأسمدة حرصا على سلامة التشغيل لمدة 24 ساعة مبدئيا، لحين استقرار ضغوط الشبكة. كما قالت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات: إنه نظرا لتزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة معدلات الاستهلاك المحلي للكهرباء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى تقلبات الضغوط في الشبكة الوطنية وانخفاض إمدادات الغاز . توقف الشركات بسبب نقص إمدادات الغاز وأوضحت، أنه من أجل ضمان التشغيل الآمن للمصانع، تم إغلاق المصانع لحين استقرار ضغوط الشبكة. فيما قالت شركة الصناعات الكيماوية المصرية – كيما، إنه بالإشارة إلى الخبر المنشور على أحد المواقع الإلكترونية بشأن نقص إمداد الغاز الطبيعي للمصانع بأسوان؛ تقرر التوجه بإيقاف المصانع لفترة مؤقتة؛ لحين استقرار ضغوط شبكات تداول الغاز الطبيعي. أوضحت الشركة في بيان مرسل للبورصة المصرية، أنه تم البدء في إجراءات الصيانة العاجلة للمصانع خلال فترة التوقف بالتزامن مع بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية الذي أدى لعدم انتظام الضغوط في الشبكة، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن أي مستجدات في هذا الشأن. تذبذب ضغط الغاز الطبيعي في الشبكات وكان عدد من شركات الأسمدة والصناعات الكيماوية قد أعلنت وقف مصانعها بسبب تذبذب ضغط الغاز الطبيعي في الشبكات، ومن بينها شركة 'أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية وشركة 'موبكو' وشركة سيدي كرير للبتروكيماويات، مؤكدين أن هذا الإيقاف يستمر لحين استقرار ضغوط الشبكة. شبكات تداول الغاز الإقليمية وقالت الشركات إنه بحسب بيان ورد إليها فإن تذبذب الغاز الطبيعي في الشبكة القومية وانخفاض الامدادات جاء نتيجة لتزامن بعض إجراءات الصيانة الوقائية في جزء من شبكات تداول الغاز الإقليمية مع زيادة الاستهلاك المحلي من الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
