فازت الأردنوالبحرينوالجزائر وإندونيسيا واليمن بالمراكز الأولى في أكبر جائزة لحافظات القرآن الكريم في العالم، وهي جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم (أم الإمارات). وأعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإمارات، مساء الجمعة، أسماء الفائزات بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم (أم الإمارات)، وهي الأكبر عالميا من حيث المشاركات وحجم الجوائز المالية. فوز 4 دول عربية بالمراكز الأولى بأكبر جائزة عالمية لحافظات القرآن وتنافس في المسابقة خلال دورتها الحالية مشاركات من 60 دولة، بينهن متنافسات من مختلف الدول العربية وعدد كبير من دول آسيوية وأفريقية وأوربية لا تتحدث اللغة العربية منها كرواتيا والنمسا ونيجيريا وبوركينا فاسو والفلبين وسنغافورة. فازت متسابقة الأردن سندس سعيد محمد صيداوي بالمركز الأول، وحققت المركز الثاني أمة الرحمن بديع كليب من البحرين، وجاءت المتسابقات ياسمين ولد دالي من الجزائر ومصلحة جمال الدين من إندونيسيا وأسماء عبدالرحمن عبدالله عبدالملك من اليمن بالمركز الثالث مكرر. وذكرت اللجنة المنظمة أن المركز السادس كان من نصيب المتسابقة اندي بوصو من السنغال، وحققت المركز السابع نسيبة حق فائزة من بنجلاديش، وعائشة حميد من الكاميرون، أما المركز التاسع فكان من نصيب سمية علي من تنزانيا، ونالت سميرة نور معلم من فنلندا المركز العاشر مكرر مع نبيلة نانسوبوغا من أوغندا. ويزيد حجم الجوائز المالية للمسابقة عن مليون درهم إماراتي (الدولار يعادل 67ر3 درهم)، حيث تحصل الفائزة بالمركز الأول على 250 ألف درهم وتنال صاحبة المركز الثاني 200 ألف درهم، والمركز الثالث 150 ألف درهم، والمركز الرابع 65 ألف درهم. جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك الأضخم عالميا لتكريم حافظات كتاب الله وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة إن مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم نجحت أن تكون الأضخم عالميا لتكريم حافظات كتاب الله على مستوى العالم، بالنظر لعدد المشاركات وحجم الجوائز. وأضاف ، لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ) إن المسابقة تشهد تزايدا كبيرا من قبل المشاركات، عاما تلو الآخر، وتشهد في كل دورة انضمام متنافسات من دول جديدة. وتابع أن المسابقة، التي انطلقت عام 2016، نجحت في أن تكون محفزا لمئات الفتيات من مختلف الجنسيات لحفظ القرآن الكريم، والحرص على المشاركة بالمسابقة وذلك بعد النجاح الذي صاحب الدورات السابقة والسمعة الطيبة والمتميزة لهذه المسابقة باعتبارها واحدة من أفضل المسابقات القرآنية الدولية للإناث على مستوى المنطقة والعالم.
