تخيم حالة كبيرة من الحزن على قرية الروس بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وذلك بعد وفاة مهندس شاب يدعى 'عصام محمد خورشيد' 35 عامًا، بشكل مفاجيء، أمس السبت، إثر تعرضه لسكتة قلبية، وذلك عقب ساعات قليلة من دفن صديق طفولته لبيب المعداوي، الذي لقي مصرعه غرقًا شهر ديسمبر الماضي في مياه البحر الأحمر بنطاق المملكة العربية السعودية أثناء عمله على مركب مصري تابع لإحدي الشركات السعودية، والذي شيعه الأهالي لمثواه الأخير بعد صلاة الجمعة أمس، ودُفن بمقابر الأسرة وذلك بعد 74 يومًا من غرقه. لبيب المعداوي، عصام خورشيد الشابين الراحلين وفاة شاب بعد دفن صديقه بساعات كان عصام، الشاب الراحل، قد شارك قبل ساعات من وفاته في تشييع جثمان صديق طفولته، ويبكيه بحرارة شديدة ويودعه، إلا أنه لم يكن يعلم أنه سيجتمع بصديقه بعد ساعات قليلة مرة أخرى ولكن في عالم آخر غير عالمنا. وودّع الجميع 'لبيب'، وعمَّ الحزن أرجاء القرية، إلا أن الحزن أبى أن يكتفي بذلك، لتأتي وفاة ذلك الشاب عقب ساعات قليلة من صديقه، وتزيد الحزن أضعافًا، ليعود المشيعين ثانية إلى المقابر لدفن شاب كان يقف بجوارهم حزينًا بالأمس على صديق طفولته الذي واري جسده الثري، حيث شيع أهالي القرية جثمان المهندس الراحل، مساء أمس، إلى مثواه الأخير، ليواري جسده الثري في قبر مجاور لقبر صديق طفولته الذي دُفن قبله بساعات قليلة. كان بيعيط في عزاء صاحبه 'كان واقف جنبي بيعيط وحزين على صاحب عمره، ومات بعد ما دفن صاحبه بساعات، ربنا يرحمهم ويصبرنا'، هكذا بدأ كمال صلاح، صديق الشابين الراحلين حديثه الخاص ل'أهل مصر'، مشيرًا إلى أن عصام قد شارك في تشييع جثمان صديق طفولته ودراسته وجاره أول أمس، وكان في حالة حزن وانهيار، ولكنه توفي بشكل مفاجيء أمس إثر إصابته بسكتة قلبية، وشيعه أهالي القرية بعد إقامة صلاة الجنازة عليه بعد صلاة عشاء أمس، ليدفن في قبر مجاور لقبر صديقه لبيب. وتابع 'كمال' في حواره الخاص ل'أهل مصر'، قائلًا: عصام كان يبكي صديقه في الجنازة، وكان متأثرًا بوفاته بشكل كبير، كما ساند أسرة لبيب طوال الفترة الماضية حتي وصل جثمانه لمصر و تم دفنه، مضيفًا: 'عصام ولبيب كانا جارين وصديقا طفولة ودراسة، ولقد تزوجا في نفس العام، حيث تزوج لبيب قبله بقرابة الشهرين'. عصام خورشيد، الشاب الراحل وأكمل: 'عصام كان يبلغ من العمر 35 عامًا، وكان يعمل مهندسًا، ولقد توجه إلي عمله صباح أمس إلا أنه توفي بسكتة قلبية بعد ساعات من دفن صديقه لبيب، حيث شارك في دفنه وكان يتلقى واجب العزاء معنا: 'كان واقف جنبي في العزاء بالليل، احنا في صدمة ومش مصدقين أنه توفي، وفاته كانت مفاجئة لنا ومكانش تعبان ولا بيعاني من أي امراض'. ولفت إلى أن 'عصام' كان يقيم في مدينة كفر الشيخ بسبب ظروف عمله، إلا أنه عاد للقرية يوم الخميس الماضي، ودفن صديقه يوم الجمعة الماضية، وتوجه بالأمس لعمله ولكنه توفي بسكتة قلبية أثناء عمله. لبيب المعداوي، صديق الشاب الراحل وفاة مفاجئة وأردف: 'عصام كان شاب ذو خلق طيب ومتعلم والجميع يشهد له بحسن أخلاقه، ولقد دُفن بالأمس في قبر مجاور لقبر صديقه لبيب'، متابعًا: 'من المفارقات الغريبة أنهما توفيا وتركا أطفالًا صغارًا في نفس العمر تقريبًا، فلبيب توفي وترك 3 أطفال، وعصام ترك طفلين صغيرين، كما أن كلًا منهما توفي شقيقه الأكبر منذ عامين'. واختتم صديق الشابين الراحلين حديثه ل'أهل مصر' معبرًا عن حزنه وصدمته لفقدانه صديقيه، ودعا الله لهما بالرحمة والمغفرة وأن يسكنهما الله فسيح جناته وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان لفقدانهما داعيًا الجميع بالدعاء لهما بالرحمة والمغفرة. الشابين الراحلين الشابين الراحلين عصام خورشيد، الشاب الراحل عصام خورشيد، الشاب الراحل لبيب المعداوي، صديق الشاب الراحل عصام خورشيد، الشاب الراحل جانب من تشييع جثمان الشاب لبيب جانب من تشييع جثمان الشاب لبيب جانب من تشييع جثمان الشاب لبيب
