قال الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة إنه لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا في حين حذرت الأممالمتحدة من أن خطر انزلاق إثيوبيا في حرب أهلية واسعة النطاق "حقيقي للغاية". وقدم كل من مبعوث الاتحاد الأفريقي للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيجون أوباسانجو ومنسقة الشوون السياسية بالأممالمتحدة روزماري ديكارلو إحاطة لمجلس الأمن الدولي. وقال أوباسانجو متحدثا من إثيوبيا إنه بحلول نهاية الأسبوع "نأمل في التوصل إلى برنامج يوضح" كيف يمكنهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف. وتشير تقديرات الأممالمتحدة إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب. تصميم لقاح جديد ل"كورونا" أسهل في التصنيع ولا يحتاج إلى تخزين بارد طبيب يكشف الأمراض التي ينتج عنها "قنبلة ذرية" إذا اجتمعت مع كورونا إصابات كورونا تقترب من 250 مليون شخص حول العالم وأبلغ أوباسانجو مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قائلا "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار". لكن أوباسانجو أكد أن "الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين أيضا إن واشنطن تعتقد أن هناك نافذة صغيرة للعمل مع الاتحاد الأفريقي لإحراز تقدم في إنهاء الصراع مع عودة المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى أديس أبابا. وعقد الاتحاد الأفريقي يوم الاثنين اجتماعا مغلقا لبحث الأزمة.