زار جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، دولة إثيوبيا، لمتابعة التطورات الأخيرة بعد إعلان الحكومة حالة الطوارئ بالبلاد، لاستكمال الحرب ضد جماعتي إقليمي تيجراي والأورومو. اقرأ أيضًا... المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي: نقترب من فرض عقوبات على إثيوبيا واستقبل موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الأتحاد الأفريقي، اليوم الخميس، المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، وبحثا التطورات في إثيوبيا والسودان. وغرد جيفري فيلتمان، المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، عبر تويتر، إنه تبادل الآراء مع المبعوث الأمريكي عن جهود الاتحاد مع الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية التي تعمل من أجل الحوار والحلول السياسية. فيما سبق قال المبعوث الأمريكي الخاص بالقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، إن الولاياتالمتحدة مستعدة لفرض عقوبات على جميع الأطراف في إثيوبيا، وإن الوضع حاليًا هناك مقلق أكثر مما كان عليه قبل أشهر. كما ذكر فيلتمان أن "إريتريا تواصل لعب دور مدمر ومزعزع للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك في إثيوبيا"، معتبرًا أنه "إذا استمر الصراع في إثيوبيا فسيكون له نتائج كارثية على الوحدة والاستقرار وعلى العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية". وأكد فيلتمان أن "الولاياتالمتحدة لطالما استنكرت وبشكل متكرر توسع "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، ولطالما دعت الجبهة إلى الانسحاب من إقليمي عفار وأمهارا"، مشددا على أن "الولاياتالمتحدة تعارض أي محاولة من جانب هذه القوات للتحرك نحو العاصمة أديس أبابا"، واصفا توسيع الحرب بأنه "غير مقبول". وقال إن "الأوضاع الإنسانية في إقليم تيغراي غير مقبولة، ولا ينبغي لأي حكومة أن تتبنى سياسات تؤدي إلى تجويع جماعي لمواطنيها"، معلنا أن "الولاياتالمتحدة مستعدة لفرض عقوبات ستستهدف جميع الأطراف في إثيوبيا". وأضاف: "الولاياتالمتحدة حاولت الحفاظ على حوار صريح مع حكومة إثيوبيا"، وقال إن "تأكيدات الحكومة الإثيوبية بأن الولاياتالمتحدة تسعى لاستبدال حكومة أبي أحمد، غير صحيحة على الإطلاق". وأعلن فيلتمان عن استعداده لزيارة إثيوبيا في أي وقت "لاستئناف الحوار"، وأن " الولاياتالمتحدة مستعدة لممارسة دور قيادي دولي لتفعيل الدعم المطلوب لتعافي إثيوبيا من الحرب". لمزيد من الأخبار العالمية من هنا