قلبي مع أب وأم كل شهيد من أبناء الوطن الذين قدموا أرواحهم الطاهرة لهذه الأرض العزيزة ولشعبها الذي يستحق كل تضحية وفداء، ومهما قلنا لهم من كلمات مواساة أو قدمنا لهم من تعويضات لن يكون كافيا، فالدماء لا يعوضها إلا الثأر من القتلة الأنجاس الذين لا تنطبق عليهم قواعد الإنسانية أو حتي التعامل معهم كبشر، أفكارهم لا علاقة لها بالأديان السماوية أو معاني الحياة، فهؤلاء أبناء الشيطان الذين سعوا في الأرض فسادا، ومن قسوة كفرهم خَيل لهم الشيطان أنه الجهاد، ولم يفكر أحد منهم للحظة أن مصيرهم النار، فجزاء هؤلاء أن يقتلوا أو يصلبوا، وسرعان ما جاء الثأر في أقل من 24 ساعة حيث حاصر رجال الشرطة البواسل مجموعة من الإرهابيين أختبأوا داخل أحد المنازل المهجورة بمنطقة المساعيد وتبادلت القوات اطلاق النار معهم مما أسفر عن مصرع 14 من العناصر الإرهابية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. رحم الله الشهداء الأبرياء الأنقياء، الأبرار بأمهاتهم ووطنهم، وربط علي قلوب والديهم وأنزل عليهم الصبر والسكينة والاحتساب. حسبنا الله ونعم الوكيل في المجاهدين الكفار.