عاد الإرهاب بوجهه القبيح يستهدف خير جنود الأرض أبطالنا البواسل في رفح.. هذه العملية الخسيسة من الإرهابيين الخونة تؤكد للعالم أن مصر في حرب مع الإرهاب دون ان يساعدها أحد وبدون وقوف المجتمع الدولي معها مثلما يحدث في بلدان أخري.. بل لم تنهض دول العالم لمواجهة الدول الممولة للإرهاب والتي توفر له ملاذات آمنة مثل مثلث الشر قطر وإيران وتركيا. شهداؤنا الابرار في الجنة وهؤلاء الإرهابيون الانجاس في النار فهم كلاب جهنم لانهم يستهدفون الابرياء وحراس الوطن انهم يستهدفون مصر واستقرارها وأمنها.. هؤلاء الجبناء باعوا أنفسهم للشيطان يعملون بالاجر لدي اسيادهم أصحاب المال والتمويل. ياسادة يجب ان نبحث كيف يختفي هؤلاء الإرهابيون ومن يوفر لهم الملاذ الآمن في شمال سيناء وكيف تسمح بعض القبائل السيناوية باحتضان هؤلاء الإرهابيين وهم يعرفونهم حق المعرفة. ان استهداف اكثر من 40 إرهابيا لا يكفي بل مطلوب استهداف كل الإرهابيين واسرهم لابادة هذا الفكر الإرهابي من اساسه.. ان حزن المصريين علي الشهداء والمصابين من ابناء قواتنا المسلحة الباسلة لا يساويه أي حزن آخر.. فالكل أصيب بالصدمة عدا أعضاء الجماعة الإرهابية ودول مثلث الشر.. فالمصري الحقيقي والوطني يرفض الإرهاب ويرفض استهداف جنودنا وابنائنا في الشرطة والابرياء من المدنيين. اعتقد ان هؤلاء القتلة هم الفلول الاخيرة من الإرهابيين في شمال سيناء ويجب البحث عن انفاق أخري يستغلها الإرهابيون وحصارهم واستهدافهم هم ومن يوفر لهم ملاذا آمنا.. وعلي الشعب ان يتوحد خلف قواته المسلحة والشرطة لدحر الإرهاب.