شهدت منطقة لويفى بقرية أهناسيا الخضراء مركز بنى سويف، جريمة قتل بشعة، حيث أقدمت أرملة على قتل شقيقها بمساعدة عشيقها بعد أن اكتشف علاقتها الآثمة مع ابن القرية المجاورة لقريتها، وتوعدها بالقتل هى وعشيقها، فدبرت وخططت بمساعدة عشيقها على قتل شقيقها قبل أن يقتلهما ويحطم أحلامهما المحرمة. صباح.ع.م، فى العقد الثالث من العمر توفى زوجها منذ سبع سنوات وترك لها طفل صغير، عاشت معه فى منزل أهلها إلى أن تقابلت مع عشيقها، محمد شحاتة، يقيم فى قرية مجاورة، فلاح، نشأت قصة حب بينهما، تقدم لخطبتها، ورفضته أسرتها، ولكن تطورت علاقتهما وتقابل معها فى الحرام مرات عديدة، وأصبحت علاقتهما على ألسنة أهالى القرية، وعلم شقيقها، وتوعدهما بالقتل، ولكن قبل أن ينفذ وعيده ، خططا للتخص منه وقتله. أعدت خطة لقتل شقيقها، على أن تتصل بالعشيق، بعد نوم شقيقها. وحضر العشيق، وتسللا إلى غرفة نوم شقيقها، وقام العشيق بضربه بقطعة خشبية على رأسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم أحضرت جوالا ووضع جثة الأخ القتيل داخله، وألقياه فى المصرف خارج القرية، ثم عادت معه لشقته ومارسا الرذيلة المحرمة، وفى الصباح اتجهت صباح الى العميد هشام فريد مأمور مركز بنى سويف، وقدمت بلاغ بغياب شقيقها، حمل رقم 7190 إدارى مركز بنى سويف فى 28/11/2018، وعلم أهالى القرية بغيابه، وبحثوا عنه فى القرى المجاورة والمستشفيات وأقسام الشرطة ، واشتركت فى البحث عنه، حتى عثر أهالى القرية على جوال داخله الجثة، طافيا فى مياه المصرف، وأبلغوا الشرطة التى حضرت وقاموا بانتشال الجثة من المياه، وقررت النيابة إيداع الجثة المشرحة لمعرفة سبب الوفاة، وتوجهت للتعرف على الجثة فوجدتها جثة شقيقها مسعود، ودخلت بالصراخ والدموع فى تمثيلية لابعاد الشبهة عنها. وضع العميد محمد ضبش مدير البحث الجنائى، خطة بحث وتوصلت التحريات الى ان وراء مقتل المجنى عليه، شقيقته وعشيقها حيث أسفرت رحلة البحث عن وجود علاقة آثمة بين شقيقة المجنى عليه وعشيقها محمد، 38 سنة ومقيم بقرية النويرة دائرة مركز اهناسيا ولمعرفة المجنى عليه بعلاقتهما، فهددهما إلا أنهما قتلاه قبل تنفيذ وعيده لهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة وتولت النيابة التحقيق وقررت حبسهما.