أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت الموافق 29 / 9 / 2018 بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين (60 سنة فأكثر) حيث حددت الأممالمتحدة الأول من أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن بهدف دعم المسنين وابراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع لتعزيز بناء مجتمع لجميع الأجيال وذلك من خلال تسليط الضوء على أهم القضايا التي تتعلق برعايتهم والخدمات المقدمة لهم وتأهيلهم. من أهم المؤشرات الإحصائية عن المسنين (60 سنة فأكثر) لدى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء: • وفقاً لتقديرات السكان فى 1/1/2018: - بلغ عدد المسنين 6.410 مليون مسن عام 2018 ( 3.418 مليون ذكر ، 2.992 مليون أنثى ) بنسبة 6.7٪ (6.9٪ ذكور، 6.4٪ إناث) من إجمالي السكان ومن المتوقع إرتفاع هذه النسبة الى 11.5 ٪ عام 2031. •وفقاً لبيانات التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت عام 2017: - بلغ عدد الأسر التي يرأسها مسن 4.542 مليون أسرة بنسبة 19.4% من إجمالي الأسر المصرية. وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة 2017: - بلغت نسبة المسنين الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى 8.8٪ (12.3٪ ذكور ، 4.7٪ إناث) من إجمالى المسنين عام 2017. بلغ أعداد المسنين المشتغلين 1.256 مليون مسن عام 2017 منهم: 54.1٪ يعملون فى نشاط الزراعة والصيد. 15.4٪ يعملون فى نشاط تجارة الجملة والتجزئة. 5.5٪ يعملون فى نشاط النقل والتخزين. • وفقاً لنشرة الزواج والطلاق 2017 : 9.1 بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.1٪ من إجمالى عقود الزواج، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق 9.1٪ من إجمالى الإشهادات عام 2017. وفقا لنشرة المواليد والوفيات عام 2017: بلغت نسبة الوفيات من المسنين 62.6٪ (58.0٪ ذكور، 68.3٪ إناث) من إجمالي الوفيات عام 2017.
جهود الدولة للمسنين من منطلق إهتمام الدولة برعاية المسنين فقد نصت المادة (83) من الدستور المصري 2014 "على أن تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وترفيهياً وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة وتراعى الدولة فى تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدنى على المشاركة فى رعاية المسنين وذلك على النحو الذى ينظمه القانون". و لقد حرصت وزارة التضامن الاجتماعي على توفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية لكبار السن والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية لكبار السن بما يكفل لهم الحياة الكريمة ، لذا أقرت خطة طموحة لتطوير خدماتها الموجهة لفئة كبار السن وذلك من خلال: • تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين من أجل تحسين جودة خدماتها عن طريق رفع كفاءتها من حيث البنية التحتية ورفع كفاءة مقدمي الرعاية والإدارة التنفيذية وتنفيذ تدخلات تهدف إلى توفير بيئة آمنة للمسنين ودمجهم داخل المجتمع . • تطوير شبكات الأمان الإجتماعي ببرنامج كرامة بمنح معاش للمسنين بداية من عمر 60 عام أو لمن يعانون من عجز أو مرض مزمن ، وقد بلغ عدد مستفيدي برنامج كرامة 298784 مستفيد . • تطوير وزيادة عدد الاندية للمسنين وهي بمثابة مراكز نهارية يتم من خلالها تقديم الخدمات المختلفة لكبار السن وبرامج الرعاية الاجتماعية والصحية والثقافية.