كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن إجمالي عدد المسنين في مصر بلغ نحو 6.410 مليون مسن عام 2018 ( 3.418 مليون ذكر ، 2.992 مليون أنثى ) بنسبة 6.7٪ (6.9٪ ذكور، 6.4٪ إناث) من إجمالي السكان ، متوقعا ارتفاع هذه النسبة الى 11.5 ٪ عام 2031. وأصدر الجهاز بيانا صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين (60 سنة فأكثر) حيث حددت الأممالمتحدة الأول من أكتوبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن بهدف دعم المسنين وابراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع لتعزيز بناء مجتمع لجميع الأجيال وذلك من خلال تسليط الضوء على أهم القضايا التي تتعلق برعايتهم والخدمات المقدمة لهم وتأهيلهم. ووفقاً لبيانات التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت عام 2017، فإن عدد الأسر التي يرأسها مسن بلغ 4.542 مليون أسرة بنسبة 19.4% من إجمالي الأسر المصرية. ووفقاً لبيانات مسح القوى العاملة 2017، فبلغت نسبة المسنين الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى 8.8٪ (12.3٪ ذكور ، 4.7٪ إناث) من إجمالي المسنين عام 2017. و بلغ أعداد المسنين المشتغلين 1.256 مليون مسن عام 2017 منهم ” 54.1% يعملون فى نشاط الزراعة والصيد، و 15.4% يعملون بنشاط تجارة الجملة والتجزئة، و 5.5% يعملون بنشاط النقل والتخزين”. ووفقاً لنشرة الزواج والطلاق 2017 ، فإن نسبة عقود الزواج بين المسنين بلغت نحو 2.1٪ من إجمالي عقود الزواج، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق 9.1٪ من إجمالي الإشهادات عام 2017. ووفقا لنشرة المواليد والوفيات عام 2017، فبلغت نسبة الوفيات من المسنين 62.6٪ (58.0٪ ذكور، 68.3٪ إناث) من إجمالي الوفيات عام 2017. وأشار إلى أنه من منطلق اهتمام الدولة برعاية المسنين فقد نصت المادة (83) من الدستور المصري 2014 “على أن تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، وترفيهياً وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة وتراعى الدولة فى تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدني على المشاركة فى رعاية المسنين وذلك على النحو الذى ينظمه القانون”. ولفت إلى حرص وزارة التضامن الاجتماعي على توفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية لكبار السن والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية لكبار السن بما يكفل لهم الحياة الكريمة ، لذا أقرت خطة طموحة لتطوير خدماتها الموجهة لفئة كبار السن . وذكر أن ذلك من خلال تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين من أجل تحسين جودة خدماتها عن طريق رفع كفاءتها من حيث البنية التحتية ورفع كفاءة مقدمي الرعاية والإدارة التنفيذية وتنفيذ تدخلات تهدف إلى توفير بيئة آمنة للمسنين ودمجهم داخل المجتمع ، و تطوير شبكات الأمان الاجتماعي ببرنامج كرامة بمنح معاش للمسنين بداية من عمر 60 عام أو لمن يعانون من عجز أو مرض مزمن ، وقد بلغ عدد مستفيدي برنامج كرامة 298784 مستفيد، وتطوير وزيادة عدد الاندية للمسنين وهي بمثابة مراكز نهارية يتم من خلالها تقديم الخدمات المختلفة لكبار السن وبرامج الرعاية الاجتماعية والصحية والثقافية.