أكد سفير إندونيسيا بالقاهرة، حلمي فوزي خلال لقاء صحفى عقد بمقر السفارة الاندونيسية ،بالقاهرة .على عمق العلاقات التي تربط بين شعبي مصر وإندونيسيا في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن تطوير المنظومة التعليمية، والبحث العلمي هو الطريق الصحيح لتمكين أي دولة اقتصاديا. وقال سفير إندونيسيا إن التطور الذي لحق بالاقتصاد المصري يعد إنجازا كبيرا بمشروع الإصلاح الاقتصادى الذي قامت به الحكومة المصرية عبر إستيراتيجية واضحة وهادفة، وما يتبع ذلك من تنشيط للأعمال، والمشروعات الصناعية، والتجارية، والاستثمارية، والصادارات، والإيرادات المصرية. وأضاف أن زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين هذا العام مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ إجمالى حجم التبادل التجارى بين مصر وإندونيسيا إلى 203 ملايين دولار أمريكى بزيادة 169.65%، مقارنة بعام 2017، البالغ 75 مليون دولار أمريكي، وذلك وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري. وأشار "حلمي"، إلى أن حجم الصادرات الإندونيسية إلى مصر خلال العام الحالي بلغت نحو 185 مليون دولار أمريكى، بزيادة قدرها 197.38% مقارنة بعام 2017، والتى بلغت 62 مليون دولار أمريكى. بينما شهدت حجم واردات إندونيسيا من مصر خلال نفس الفترة زيادة قدرها 38.49% عن العام السابق، لتبلغ نحو 18 مليون دولار أمريكى لعام 2018. وأوضح أن الصادرات الرئيسية لإندونيسيا بمصر تتمثل في "زيت النخيل، ومشتقاته، الألبان، الإطارات، المطاط، الخيوط الاصطناعية، الورق، الدهون النباتية، الخشب الرقائقي، المنتجات الحرفية، والتوابل". بينما تنحصر واردات إندونيسيا الرئيسية من مصر تنحصر في الفوسفات، المنتجات الزراعية التى تتمثل فى الفاكهة والأسمدة الكيماوية ومنتجات زيت الزيتون والتمور. وشدد السفير، على أن حكومة إندونيسيا تعمل وتركز اهتمامها في البحث عن أماكن جديدة خارج أراضيها لخلق مناخ استثماري للاستفادة، بما توصلت إليه إندونيسيا من تقدم تكنولوجي من خلال الارتقاء بالمستوى المتميز للمنظومة التعلمية، والبحثية، وتسخير كافة سبل الإبتكار، والإبداع في المجتمع الإندونيسي، بالإضافة لجلب المستثمرين داخل الأراضي الإندونيسية، مؤكدا أن مصر هى أحد الشركاء التجاريين غير التقليديين المهمين منذ زمن بعيد، وأنها البوابة الرئيسية لدخول منتجاتنا إلى سوق القارة السمراء.