إحدي السفن الروسية تبحر فى المتوسط باتجاه قاعدة حميميم الجوية فى سوريا روسيا تنقل أسلحة لقاعدة حميميم.. والقوات السورية تخلي عددا من المطارات وتعلن الاستنفار الأمني إسرائيل تتحدي صراحة: لن نلتزم بالاتفاقات الدولية حول سوريا بعد الحرب وصلت معدات روسية جديدة للدفاع الجوي إلي قاعدة حميميم الجوية في سوريا. وقال موقع إخباري روسي: إن منظومات دفاعية جديدة من نوع » تور- إم 2 » وصلت القاعدة التي تتواجد فيها طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي. وكانت روسيا قد جلبت أسلحة دفاع جوي جديدة إلي سوريا بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية بأن التحالف الغربي يعد عدته لتوجيه ضربة صاروخية واسعة جديدة لسوريا. ولم يستبعد خبراء نقل منظومات »إس-300 » القادرة علي تدمير أهداف جوية خفية وصد هجمات جوية مكثفة، إلي سوريا. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر بالمعارضة السورية، أن القوات الحكومية السورية أخلت عددا من المطارات العسكرية شرق سوريا، ونقلت طائراتها إلي قاعدة حميميم العسكرية الروسية، ومطارات في محيط العاصمة دمشق. وأكدت المصادر أن » الجهات الحكومية السورية أعلنت منذ ليل أمس الاستنفار، واستدعت عددا من موظفيها إلي مراكز عملهم تحسباً من ضربة أمريكية علي سوريا». وكانت الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا قد هددت بشن قصف جوي إذا استخدمت القوات الحكومية أسلحة كيمياوية في محافظة إدلب والخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة. ورجحت المصادر استهداف مواقع عسكرية سورية وأخري تحت سيطرة القوات الإيرانية، مشيرة إلي أن نقل الطائرات من مطار السين وتي- فور إلي قاعدة حميميم، ومطار دمشق الدولي يرجح استهداف تلك القواعد الجوية. من ناحية أخري أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن إسرائيل لن تلتزم بأي اتفاقيات قد يتوصل إليها المجتمع الدولي بشأن سوريا بعد انتهاء الحرب. وقال ليبرمان خلال زيارة تفقدية مؤخرا لمنطقة الحدود الإسرائيلية مع لبنان: »رأينا اجتماعات عدة هنا وهناك، في أنقرة وجنيف وأماكن أخري أيضا. هم يتكلمون عن إعادة تشكيل سوريا بعد معركة إدلب». وتابع قائلا: »فيما يتعلق بدولة إسرائيل، مع كل الاحترام والتقدير لكافة الاتفاقيات والتفاهمات، إنها غير ملزمة لنا». وذكر ليبرمان كذلك أنه رصد أكثر من 60 مليون دولار لتعزيز الدفاع المدني في المنطقة علي الحدود مع لبنان، وخصوصا لتحسين الملاجئ وتحصين »المؤسسات التعليمية» ضد الانفجارات. وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أنها ستواصل الإجراءات ضد الحضور العسكري الإيراني في سوريا علي الصعيدين العسكري والسياسي، وذلك عقب تأكيد طهران أن خبراءها العسكريين سيبقون في سوريا وتوقيع اتفاقية التعاون الدفاعي بين طهرانودمشق.