مهنة متوارثة منذ أيام الفراعنة.. تحتاج إلي تركيز شديد وثبات في اليد أثناء وضع السكين علي الحجر والقيام بإدارته ووضع السكين عليه في الوقت الذي يدور القرص أسفلها. ولكل سكين طريقة في السن تتناسب مع طبيعة الشيء الذي تستخدم فيه ولكن هذه المهنة في تناقص مستمر وأقلية الذين يعملون بها.. الكثيرون ظنوا أن هذه المهنة قد اندثرت ولم يعد هناك »سنّانون»، لكن لا، إن هذه المهنة مازالت قائمة رغم قلة المقبلين عليها طوال السنة عدا فترة عيد الأضحي المبارك والذي يزداد الإقبال عليها لكثرة تقطيع الأضاحي والتي تحتاج إلي سكينة »سالكة».. وقد اعتادت ربات البيوت قديماً علي عادة سن السكاكين في فترة عيد الأضحي المبارك وذلك لتقطيع لحم الأضحية.. وفي الماضي كان حجر السن يدار بواسطة محور يثبت علي قرص متحرك ويدار بواسطة القدم، وهذا كان يتطلب وقتاً وجهداً إضافياً لذلك كانت أجرة السن مجزية .