د. محمد عبد العاطي ونبيلة مكرم خلال المؤتمر الصحفى اكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج علي جدية الدولة في الاستفادة بخبرات أبناء مصر في الخارج في دعم مشروعات التنمية المستدامة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته مع الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري لعرض نتائج مؤتمر »مصر تستطيع بأبنائها» الذي عقد بالأقصر. وأوضح د.رجب عبدالعظيم وكيل وزارة الري أن من أهم النتائج التي خرج بها المؤتمر ضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية في المياه حيث قامت الوزارة بتشغيل 75 بئراً جوفياً بالطاقة الشمسية. وأشار إلي ان هناك خطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في المناطق الحرجة، لتأمين التلوث في الترع والمصارف، وتعزيز الاستفادة منها لمواجهة الندرة المائية. وأوضح أن الإنتاج الحربي قام بدعم الجهات المعنية في تشجيع تنفيذ خطة ترشيد المياه، ولفت إلي أنه تم الاتفاق علي تنفيذ 92 محطة خلط صرف زراعي مع مياه الترع بتكلفة 370 مليون جنيه بغرض تعظيم الاستفادة من المياه وإعادة استخدامها، فضلا عن تصنيع بعض الأدوات والمعدات المرشدة للمياه. وأضاف أن من ضمن توصيات المؤتمر التي يتم العمل عليها تعظيم العائد من المياه ،وأن وزارة الري تستثمر أي نقطة مياه في تجارب تدعمها الوزارة مثل زراعة الكينوا، والذي يعتبر بديلا للقمح ويستهلك مياها أقل ويمكن زراعته بمياه عالية الملوحة، بالإضافة إلي زراعة الأرز الكوفي أو ما يعرف الأرز الجاف، والذي تدعمه الوزارة لعدم استهلاكه مياها بكمية كبيرة مثل الأرز العادي. واشار الي أن توصيات المؤتمر تتعاون في تنفيذها وزارتي الزراعة والري، وخاصة في الحد من الزراعات الشرهة الاستخدام للمياه، والتي جاءت من ضمن توصيات المؤتمر، ويتم التعاون مع وزارة الزراعة لتنفيذ هذه التوصية، وأيضا صدر قرار وزير الري بتخفيض مساحة الأرز لتوفير المياه وهذا القرار كان له آثار إيجابية وأدي لزيادة محاصيل أخري مثل القطن والذرة بشكل كبير بالإضافة للبقوليات. وقال ان من توصيات المؤتمر التوسع في تطبيق الزراعة التعاقدية لزراعة محصول واحد ذي إنتاجية عالية وغير شره لاستخدام المياه، بالإضافة إلي وضع خطة طوارئ لمياه الشرب قابلة للتنفيذ تتماشي مع الأحداث المتوقعة للندرة المائية او تلوثها او انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة علي وأن تتضمن بدائل للمياه الصالحة للشرب. وأوضح أنه يتم تنفيذ توصية المؤتمر حول معالجة مياه الصرف الصحي ثنائيا أو ثلاثيا طبقا للاستخدام من خلال محطات المعالجة الصغيرة واستخدامها في زمامات نهايات الترع بعد عمل الدراسات والتجارب اللازمة.