وزير الخارجية الروسي مع نظيره التركى بأنقرة »صورة من رويترز« أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موقف الغرب من اللاجئين السوريين فاجأ موسكو وأن الظروف قائمة لبدء عودتهم إلي ديارهم. وفي مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أعلن لافروف القضاء علي تنظيم داعش بشكل كامل تقريبا مشيرا إلي أن المهمة الرئيسية في سوريا هي القضاء علي »جبهة النصرة». وشدد علي أن البلدين يتحاوران بشأن تنفيذ اتفاقات مناطق خفض التصعيد بما في ذلك إدلب التي يعد الوضع فيها الأصعب بسبب النصرة التي ترتكب أعمال عدوانية بينها حوادث إطلاق النار علي قاعدة حميميم. وقال إن روسيا تساعد الجيش السوري في مكافحة الإرهاب والفصل بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين. وأكد أن لدي الجيش السوري الحق الكامل في قمع استفزازات النصرة ومكافحة الإرهابيين بإدلب. وأضاف أن موسكو تلاحظ رغبة واشنطن في عرقلة محادثات آستانا معربا عن اعتقاده بأن ذلك هو سبب فرض عقوبات علي روسيا وتركيا وإيران.. وطالب وزير الخارجية التركي بضرورة تحديد الإرهابيين في إدلب ومن ثم محاربتهم مشيرا إلي أنه لا يصح شن حرب شاملة علي إدلب وقصفها بشكل عشوائي». وحذر من أن قصف كافة إدلب والمدنيين بذريعة وجود إرهابيين يعني القيام بمجزرة». وقال »هناك نحو 3 ملايين من سكان إدلب وهناك إرهابيون من شرق حلب والغوطة الشرقية وهم يشكلون تهديدا للسكان المدنيين في إدلب».. وأعلنت صحيفة الوطن السورية المؤيدة للحكومة أمس أن مجلس سوريا الديمقراطية زار دمشق لإجراء جولة ثانية من المحادثات مع الحكومة. والمجلس هو الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد وتدعمها واشنطن وتسيطر علي نحو ربع الأراضي شرق سوريا. ونقلت الصحيفة عن الرئيس المشترك للمجلس رياض درار قوله إن المحادثات تناولت »مفهوم الإدارة المحلية وإمكانية المشاركة فيها والنظرة المستقبلية لمفهوم اللامركزية».