■ تنمية جبل موسي و»جبل الصفصافة« والوادى المُقدس اللجنة المصرية الأثرية، برئاسة الأثري وجدي عباس نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أنهت خطة تطوير، وتنمية »جبل موسي»، و»جبل الصفصافة»، والوادي المُقدس بمنطقة جنوبسيناء، ذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لآثار الوجه البحري، وسيناء، ويأتي ذلك بالتنسيق مع مجلس مدينة »سانت كاترين» ووزارة البيئة،وكما يقول د. جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، فقد تم تشكيل تلك اللجنة لوضع الخطط المناسبة، لتطوير وتنمية هذه المناطق، بالإضافة إلي ترميم وصيانة كنائس»دير سانت كاترين»، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون تنفيذها.. ويشير الأثري وجدي عباس، إلي أن الخطة تتضمن تطوير مداخل »دير سانت كاترين»، و»جبل موسي»، وتحديد مسارات للزيارة، وتوفير الخدمات للزائرين.. ويوضح أن هذه المنطقة تُعد من أهم المناطق الأثرية، والتاريخية ذات طابع خاص، كما يعتبر»دير سانت كاترين»، بجنوبسيناء من الأديرة الهامة، والتي يرجع تاريخه للقرن السادس الميلادي من عهد الإمبراطور البيزنطي»جوستنيان»، ويحتوي الدير علي العديد من الكنائس القديمة، من أهمها: كنيسة»التجلي» الرئيسية، وكنيسة»العُليقة»، والتي يرجع تاريخها إلي القرن الرابع الميلادي، وهي النواة الأولي لإنشاء الدير فيما بعد بالقرن السادس الميلادي. و»سانت كاترين»، محمية طبيعية، وثقافية، تقع علي هضبة مرتفعة في جنوبسيناء، تُحيط بها جبال شاهقة، وتبلغ مساحتها حوالي 4250 كم2، وتضم عدداً من الجبال، هي: جبل »سانت كاترين» أعلي قمة في مصر 2642 م فوق سطح البحر.. وجبل»موسي»،،وجبل» الصفصافة»،، وجبل قصر»عباس باشا»، وجبل»الصناع»، وجبل»الأحمر»، حيث يوجد بها عدد كبير من الكنائس، والأديرة، منها »دير سانت كاترين»، والآثار من»العصر البيزنطي»، و»العصر الفرعوني»، كما يوجد بالمحمية بعض الآبار ذات الأهمية التاريخية منها: بئر موسي، وبئر الزيتونة بعمق 38 م، وبئر هارون بعمق حوالي 40 م، ويبعد عن المدينة بحوالي 2 كم. يعود تأسيس»ديرسانت كاترين»، إلي القرن السادس الميلادي، حيث إن جدرانه ومبانيه أنشئت علي أسلوب العمارة البيزنطية.. كما يضم عددا من مخطوطات وأيقونات مسيحية قديمة، وتم إدراجه في قائمة مواقع التراث العالمي الثقافي لليونسكو»منطقة القديسة كاترين» في عام 2002.