جليلة.. مطربة تياترو أوجيني، السمراء التي استحوذت علي قلوب المشاهدين، هي طيبة القلب، مشاغبة وحكيمة التفكير، ساخرة، ملكة الضحك، تتميز بخفة الدم، موهوبة في الغناء ومبدعة في التمثيل. كل هذه الإمكانيات وضعت اسم "أسماء أبو اليزيد" بين ألمع النجوم ومكاناً خاصاً عند الجمهور، في أغنية "يا وردة قولي ماتخافيش" من مسلسل ليالي أوجيني التي كانت تؤديها بشقاوة وسعادة فذكرتنا بصباح وسعاد مكاوي وثريا حلمي.. خطفت الجمهور بطلتها وبشرتها القمحية وصوتها الجميل، سجلت أسماء حضوراً وكاريزما وخفة وبساطة في الأداء تشعر أنها قريبة منك، في حوارها ل"آخر ساعة" كانت عفوية بسيطة تلقائية مثل فرقتها "بهججة".. • سألتها في البداية أنت سمراء فهذا يعني أنك من الجنوب؟ - ردت ضاحكة أبداً أنا مكس من الشرقية والقاهرة. من أين تعلمت فنون التمثيل والغناء؟ - أنا خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الرسوم المتحركة والدعاية والإعلان، عام 2012، ومنذ صغري وأنا أحب الفن والتمثيل والغناء، وفي المرحلة الجامعية اشتركت في "أتيليه المسرح" أثناء فترة الدراسة في الكلية، وبعد التخرج التحقت بفرقة مسرح الممثل وهو فرقة مستقلة بقيادة المخرج "شادي الدالي" لأكون أحد الأعضاء الأساسيين في الفرقة، وعملت مسرحية حلم بلاستيك ومسرحية الخلطة السرية للسعادة، ومنذ ذلك قدمت العديد من العروض المسرحية، وشاركت أيضاً في عمل مسرحي بعنوان "أوبريت الدرافيل" من كتابة الفنان "خالد الصاوي"، وإخراج شادي الدالي. هل شاركت في ورش صناعة الممثل أم هناك من اكتشفك ووضعك علي بداية النجومية؟ - لم أشارك في أي ورش للتمثيل، فقط كنت أعمل فقط كنت أعمل بأتيليه مسرح الفنون الجميلة، وهو الذي خرج ماجد الكدواني وبيومي فؤاد وكثيرين من الفنانين الموجودين علي الساحة. إذا كيف تم ترشيحك لدور جليلة في ليالي أوجيني؟ المخرج هاني خليفة يعرفني جيداً لأنني اشتغلت معه في مسلسل هذا المساء وأيضا شركة الإنتاج تعرفني. ما رأيك في شخصية جليلة التي قمت بتقمص شخصيتها؟ - أحببت جليلة جداً لأنها اشتهرت في البداية ب"تقي" بعدما جسدت دور فتاة بسيطة وقعت ضحية لابتزاز شاب كانت علي علاقة به في مسلسل "هذا المساء"، لكن جليلة أحببتها في مسلسل "ليالي أوجيني"، حيث خطفت الأنظار بطريقة تمثيلها، فهي الفتاة الصعيدية المسيحية التي تغني بأحد الملاهي الليلية ببورسعيد، ولم يكن لديَّ خوف كبير من شخصية "جليلة" فأنا ممثلة مسرحية في الأساس وأغني في بهججة وبالتالي لم يكن هناك صعوبة بالنسبة للغناء والأداء الاستعراضي" وقد تدربت علي إحساس جليلة التي تعيش في الأربعينيات من القرن الماضي، حتي يخرج الأداء بشكل يناسب تلك الفترة الزمنية". الجمهور أشاد بصوتك في الغناء وتوقع أن تكوني مطربة مشهورة علي الساحة الغنائية في الفترة القادمة بعد نجاح أدائك من خلال جليلة التي تغني في تياترو أوجيني فهل أنت مطربة أم ممثلة؟ صوتي مجرد اجتهادات، وأنا أغني في فرقة اسمها "بهججة" ونحن خمس فتيات نغني مونولوجات فقط وعملنا فرقة اسمها "بهججة". حدثينا عن فرقة "بهججة" الغنائية؟ وكيف شاركتِ في تأسيسها؟ من ضمن هواياتي الغناء، وفرقة "بهججة" هي من تأسيس "أيمن حلمي"، وشاركت فيها عندما رأيته يطلب عن طريق الفيسبوك شباباً لديهم موهبة غنائية، ولديهم القدرة علي التقليد والأداء والتمثيل، والفرقة مكونة من 5 بنات، منهن وئام وشروق وأنا وفي الفرقة نقدم فن المونولوج والغناء، واسمها أكبر دليل علي الهدف من تكوينها، وهو بعث "البهجة" في نفوس المتفرجين. هل ترين أن فن المونولوج يختلف حالياً عن الزمن الماضي؟ - فن المونولوج هو فن جميل، وله عشاق منذ قديم الزمن، والغرض منه البهجة والضحك وبعث روح الدعابة، وفي فرقة "بهججة" نقدم فن المونولوج بشكل معاصر يمثل الجيل الحالي. هل طبقات صوتك سوف تساعدك علي أن تكوني مطربة شرقية؟ - أنا أعمل أداءً صوتياً فقط، وأسجل بالطريقة القديمة. هل ساعدك في الغناء أحد الموسيقيين الكبار للتدريب علي الطبقات الصوتية؟ - لم يسمعني أحد، ولكن كنا نتدرب علي الأغاني، أنا ركزت وأنا أسجل أغاني بهججة أن يكون الصوت بالطريقة القديمة أياً كانت الأغنية، ولم يحالفني الحظ أن يسمعني كبار الملحنين، وكل الآراء الآن جميلة، وحتي الآن لم أصادف موسيقاراً كبيراً. هل فكرت أن تغني علي مسارح دار الأوبرا المصرية بما أنك تتمتعين بصوت قوي ودافئ؟ - لم أفكر لأنني أعتبر نفسي مؤدية فقط، وهذا لا ينفي أنني ممثلة، والمكان والمجال مع بهججة. تتمتعين بأداء رائع وصوت جميل أيهما أقرب إليك التمثيل أم الغناء؟ - يجب ألا يطغي الغناء علي التمثيل لأنني ممثلة ومؤدية، وإذا كان صوتي يصلح أكيد سوف أغني طالما الدور يتطلب ذلك، الغناء موجود، لكنني أريد أن أكون ممثلة بشكل جيد. هل شاهدت أعمالاً درامية منافسة لك في رمضان؟ لم يكن عندي وقت بسبب التصوير لمتابعة الأعمال الدرامية، ولم أشاهد ليالي أوجيني، لكنني شاهدت بعض المشاهد من بعض الأعمال الدرامية قليلة جداً، تابعت حلقات قليلة من طايع وهو مسلسل رائع ومخرج ممتاز، أيضاً بالحجم العائلي للفنان الكبير يحيي الفخراني ومسلسل اختفاء كان محطة مهمة لنيللي كريم والفنان عمرو عبد الجليل كان رائعاً هذا العام، وأحمد داش كان خطيراً. أسماء أبو اليزيد اسم جديد علي الساحة الفنية وفي نفس الوقت اسم طويل ألم تفكري في اختيار اسم فني لك؟ اسمي لوحده فن ولن أغيره.