تقدم النائب في مجلس الشعب نصر الدين الزغبي (تحالف الثورة مستمرة) بطلب إحاطة إلي رئيس الوزراء، ووزير الثقافة، وزير الأوقاف، للوقوف علي أسباب رفض وزير الأوقاف إعطاء تصاريح للتصوير داخل المساجد. تعود بدايات القضية إلي بضعة أسابيع حيث كان المخرج أحمد عبد الله يصور فيلمه الجديد "فرش وغطاء" والذي يحتوي علي عدد من المشاهد داخل بعض المساجد الأثرية التابعة لوزارة الأوقاف، وحينما حاول الحصول علي تصريح من الوزارة للتصوير طبقاً للائحة، التي تضع أسعار محددة للتصوير داخل كل جامع، رفض وزير الأوقاف منحهم تصريحاً، بدعوي أن التصوير داخل المساجد كان قبل الثورة أما حالياً فلا. من جهة أخري عقدت لجنة السينما بالمجلس الأعلي للثقافة الأربعاء الماضي والجريدة ماثلة للطبع- جلسة لبحث الأمر حيث عرض المخرج محمد كامل القليوبي مشروع بيان يعتبر مثل هذا القرار، لا فقط تضييقاً علي حرية الإبداع، لكنه إساءة للفن الإسلامي وللتراث المعماري الإسلامي. كما أضاف القليوبي في حديثه لأخبار الأدب "القرار محاولة مغازلة رخيصة ومكشوفة. إذا كان يمكنني أن أصور داخل الفاتيكان فكيف لا يمكنني التصوير داخل المساجد التي تعكس أفضل نموذج للعمارة الإسلامية ولتراثي الثقافي والحضاري؟".