أنت ِ إلي النهاية هكذا دائما أنت ِ معْني بلا آخر لصفحة الحب فسّر القلب ُ قُربَك ِ بالحياة بُعدَك ِ بالفناء ومنذ ُ رأيتك ِ تُعلِّقين إطارك ِ الماسي ّ داخلهُ أخذ َ مني العجب لدخولِك ِ بلا باب أو جُرح و قد ظل َّ الألم ُ شاهد َ نفي ٍ علي ما أري إلي أن حان خروجُك ِ بالروح و الدم وقلبي يصيح ُ : دعي لي بصيصاً من نورِ وإلاّ كانت براءتي دربي إلي البئر والبئر ُ دربي إلي السّيّارة والسيّارة ُ دربي إلي الحب والحب ُّ دربي إلي السجن والسجن ُ دربي إلي المُلك أو الموت أنا عاشق ٌعلي عشقي لمعناك ِ لفرحتي ِ بلقياك ِ للوعتي بفُقدان ِ خُطاك ِ اجمعي علي َ النسيان دفعة ً واحة ً لأجمع عليك ِ الوداع َ بلا دمعة أو وعد ٍ لنكون غريبين التقيا و افترقا بلا أثر ! في مقابر ُ جهينة " مقابر عائلتي " جهينة ُ في مقابرها أنا أحيا بلا موت ِ أبي أبداً يُشير ُ علي َّ ،أمّي رعْشة ُ الصمت ِ وبين يدَيَّ إخواني بلا حقل ٍ ولا بيت ِ فلم تعبث ْ مطامِعُنا هنا بحقيقة ِ الوقت ِ أنا و الحاضرون حديثُنا شعر ٌ ودمع ٌ ينسج ُ الكلمات ِ موسيقي ترد ُّ العمر َ في دَرَج ِ الهوي من فسْحة ِ الإلهام ِ للأيام ِ تطويقا وقد فرحت ْ بنا الآلام ُ واستبقي الهواء ُ من الرمال ِ ليشْغل َ الأحلام َ إبريقا لحمل ِ الماء ِ بين النور و الظلماء ِ ِريّاً يبتغي ظمأ ً يسوق ُ الريح َ في شجر الفضاء ِ لآخر ِ الأضواء ِ تشويقا هنا بحر ٌُ بلا موج ٍ زوابعُه ُ الوداع ُ الدائم ُ الأعمار ُ ساحِله ُ تُحيط ُ به ِ علامات ُ التعجُّب ِ : كان .......... هان ........... بوقْفة ٍ تطفو علي طلل ٍ تُذيب ُ الصخر َ تبعث ُ في الحديد النهر َ والذكري تظل ُّ لقلبه ِ بابا نعيش ُ ، نموت ُ أحبابا إذا زُرْنا لنذْكُر َ أنّ مَن تحت َ الثري كانوا لسِر ِّ وجودِنا في الكون ِ بعد الله ِ أسبابا ! لِتحملَني الرياح ُ لِيحتويني الصمت ُ يدعوني الأحِبّة ُ : ذلك المرحوم ُ والأعداء ُ في ظَهْر ِ الزمان ِ لهم معي لعْن ٌ و تحطيم ُ فذلك حظ ُّ مُنكسر ِ الخُطي مُستَنْفَد ِ الآمال ِ إذ يُبصر ُ ، إذ يسمع ولكن كيف ينطق ُ بعدما سقطت ْ صحيفته ُ وحط ّ الرملُ حط َّ الرمل ُ فوق حقيقة ِ المصرَع ! مسافات مسافات ٌ لِنقطعَها فمن يدرُج ُ ، من يمشي و من يركضْ ومن يسقط ُ بعدَ البدء من يغزل ُ كي ينقضْ ويبقي الباب ُ مفتوحا نعمْ للموت ِ نمضي خلفَنا الدنيا تعود ُ لتحضن َ الأبناء َ تعتِيماً و توضيحا وتتركنا هناك بحِملِنا نأنس ُ بالليل و بالصحراء نُوقِف ُ لانسيال الرمل نبع َ الماء جُرحاً يطرد ُ الروحا ِولادتُنا لِنكبر َ في الصخور ورُودُها ذبلت ْ وجف َّ النور ُ في أحلامِها فلمن تسير ُ تهِم ُّ قبل َ الفجر إذ يسري الغناء ُ ،يغيب ُ فيه ِ الصمت ُ تبريحا تهم ُّ فينسج ُ النور ُ الظلام َ علي غصون الريح تسبيحا تهم ُّ تكاد ُ تُوقِفُها مَحبّتُها مُعاتِبة ً عليها أن تريد ُ فمن يعيش ُ الواقع َ المكدود َ بالأيام للأحلام مشروحا مسافات ٌ لكي يتكوكب َ الماضي لكي تتفطّر َ الأقدم ُ تطفو الذكريات ُ يشدُّها الإلهام ُ ناساً بين أنقاض ِ وأين القرية ُ ،الدرب ُ الذي يهدي إلي البيت ِ وأين الحقل ُ ، أين العيد ُ لو تتزلّج ُ الظلماء ُ في الزيت ِ لِتسحب َ خلفها العُشّاق َ لو يغفو الظلامُ و يترك ُُ الإشراق َدون وصاية ِ تأتي مسافات ٌ مسافات ُ فمن وُلِدوا كمن ماتوا وسوف يصيح ُ يوم ٌ ما فلا يأتيه ِ إنصات ُ وتبقي الأرض ُيملؤها بنا نفي ٌ و إثبات ُ ولا تتوقّف ُ الأيام ُ لا ترجع ُ أوقات ُ !.