أثار إعلان القائمة الطويلة لجائزة مان بوكر جدلا كبيرا، حيث خلت القائمة من الأسماء اللامعة في مجال الأدب، مثل آن ماكيوان وعدم تأثرها بحجم الدعاية الكبير لآخر أعمال مارتين إيمز، وأن سلمان رشدي لم يكن قد نشر بعد روايته "لوكا و نار الحياة"، إلا أنهم جميعا فشلوا في دخول قائمة ال13 التي ضمت ثمانية رجال و خمسة نساء، إختارتهم لجنة قضاة الجائزة برئاسة الشاعرأندرو موش. الفائز السابق الوحيد الذي تضمنته القائمة هو الأسترالي بيتر كاري الفائز بها مرتين من قبل، و تم اختياره عن روايته "ببغاء و أوليفير في أمريكا"، وإذا فاز بها سيدخل التاريخ باعتبار فوزه ثلاث مرات بالجائزة، وقال موش ن المداولات حول الفائزين كانت "ودية ومحترفة"، ذلك لأن القضاه كانوا يحاولون الوضع جانبا السمعة الأدبية، و يركزون علي الإستحقاق الفردي، وعلق موش أنه ربما جاءت الدهشة من الإغفال، بالرغم من"الاستياء من تفاهة التحدث عن كتب لم تكن موجودة"، وأضاف أنه بعد قراءة138 كتاب صدمه أن قليل من الروائيين تناولوا الجنس"كما لو كانوا مذعورين من ترشيحهم لجائزة كتابة الجنس الردئ بينما هناك الكثيرون ممن كتبوا عن المخدرات كما لوكانت بديلا عن الجنس". ربما تكون الأكثر إثارة للجدل هو رواية إيما دونجول"حجرة" المستلهمة من قضية جوزيف فريتزيل الذي إحتجز إبنتة رهينة لمدة 24 ساعة، كما تضمنت القائمة روز ترومان عن"الخطيئة"، وديمون كالجوت عن"في غرفة غريبة"، و الرواية التي يرشحها الكثيرين لنيل الجائزة"الألف خريف ليعقوب زيزت" لديفيد ميتشيل، كما ساد شعور بالإرتياح بين الكثيرين لإختيار رواية "الخيانة" لهيلين دينمور،كما فاز هاوارد جاكوبسون عن"مسألة فلينكر"، و أندريا ليفي عن"الأغنية الطويلة"، وتوم مارثي عن"سي"، وليزا مور عن"فبراير"، وبول موراي عن"سكيبي يموت"، وآلان وارنر عن"نجم في سماء لامعة"، و الكتاب الذي وقع عليه الإختيار في كثير من قوائم القراءات الصيفية"الصفعة" للكاتب اليوناني الأسترالي كريستوس تسوليكا الذي يحكي عن عواقب وجود طفل في خضم المدينة، وسوف تعلن القائمة القصيرة في7 سبتمبر، و يعلن العمل الفائز في 12أكتوبر، و تشمل لجنة القضاة محرر الفاينانشيال تايم الأدبي روزي بلو، و الراقصة ديبورا ثور، و الكاتب و المذيع توم ستكليف، وكاتب السيرة فرانسيس ويلسون.