رحبت الجبهة (الحرة للتغيير السلمى) اليوم الثلاثاء بالدعوة التى وجهها المجلس العسكرى للقوات المسلحة للحوار مع قوى شباب ثورة 25 يناير، غير أنها طالبت بتأجيله إلى يوم السبت المقبل. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد دعا أمس الاثنين فى رسالة حملت رقم (60) بثها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) ثم أتبعها برسالة أخرى توضيحيه لحوار مفتوح مساء غدٍ الأربعاء مع كافة ائتلافات شباب الثورة، بهدف التواصل فيما يتعلق بمستقبل مصر السياسى والاقتصادي. وقالت الجبهة في بيان: إن تأجيل الحوار إلى يوم السبت المقبل سيمنح شباب الثورة فرصة لإقامة ورش عمل وحلقات نقاشيه مع ائتلافات وحركات شباب الثورة لإخراج أوراق عمل توافقيه قبل الاجتماع وتجنب عمليات الإغراق البشرى مما سماهم بفلول الحزب الوطنى الذى تم حله. وقال بلال دياب المسئول الإعلامى للجبهة إن المطلوب تأجيل الاجتماع للوقوف على أوراق تفاهميه من شباب الثورة، معبرًا عن ترحيب الجبهة بالدعوة التى وجهها المجلس للحوار مع قوى شباب الثورة، وموجهًا كل التقدير والتحية للمجلس العسكرى لسرعة استجابته لندائها بضرورة عودة العلاقات الودية والتعاونية مع قوى شباب الثورة. وفيما يلي نص الرسالة رقم (60) للمجلس العسكري: "إيمانًا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصري العظيم وشباب الثورة، وفي إطار جهود المجلس الأعلى لتحقيق التوافق الوطني خلال هذه الفترة التاريخية لمصرنا العزيزة، يوجه المجلس الأعلى للقوات المسلحة الدعوة لكافة ائتلافات شباب الثورة الذين شاركوا في ثورة 25 يناير العظيمة دون إقصاء لأي فصيل للحضور إلى مسرح الجلاء بمصر الجديدة الساعة الثامنة مساء الأربعاء الموافق أول يونيو للتواصل مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة على أن يتم تمثيل كل ائتلاف بعدد لا يتجاوز 10 من الشباب علما بأن طاقة المسرح 1000 فرد". وقد أصدر المجلس العسكرى رسالته رقم (61) لتوضيح بعض الأمور الخاصة بالحضور قال فيها: "الدعوة موجهة لكافة ائتلافات شباب الثورة بكافة أنحاء الجمهورية.. وهذه الدعوة هي استمرار لجهود المجلس الأعلى في التواصل مع كافة القوى السياسية التي تمت خلال الأيام الماضية وسنتواصل خلال الأيام القادمة".
