أبدت حركة شباب السادس من إبريل الثلاثاء تحفظها على دعوة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لائتلافات الشباب لعقد حوار يعد الأول من نوعه الذى يضم مختلف التيارات والحركات والأحزاب المعبرة عن شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وقالت الحركة فى بيانها إن الحركة لا ترفض أن يكون هناك حوار بينها وبين المجلس العسكرى إلا أن تحفظها على الحوار يمكن تلخيصه فى مجموعة من النقاط من بينها ضرورة إعلان الأسماء المشاركة فى هذا اللقاء من أجل تنقيتها من عناصر الحزب الوطنى المنحل ، وخصوصا أن بعض فلول هذا الحزب يعملون تحت اسم كيانات وهمية تزعم ارتباطها بالثورة حتى لا يتكرر سيناريو الحوار الوطنى. وأكد البيان أن حركة شباب 6 أبريل تدعو إلى حوار دائم بين شباب الثورة الحقيقيين وبين المجلس العسكرى. من جانبها رحبت الجبهة (الحرة للتغيير السلمى) بالدعوة التى وجهها المجلس العسكرى للقوات المسلحة للحوار مع قوى شباب ثورة 25 يناير، غير أنها طالبت بتأجيله إلى يوم السبت المقبل، لمنح الفرصة لشباب الثورة لإقامة ورش عمل وحلقات نقاشيه مع ائتلافات وحركات شباب الثوره لإخراج أوراق عمل توافقيه قبل الاجتماع وتجنب عمليات الإغراق البشرى مما سماهم بفلول الحزب الوطنى الذى تم حله. وقال بلال دياب المسئول الإعلامى للجبهة إن المطلوب تأجيل الاجتماع للوقوف على أوراق تفاهميه من شباب الثورة ، معبرا عن ترحيب الجبهة بالدعوة التى وجهها المجلس للحوار مع قوى شباب الثورة ، وموجها كل التقدير والتحية للمجلس العسكرى لسرعة استجابته لندائها بضرورة عودة العلاقات الودية والتعاونية مع قوى شباب الثورة. كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد دعا أمس الاثنين فى رسالة حملت رقم (60) بثها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى (فيس بوك) ثم أتبعها برسالة أخرى توضيحية لحوار مفتوح مساء غد الأربعاء مع كافة ائتلافات شباب الثورة بهدف التواصل فيما يتعلق بمستقبل مصر السياسى والاقتصادى.