فى مثل هذا الشهر (أبريل) عام 1974 صدرت الرواية الأولى لستيفن كينج وكان اسمها Carrie وكانت تقع فى 199 صفحة. كينج ملك روايات الرعب على مدى العقود الخمسة الماضية نشر أكثر من 60 رواية تم البيع منها أكثر من 350 مليون نسخة. الدوائر الأدبية الأمريكية وهى تحتفل هذه الأيام بالرواية والروائى تتساءل وتتناقش كيف أن هذه الرواية الأولى وضعت ستيفن كينج وكان وقتها فى ال26 من عمره على خريطة أكثر الكتاب الأمريكيين شعبية وتوزيعًا؟ وكيف ساهم كينج عبر كتاباته فى تشكيل مذاق القارئ وأيضًا فى إثارة حماس الكتاب الذين حاولوا السير فى طرق مشابهة لكتابته لروايات الرعب؟. وبمناسبة مرور خمسين عامًا على صدور الرواية الأولى لكينج تم إصدار طبعة جديدة لها بمقدمة كتبتها الروائية الكندية الشهيرة مارجريت أتوود. ورواية كارى تحكى قصة فتاة فى ال16 من عمرها اسمها كارى وايت منعزلة مع نفسها لا تختلط مع الآخرين إلا أنها محاصرة بتنمرهم. تكتشف مع الأيام أنها لها قدرات خارقة فى تحريك الأشياء وتصديها للآخرين. الرواية تحولت إلى فيلم بنفس الاسم عام 1976 لتشتهر الرواية ومن ثم وصل عدد النسخ المباعة إلى أربعة ملايين نسخة. الفيلم كان من إخراج بريان دى بالما وتمثيل سيسى سباسك. وهناك أكثر من خمسين فيلمًا تم إنتاجها وإخراجها عن روايات لكينج. ستيفن كينج مستمر فى الكتابة. آخر رواية له صدرت فى خريف 2023. وتقدر ثروته ب 500 مليون دولار.. ملك روايات الرعب شخصية مثيرة للإعجاب.. وللمزيد من التساؤلات حول ما كتبه عبر السنوات. بيزنس كسوف الشمس مثلما هو الحال مع كل الاحتفالات بالأعياد والمناسبات فإن كسوف الشمس أيضًا تحول إلى فرصة للاستثمار وجلب الأموال. ولاية تكساس صارت مركز جذب لأكبر عدد من الزائرين المتطلعين لمشاهدة أو متابعة كسوف الشمس. وتم تقدير مجموع الأموال المرتبطة بهذا الحدث من السياحة، الإقامة، والترفيه قبل وقوع الحدث بأكثر من 400 مليون دولار. فى حين ذكرت بعض المصادر الاقتصادية أن ما تم إنفاقه من الأموال بسبب هذه المناسبة يوم 8 أبريل 2024 قد وصل إلى أكثر من 1.5 مليار دولار. مدن أمريكية أخرى على امتداد الجانب الشرقى تتراوح مكاسبها المالية بسبب كسوف الشمس ما بين 10 و25 مليون دولار. وقد تابعت الصحف الأمريكية مظاهر بيزنس كسوف الشمس والتى شملت أوجه عديدة للاحتفاء والتذكير بالحدث: ومنها إنتاج أنواع خاصة من المشروبات الكحولية أو البيرة.. وأيضًا محلات للوشم ورسوماتها التى تذكر بالكسوف. وبالطبع أشكال وألوان من قبعات وتى شيرتات واكسسوارات ونظارات وكل ما يمكن ارتداؤه أو الاحتفاظ به للتذكير بأنك كنت هنا أو هناك وقت كسوف الشمس عام 2024.
ريشة: أحمد جعيصة
الكبارى فى أمريكا منذ تحطم أو انهيار كوبرى بالتيمور (فى ولاية ماريلاند) ولا حديث إلا عما حدث؟ ولماذا حدث؟.. وكيف يمكن تفادى ما حدث؟.. حتى لا تتكرر الكارثة التى هزت أمريكا. وبالطبع لم تتردد الجهات المعنية بالكبارى وحركة النقل والمواصلات فى النقاش حول حالة الكبارى بشكل عام فى أمريكا. وذكرت نقلًا عن وزارة النقل أن نحو 42 ألفًا و400 كوبرى فى الولاياتالمتحدة يعد معبرًا ومسارًا ل 167 مليون سيارة يومياً يمكن القول عنها بأنها فى حالة سيئة. والأمر الأهم والأخطر فى هذا التوصيف أن أكثر من 15 ألفًا و800 كوبرى كانت فى حالة سيئة قبل عشر سنوات أيضًا. وقد نقف مذهولين أمام هذا الرقم الضخم. بالمناسبة يقدر عدد الكبارى فى أمريكا بنحو 600 ألف كوبرى. ولاية تكساس وحدها بها أكثر من 55 ألف كوبرى أما ولاية أوهايو فبها أكثر من 27 ألفًا. وتعرف مدينة بيتسبرج (فى ولاية بنسلفانيا) بمدينة الكبارى حيث بها أكثر من 440 كوبرى وتمر بها ثلاثة أنهار.. نعم أغلب الناس يتحدثون عن التشخيص ولكن أين العلاج والجدول الزمنى له؟ وبالطبع ماذا عن حجم التكلفة اللازمة لإصلاح الوضع الحالى؟ وجدير بالذكر أن التقديرات الأولية لإعادة بناء كوبرى جديد بديل لما انهار تتحدث عن 2 مليار دولار. وبالطبع تبعات انهيار الكوبرى من حركة نقل البضائع عبر بالتيمور عديدة.. وقد تحتاج إلى وقت قبل أن يتم التعامل معها والعودة إلى ما كانت عليه فى السابق قبل انهيار الكوبرى.
