قال شباب حزب الكرامة، إنه في ظل انشغال معظم بلدان المنطقة بشئونها السياسية الخاصة ينتهز العدو الصهيوني الفرصة ليبدء في إعلان حرب إبادة علي قطاع غزة بعد رد كتائب سرايا القدس عليه بعدة صواريخ عقب استهدافه لثلاثة من مقاتليها منذ أيام في غارة جوية دون سبب. وأعلن مكتب شباب حزب الكرامة، عبر بيان رسمي، عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة بشكل خاص في حربهم التاريخية ونضالهم الدائم ضد العدو الصهيوني؛ مؤكدين على عدم تخاذلهم أو تراجعهم عن مبدأ دعم القضية الفلسطينية؛ تلك القضية العربية الإسلامية الإنسانية. وطالب البيان، السلطة المصرية بضرورة التمييز بين واجبنا وحقنا في الحفاظ على أمن البلاد القومي عبر إغلاق الأنفاق والتصدي لكل محاولات الإرهاب علي الأراضي المصرية ومواطنيها وبين الإستمرار في دعم القضية الفلسطينية وأهلنا في فلسطين الأبية ضد ممارسات العدو الصهيوني، مشددًا على أهمية التفرقة بين حكومة حماس ومن والاها و التي تركت سلاح المقاومة منذ فترة ودخلت لعبة الكراسي السلطوية العقيمة وتدخلت بشكل أو بآخر في قضايا الأمن القومي المصري وبين باقي فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة والتي حاولت حماس ممارسة دور الوصاية عليها وإقناعها بوضع السلاح والجلوس علي مائدة التفاوض؛ علي أن نضع في حسباننا ونحن نتحرك بشأن تلك القضية العربية التاريخية أن غزة جزء عزيز من فلسطين المرابطة؛ وهناك مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي تطالهم صواريخ وغارات الغدر والخسة من العدو الصهيوني الذي لا تميز داناته بين فصيل وغيره. وطالب شباب الكرامة، الحكومة المصرية بألا تلهيهم صراعاتهم السياسية الأمنية مع حكومة حماس عن أهلنا في غزة من الشعب الفلسطيني؛ مؤكدين فى الوقت ذاته على دعمهم الكامل لكل فصائل المقاومة الفلسطينية المرابطة التي لم تخن قضية الأرض والعرض وتتمسك بالبندقية في وجه العدو الغاشم؛ ونستطيع تمييز تلك الفصائل بوضوح عن مثيلاتها التي لجأت للتفاوض بحثا عن كراسي زائفة ساعية لتقسيم القضية وتعويمها ؛ بل وتدخلت في شأن بلادنا القومي بغير حق ومازالت تحاول إرهابنا لتلهينا عن مسارنا ودورنا الذي يجب أن نلعبه لصالح المنطقة ككل. وبناءا عليه طالب البيان، السلطة المصرية بالاستمرار في هدم الأنفاق مع فتح المعبر البري ؛ وطرد السفير الصهيوني المخنث وسحب السفير المصري من إسرائيل ؛ ووقف كل علاقات التطبيع والتواصل مع العدو الصهيوني ؛ وإعلان الصراع معه صراع وجود لا صراع حدود ؛ علي أن نسعي لتحريك المنطقة العربية ككل في موقف جماعي موحد تجاه تلك الإعتداءات الغاشمة . كما نطالب فصائل المقاومة الفلسطينية الحرة بألا تضع السلاح وألا تستمع لأصوات الخزي والعار داخل نفس بيتهم ؛ ليدركوا أن المقاومة هي أداة ترابطنا ووحدتنا ودعمنا .