أعلن مكتب شباب حزب الكرامة، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني عامة، وأهل غزه بشكل خاص، في "حربهم التاريخية ونضالهم الدائم ضد العدو الصهيوني؛ ونؤكد عدم تخاذلنا أو تراجعنا عن مبدأ دعم القضية الفلسطينية؛ تلك القضية العربية الإسلامية الإنسانية". وطالب شباب "الكرامة"، السلطة المصرية، في بيان، بضرورة "التمييز بين واجبنا وحقنا في الحفاظ علي أمن البلاد القومي عبر إغلاق الأنفاق، والتصدي لكل محاولات الإرهاب علي الأراضي المصرية ومواطنيها، وبين الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية وأهلنا في فلسطين الأبية، ضد ممارسات العدو الصهيوني. فيجب التفرقة بين حكومة حماس ومن والاها، والتي تركت سلاح المقاومة منذ فترة ودخلت لعبة الكراسي السلطوية العقيمة، وبين باقي فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة، والتي حاولت حماس ممارسة دور الوصاية عليها، وإقناعها بوضع السلاح والجلوس علي مائدة التفاوض؛ على أن نضع في حسباننا ونحن نتحرك بشأن تلك القضية العربية التاريخية، أن غزة جزء عزيز من فلسطين المرابطة؛ وهناك مئات الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي تطالهم صواريخ وغارات الغدر والخسة من العدو الصهيوني، الذي لا تميز داناته بين فصيل وغيره". وأضاف البيان "نطالب الحكومة المصرية بألا تلهيهم صراعاتهم السياسية الأمنية مع حكومة حماس، عن أهلنا في غزة من الشعب الفلسطيني، فإننا في الوقت ذاته نعلن دعمنا الكامل لكل فصائل المقاومة الفلسطينية المرابطة، التي لم تخن قضية الأرض والعرض وتتمسك بالبندقية في وجه العدو الغاشم، ونستطيع تمييز تلك الفصائل بوضوح عن مثيلاتها التي لجأت للتفاوض، بحثا عن كراسي زائفة ساعية لتقسيم القضية وتعويمها، بل وتدخلت في شأن بلادنا القومي بغير حق، ومازالت تحاول إرهابنا لتلهينا عن مسارنا ودورنا الذي يجب أن نلعبه لصالح المنطقة ككل".