محكمة النقض تعيد طلب إدراج 1526 متهما على قائمة الإرهابيين إلى الجنايات لنظره من جديد    بالخطوات.. طريقة الحصول على نتيجة الشهادة الابتدائية 2024    رئيس الوزراء يختتم جولته في بني سويف بتفقد القرية التكنولوجية    «معلومات الوزراء» يعلن أجندة وبرنامج عمل مؤتمره العلمي السنوي بالتعاون مع جامعة القاهرة    غضب عارم ضد حكومة نتنياهو.. ووزير يرفع السلاح في وجه المتظاهرين    حماس تستهدف مروحية إسرائيلية من طراز "أباتشي" بصاروخ "SAM 7"    لافروف: روسيا مفتوحة للحوار مع الغرب، لكن أوروبا لن تكون شريكًا لروسيا خلال جيل    فتح: مصر تصدت لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء    المعارضة الإسرائيلية: على جانتس الاستقالة اليوم    مسئول فلسطيني يُحذر من تداعيات إغلاق معبر رفح بسبب سيطرة الاحتلال    قائمة بيراميدز لمواجهة الإسماعيلي في الدوري المصري    مباراة الليلة (0 - 0) الأهلي ضد أبها.. رابط بث مباشر الدوري السعودي 2024    كوكا يقود تشكيل ألانيا أمام سامسون سبور في الدوري التركي    رسميًا.. إشبيلية يعلن رحيل مدربه بنهاية الموسم    ضبط شخص فى الغربية يدير كيان تعليمى وهمى يمنح شهادات دراسية مزورة    مذكرة قواعد اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي 2024.. لا يخرج عنها الامتحان    إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم توكتوك مع ميكروباص في المنيا    بداية من 10 يونيو.. السكة الحديد تعلن مواعيد تشغيل القطارات الإضافية بمناسبة عيد الأضحى المبارك    القومي للمرأة يشارك في افتتاح مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة    تاني تاني.. تغيير جلد ل غادة عبد الرازق وأحمد آدم    4 نصائح للسيطرة على مرض السكري بشكل طبيعي    العلاج على نفقة الدولة.. صحة دمياط تقدم الدعم الطبي ل 1797 مواطن    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    عدد من طلاب الكلية الحربية يزورون مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    نجم الترجي السابق ل «المصري اليوم»: إمام عاشور قادر على قلب الطاولة في أي وقت    وزير التعليم: حريصون على بذل الجهود لدعم التمكين الحقيقي للأشخاص ذوي القدرات الخاصة    صابرين تؤكد ل«الوطن»: تزوجت المنتج اللبناني عامر الصباح منذ 6 شهور    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. علي جمعة يوضح    هل مواقيت الحج والعمرة ثابتة بالنص أم بالاجتهاد؟ فتوى البحوث الإسلامية تجيب    «التمريض» تطلب من وزير المالية إعادة النظر في الدعم المقدم للفرق التمريضية    اليوم ختام رايز أب 2024 بحضور رئيس الوزراء    حزب الله يعلن استهداف تجمعا لجنود الاحتلال بثكنة راميم    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    مصرع طفلة دهستها سيارة "لودر" في المرج    بعد الانخفاضات الأخيرة.. أسعار السيارات 2024 في مصر    مسؤولو التطوير المؤسسي بهيئة المجتمعات العمرانية يزورون مدينة العلمين الجديدة    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    مصر تنافس على لقب بطولة CIB العالم للإسكواش ب3 لاعبين في المباراة النهائية    السفيرة سها جندي تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    «الصحة»: وضع خطط عادلة لتوزيع المُكلفين الجدد من الهيئات التمريضية    الأحجار نقلت من أسوان للجيزة.. اكتشاف مفاجأة عن طريقة بناء الأهرامات    انطلاق امتحانات نهاية العام 2024 ب«أعمال الإسكندرية».. وعميد الكلية يتفقد اللجان (صور)    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه    وُصف بالأسطورة.. كيف تفاعل لاعبو أرسنال مع إعلان رحيل النني؟    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    "الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف".. افتتاح متحف الفن الإسلامي في القاهرة    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد تدخل الرئيس مبارك.. الأزمة المرورية المزمنة تجد حلا
مدير الادارة العامة للمرور : المحاور العرضية تساهم في تخفيف الكثافة .. و"الجايكا "اليابانية قدمت روشتة للحل
نشر في الأخبار يوم 12 - 05 - 2010

تعميم الصندوق الاسود ومحدد السرعة علي السيارات لتقليل الحوادث بالطرق السريعة

التقرير الذي ناقشه مجلس الشوري خلال الأيام القليلة الماضية حذر من كارثة مرورية تنتظر مصر بعد 10 سنوات أكد أن حوادث الطرق تقتل 7 آلاف مواطن سنويا وأضعاف هذا العدد من المصابين اضافة إلي تلف 81 ألف سيارة و خسائر قدرها 16 مليار جنيه ..
التقرير أكد أن الطرق المصرية صنفت ضمن الأسوأ والأقل كفاءة والأكثر خطورة وفوضوية في العالم وان متوسط سرعة السيارة داخل القاهرة الكبري حاليا 11.6 كيلومتر في الساعة وإذا بقيت الأوضاع علي ما هي عليه سوف تصل سرعة السيارة إلي كيلو متر واحد فقط عام2202
ولان الأمر جد خطير جاءت المبادرة والتدخل من الرئيس مبارك الذي دعا الي اجتماع وزاري وكلف الحكومة باتخاذ اجراءات عاجلة لتخفيف الكثافة المرورية بالقاهرة الكبري.. رسم الرئيس مبارك خارطة الطريق لحل الازمة المرورية الخانقة خلال لقائه برئيس الوزراء والوزراء المعنيين بانشاء محاور عرضية وطولية من اهمها إنشاء محور أوسط يربط ما بين الطريق الدائري حول القاهرة الكبري، والطريق الإقليمي الذي يجري إنشاؤه حاليا بطول 400 كيلومتر ويمثل مرفقا حيويا يربط ما بين مدينة السادات ودهشور وبلبيس والعاشر من رمضان ومدينة بدر.. ايضا تحسين كفاءة وقدرة مشروعات النقل الجماعي سواء عبر الحافلات أو شبكة مترو الأنفاق والمترو السطحي. وسرعة الانتهاء من مراحل الخط الثالث لمترو الأنفاق وبدء الدراسة الخاصة بالخط الرابع ليصل إلي مدينة نصر وليس إلي منطقة السواح كما كان مقررا. والتوسع في الجراجات متعددة الطوابق. .وقد بادرت وزارة الداخلية بالنهوض بمسؤوليتها من خلال العديد من الإجراءات لوقف نزيف الدماء..
"الأخبار "التقت مع اللواء فؤاد الدنف مدير الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية حيث أجاب بصراحة كبيرة علي كافة التساؤلات التي تشغل أذهان المواطن المصري وكان هذا الحوار..
ماذا عن المحاور التي تحدث عنها الرئيس مبارك لتخفيف الكثافة المرورية ؟
هذه المحاور العرضية كانت تفتقدها مدينة القاهرة الكبري ومن شانها أن تؤدي إلي سيولة مرورية ومن اهم هذه المحاور محور صفط اللبن الذي يبلغ طوله 3.6 كيلومتر وعرضه 12 مترا ويتكون من 3 حارات مرورية.. الطابق الاول منه يرتفع عن الطريق الارضي بخمسة امتار ونصف وينقل السيارات من منطقتي ثروت وكوبري صفط وميدان الجيزة الي صفط اللبن.. والطابق العلوي تسير عليه السيارات عكس اتجاه الطابق الارضي وينقل السيارات القادمة من 3 مناطق ميدان لبنان والمريوطية واكتوبر والصحراوي وكرداسة
والطابق الثاني به 2 كوبري يسيران جنبا الي جنب ويلتحق بهما كوبري علوي بعد 2.4 كيلو متر
المحور الثاني طريق وصلة صحاري الاهرام ويبدأ من الكيلو 22 ويمتد 5 كيلومترات حتي طريق الواحات ويخدم القادم من الاسكندرية ويريد التوجه الي مناطق الصعيد والدائري دون الدخول الي ميدان الرماية
المحور الثالث هو الطريق الدائري الاقليمي والذي يبلغ طوله 400 كيلو متر والهدف منه تخفيف الضغط المروري علي الطريق الدائري الحالي وربط المدن الجديدة بعضها ببعض ويخترق هذا الطريق محافظات حلوان والشرقية والمنوفية والبحيرة والقليوبية والقاهرة و6 اكتوبر ثم حلوان مرة اخري ويتم تنفيذ هذا الطريق علي 4 مراحل المرحلة الاولي من الكيلو 55 بطريق السويس الصحراوي حتي العاشر من رمضان والمرحلة الثانية تمتد داخل حدود محافظة الشرقية والمرحلة الثالثة جزءان الاول من طريق بنها ميت غمر حتي الرياح التوفيقي والثاني من حدود محافظة القليوبية مع الشرقية حتي التوفيقية ..والمرحلة الرابعة من المنوفية حتي مدينة السادات واجمالي المسافة للمراحل الاربعة 200 كيلو متر المحور الرابع هو محور روض الفرج الذي يخفف الكثافة المرورية عن الكورنيش
بعد الاستعانة بالخبرة اليابانية المتمثلة في هيئة الجايكا هل يمكن أن تحل أزمة المرور ؟
الجايكا منظمة عالمية وظيفتها دراسة حالة الطرق الموجودة في مصر والمحاور الرئيسية في القاهرة الكبري وقد تعاقدت مع وزارة النقل متمثلة في الهيئة العامة للطرق معها وتعقد حاليا اجتماعات مع الوزارات المعنية بالمشكلة المرورية لعمل دراسات دقيقة ووضع تصور نهائي لتحديث شبكة الطرق والمحاور الرئيسية ووضع التصور النهائي للتنفيذ مرحليا من خلال خطط قصيرة الأجل ومتوسطة وطويلة الأجل وقد بدأت عملها منذ 5 شهور وتستمر لمدة سنة وقد طالبت (الجايكا ) في الدراسات التي قامت بها بإنشاء عدد من الكباري العلوية والأنفاق وفتح محاور جديدة طولية وعرضية وتطوير مداخل القاهرة الكبري.
هل يعني ذلك ان المشكلة المرور اصبحت غير مستعصية ؟
منظومة المرور واحدة من أهم ما يشغل بال القائمين علي أمر وزارة الداخلية وفي مقدمتهم حبيب العادلي وزيرالداخلية ..المشكلة تحتاج إلي تضافر الجهود لحلها وعلي الرغم من ذلك فإن الوزارة لا تألو جهدا في هذا الأمر، التحديث والتطوير مستمر وفي الآونة الأخيرة بدأنا في تحديث وتطوير المنظومة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة حيث تم تركيب كاميرات المراقبة والتصوير علي الطرق وفي الميادين بالقاهرة والجيزة 00
ولماذا تفاقمت أزمة المرور إلي هذا الحد ؟
تفاقم أزمة المرور يرجع إلي قصور شبكة الطرق الحالية عن استيعاب السيارات التي تزايدت أعدادها بصورة كبيرة بنسبة 10 ٪ سنويا مع بقاء شبكة الطرق علي حالها .. هناك 4.1 مليون سيارة تقوم ب 4.41 مليون رحلة في القاهرة يوميا وأن عدد السيارات التي تدخل القاهرة من 61 منفذا يصل إلي 2.1 مليون سيارة يوميا. من المنتظر أن يصل عدد الرحلات داخل القاهرة الكبري في عام 2202 إلي 52 مليون رحلة راكب يوميا..المشكلة ايضا ترجع إلي غياب التخطيط العمراني الشامل المباني العملاقة والمصالح الحكومية والمراكز التجارية والبنوك أدَّت إلي حدوث اختناقات مرورية.
ومن الأسباب الأخري التي أدَّت إلي تفاقم الأزمة زيادة أعداد السيارات الخاصة بعد زيادة التسهيلات والقروض والاستثمارات التي يتم توجيهها لشراء السيارات والتي وصلت إلي 17 مليار جنيه
حوادث الطرق ايضا مشكلة وخسائرها فادحة ما الحل ؟
بدون تهوين أو تهويل حوادث الطرق تؤرق كل بيت مصري وكل المسئولين وأصبحت مقلقة ومفزعة بعد أن أصبحنا من الدول التي يقع بها حوادث كثيرة ..والحوادث كلها خسائر من القتلي والمصابين وتلف المال العام والخاص
بعد مرور أكثر من عام علي تطبيقه هل حقق قانون المرور الجديد الهدف منه ؟
عم حقق قانون المرور الكثيرعندما صدرت تعديلات قانون المرور الجديد أصدر السيد حبيب العادلي وزير الداخلية تعليماته بضرورة تدعيم جهاز المرور بأحدث الأجهزة التكنولوجيا الحديثة لتفعيل قانون المرور الجديد لأحداث أثره في حل المشكلة المرورية وانتظام الحركة تحقيقاً للسيولة المطلوبة علي الطرق والشوارع والمدن. وأيضا للحد من وقوع الحوادث علي الطرق . وتنفيذاً لهذه التوجيهات سارع اللواء شريف جمعه مساعد الوزير للشرطة المتخصصة باقتناء أحدث أنواع الأجهزة الحديثة لتدعيم جهاز المرور بهدف منع وقوع حوادث الطرق علي قدر الإمكان.
اموال المخالفات
يتهم البعض قانون المرور انه تم إقراره من اجل جباية الأموال ما تعليقكم ؟
أموال المخالفات التي يتم تُحصيلها تدخل كلها خزينة الدولة بالكامل ولا يدخل مليم منها إلي وزارة الداخلية لان وزارة الداخلية ليست وزارة جباية وهذا الكلام غير صحيح بالمرة.
ماذا عن التقنيات الحديثة التي بدأتم في العمل بها ؟
ربما نكون قد تأخرنا بعض الوقت في ركب التقدم ولكننا نحاول أن نلحق به وأقول بكل صدق أن عهد حبيب العادلي من العهود التي حظيت الشرطة فيه بتقدم كبير, نحن نقوم بتركيب كاميرات علي الطرق والمحاور الرئيسية والميادين بكافة المدن لمراقبة الحالة المرورية وضبط المخالفين بدون تدخل العنصر البشري نهائيا لتكون المخالفات المرورية واقعية ولا يستطيع المخالف إنكارها أو التبرأ منها في حالة مواجهته بها .
هل بدا العمل بهذه الكاميرات وهل حققت الهدف منها ؟
تم تركيب 6 عدسات علي محور 26 يوليو وسيتم خلال الفترة القادمة تركيب 32 عدسة علي الطريق الدائري وسوف تستمر إلي أن يتم الانتهاء من جميع الطرق ليتم رصد المخالفات والسيارة المخالفة دون تدخل مباشر من العنصر البشري ..والحمد لله انه نتيجة لوجود هذه الكاميرات انخفضت نسبة الحوادث علي طريق المحور بنسبة تصل إلي 70٪ .
شريحة الكترونية
وماذا عن الشريحة الالكترونية المزمع وضعها علي السيارات ؟
هي عبارة عن شريحة الكترونية توضع في السيارة وكان مقرر لها من قبل أن توضع في اللوحة وتسميتها اللوحة الذكية ..لكن لم يتقرر حتي الآن أين توضع ويمكن أن توضع بجوار زجاج السيارة ..هذه الشريحة عند تسليط جهاز يسمي جهاز "هاند هيلد " عليها وأجهزة أخري موجودة بالأكمنة ممكن نعرف شهادة بيانات كاملة عن السيارة ..وهذه الشريحة سوف تكون من مكونات السيارة .. وإذا ارتكبت السيارة أي مخالفة أو كان مالكها مطلوب القبض عليه يتم رصده من خلال كاميرات ثابتة بالطرق تقرأ الكارت الالكتروني وتحدد مسار السيارة ليتم إخطار غرفة العمليات بمكان المخالف ويتم دفع أقرب دورية أمنية بالمنطقة للقبض عليه
السرعات الجنونية علي الطرق السريعة كيف يمكنكم مواجهتها ؟
أولا الرادارات منتشرة علي كل الطرق وتم تزويد الإدارة العامة للمرور بحوالي 80 سيارة حديثة مزودة بأحدث الأجهزة المتقدمة لضبط السرعة المخالفة والتحرك في عدة اتجاهات إضافة إلي مجموعة كبيرة من الدراجات النارية المعدة أيضا لذلك كل هذا من أجل مواجهة السرعات الجنونية لكن البعض لم يردعهم ذلك لدرجة أن عددا من المواطنين تم ضبطهم أكثر من ثلاث مرات علي طريق إسكندرية الصحراوي خلال رحلة واحدة وقاموا بدفع المخالفة الفورية وبعدها بدقائق ارتكبوا نفس المخالفة
رادارات ليلية
السرعة الجنونية تزيد ليلا بزعم عدم وجود رادارات ليلية هل هذا صحيح ؟
يوجد الآن أجهزة رادارات ليلية ولقد قمنا باستيراد حوالي 60 جهاز رادار ليلي من أحدث الأجهزة الموجودة في العالم لتكون جميع الطرق السريعة مراقبة بالرادارات والعدسات الاليكترونية النهارية والليلية
تعاطي السائقين للمخدرات يتسبب في وقوع العديد من الحوادث كيف تواجهونها ؟
نقوم بعمل حملات مستمرة بشكل يومي ونستخدم الكواشف الحديثة في الكشف علي السائقين ولك أن تتخيل انه بالكشف علي 1218 سائق ثبت تعاطي 551 منهم للمخدرات أثناء القيادة ومعظمهم من سائقي النقل
كما أسفرت حملاتنا علي الطرق عن ضبط 56 ألف مخالفة مرورية للميكروباص و23 ألف مخالفة لسيارات النقل
الصندوق الأسود
الصندوق الأسود ومحدد السرعة لم يتم إلزام جميع السيارات بهما حتي الآن لماذا ؟
القانون الجديد للمرور اقرها بحيث تطبق علي الحافلات أولا ثم السيارات النقل .. والصندوق الأسود عبارة عن جهاز يتم تركيبه في السيارة ويرصد كل تصرفات السائق والسرعات منذ بداية الرحلة وحتي نهاية الرحلة ويمكن لأي ضابط أو مدير شركة أو مؤسسة أن يطلع علي هذا الصندوق ويعرف كل تصرفات السائق خلال الرحلة.. وقد بادرت شركات البترول بتطبيقه علي سياراتها ثم الشركات السياحية وسيتم في المرحلة القادمة تطبيقه علي السيارات النقل أما محدد السرعة فهو من المستحدثات وهو جهاز يحدد الحد الأقصي للسرعة لا يستطيع السائق أن يتجاوزه لكنه لم يطبق بعد وكل هذه الأجهزة تعمل علي تقليل السرعة التي تعد السبب الأول في حوادث الطرق
في الصيف الماضي تم تحويل سير سيارات النقل من طريق إسكندرية الصحراوي إلي الزراعي وانتقد الكثيرون ذلك قائلين أنكم نقلتم الأزمة من هنا إلي هناك ما تعليقكم ؟
بالنسبة لعمليات التطوير لطريق الإسكندرية الصحراوي وتحويله إلي طريق حر قامت الهيئة العامة للطرق بإجراء عمليات تطوير شاملة تنتهي خلال أيام قليلة قبل بداية الصيف شملت 11 تحويلة انتهت منها حتي الآن مسافة 158كيلو متر وتم عمل الطريق علي أحدث طراز وتم تخصيص حارتين للخدمة وجميع التقاطعات سوف تلغي تماما إما بكباري أو أنفاق ويكون الطريق حرا بالكامل دون أي تقاطعات أو دورانات .
الطريق الزراعي أصبح مشكلة المشاكل والسير عليه كالسلحفاة هل هناك من حل ؟
الطريق الزراعي طريق صعب جدا.. هو طريق يربط بين القاهرة والإسكندرية ويخدم 11 محافظة ولا بديل للوصول إلي هذه المحافظات إلا من خلاله وتنقل عليه 70 أو 80٪ من البضائع..لا بد من تواجد طريق جديد مواز لهذا الطريق لتوزيع الكثافات وقد تقرر إنشاء طريق جديد من مسطرد حتي بنها وقامت الهيئة العامة للطرق بنزع ملكيته وجاري العمل به ويكون مواز للطريق الزراعي لان المشكلة علي هذا الطريق من شبرا إلي بنها سواء قادم أو متجه ..
يدرس مجلس الوزراء حاليا إنشاء هيئة حكومية تضم وسائل النقل العامة والخاصة لحل مشكلة المرور كيف ذلك ؟
الجميع يعلمن أن أسطول نقل الركاب الحالي لا يليق بالمواطنين ..أسطول نقل الركاب في القاهرة الكبري لا يكفي كلَّ المواطنين ولا يليق بهم لذلك إذا وجدت وسيلة مواصلات محترمة سيكون لها تأثير إيجابي علي الحركة المرورية في العاصمة يوميًّا،وتجعل المواطن يترك سيارته الخاصة ويستقل سيارات النقل الجماعي وبالتالي يساهم ذلك في سيولة الحركة المرورية وبالفعل يدرس مجلس الوزراء حاليا إنشاء هيئة تضم وسائل النقل المختلفة سواء كان نقل عام أو سرفيس أو مترو أو التاكسيات وخلافه، وقام رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لوضع معايير للإشراف علي وسائل نقل الركاب.
يشكو الناس من قيام سائقي الميكروباص بتقسيم خط السير الواحد إلي قسمين أو ثلاثة وإجبارهم علي دفع الأجرة أضعافا مضاعفة كيف نقضي علي هذه الظاهرة ؟
الحل أساسا في يد الراكب نفسه فلو ابلغ الراكب عن هذا السائق أي ضابط مرور فسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده ولو امتنع الركاب عن ركوب السيارات التي يقودها أطفال مثلا وابلغوا عنهم لتلاشت هذه الظاهرة ..ونحن نقوم بحملات مستمرة والفترة القادمة سوف تشهد حملات مستمرة لردع هؤلاء بالمشاركة مع الإدارة العامة لمرور القاهرة والجيزة
متي يعود الاحترام لإشارة المرور ويختفي رجل المرور من الشارع مثل الدول المتقدمة ؟
يختفي رجل المرور من الشارع عند تطبيق المنظومة المرورية بالكامل ..عندما تكون كل المخالفات وكل التعاملات تسجل الكترونيا ..ورجل المرور أولا وأخيرا في خدمة المواطن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.