أحيت إيران السبت الذكري الثانية والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الإيرانية "الخميني"، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية وذلك عند ضريحه في جنوبطهران. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن عشرات الآلاف من الإيرانيين ومسئولين سياسيين وعسكريين بارزين بالدولة الاسلامية بينهم خليفة الخمينى ( على خامنئي) والرئيس محمود أحمدى نجاد شاركوا فى احياء ذكرى وفاة الخميني. وقال خامنئى فى كلمة له بهذه المناسبة "إن الإمام (الخمينى) وضع نهاية لحقبة من القمع السياسى وفتح ابواب العدالة والديمقراطية في إيران". واوضح ان الشعب الايراني، بعد 32 عاما من قيام الثورة، بما فيه الجيل الجديد، لايزال يسير على خطى الإمام الراحل". وقال خامنئى" لقد اعتقد اعداؤنا انه بعد وفاة الإمام، سوف تتلاشي الثورة الاسلامية، لكنهم كانوا مخطئين فى ذلك لأن الشعب هو الذى اراد استمرار المسيرة".