اتهم مير حسين موسوى، أحد قادة المعارضة الإيرانية، اليوم، الأحد، "الفرقة" الحاكمة بأنها تساعد أعداء إيران بسياستها "المدمرة". وتأتى تصريحات رئيس الوزراء الأسبق ردا على انتقادات الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد ومرشد الجمهورية الإسلامية على خامنئى اللذين اتهما قادة المعارضة الإصلاحية بأنهم مدعومون من الولاياتالمتحدة وإسرائيل. كما اتهما فى الذكرى الحادية والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخمينى، حركات المعارضة المسلحة "بالخروج عن خط الإمام". قال موسوى فى تصريح نشره موقعه على الإنترنت "كلمة. كوم": إنه "يمكننا أن نتساءل من قدم فرصة ذهبية للولايات المتحدة وإسرائيل والمنافقين (أى مجاهدى خلق كبرى حركات المعارضة المسلحة لنظام طهران) وللملكيين عبر اتباع سياسة مدمرة وغير شفافة ومخادعة". وأضاف "هل هم الذين يتطلعون إلى الحرية والعدالة (أى المعارضة) أم الفرقة المثيرة للشك (الحكومة) التى خربت حياة العمال والفلاحين والمعلمين"، ملمحا بذلك إلى الصعوبات الاقتصادية التى يوجهها الإيرانيون. وكان الرئيس أحمدى نجاد ومرشد الجمهورية الإسلامية حملا على المعارضة الإصلاحية بدون ذكر أى أسماء، معتبرين أنها "انحرفت عن خط الأمام" فى خطابين أمام حشد هائل تجمع فى ضريح الإمام الخمينى جنوبطهران. ودافع أحمدى نجاد عن شرعية إعادة انتخابه، وقال إن "الحكومة الإيرانية هى الحكومة الأكثر ديمقراطية فى العالم، وقد تأكدنا من ذلك العام الماضى أنها انتخابات حرة مائة بالمائة وتحطم الرقم القياسى للديمقراطية". واتهم قادة المعارضة بأنهم "اصطفوا إلى جانب الملكيين والمنافقين (التعبير الرسمى لمجاهدى الشعب) والاستكبار العالمى الذين كانوا ألد أعداء الإمام الخمينى. وقال خامنئى "غير مقبول أن يدعى شخص ما أنه فى خط الإمام، فى حين أنه مدعوم من الولاياتالمتحدة وبريطانيا والسى آى إيه والموساد والملكيين والمنافقين".