تبدأ بسعر 1،015،000 جنيه...أسعار السيارات اليابانية في مصر 2025    عاجل| بلينكن يصل إسرائيل غدا ويلتقي جانتس ونتنياهو    بسبب الدروس الخصوصية.. وزارة الرياضة تعلن إيقاف المسؤولين عن صالة حسن مصطفى    فيليكس: استمراري في برشلونة لا يعتمد علي.. وهذه رغبتي    لخلافات على قطعة أرض.. مقتل مزارع على يد ابن عمه في الفيوم    آسر ياسين يروج ل فيلم "ولاد رزق 3 - القاضية"    شاهد.. ياسمين صبري تخطف الأنظار بالأسود في أحدث ظهور لها    محمود فوزي: الحوار الوطني ساهم في الإعفاءات عن المحبوسين.. والجهات المعنية لا تتأخر    التعادل السلبى يحسم الشوط الأول بين منتخب فرنسا ضد كندا وديا    داليا عبدالرحيم: مصر صاحبة أهم تجربة في مواجهة الإرهاب.. خبير: الوصول إلى الذئاب المنفردة يكاد يكون مستحيلاً.. والخلايا النائمة سلاح رخيص الثمن يُستخدم لإنهاك المجتمعات    الأول على الإعدادية الأزهرية بالإسماعيلية: مثلي الأعلى عمي وأتمنى أن أصبح طبيبا للقلب (فيديو)    الأونروا: وصلنا إلى طريق مسدود بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات    دعاء وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة    دعاء العشر من ذي الحجة مستجاب.. «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي»    الكشف على 1346 مواطنا بقافلة طبية مجانية بقراقص في دمنهور    في ذكراها العاشرة.. الأمن العراقي ينجح في اصطياد متورطين جدد بمذبحة سبايكر    بالخطوات.. طرق دفع فاتورة كهرباء شهر يونيو 2024 (رابط مباشر)    مدير عام الجوازات السعودية: نحو ربع مليون حاج استفادوا من مبادرة "طريق مكة"    وزير المالية الإسرائيلي: انسحاب جانتس من الحكومة خطوة غير مسؤولة    مصطفى عسل: الفوز أمام علي فرج لا يصدق.. وسعيد بالتتويج ببطولة بريطانيا المفتوحة «فيديو»    26 ميدالية رصيد منتخب مصر للسلاح ببطولة أفريقيا بالمغرب    الإفتاء توضح أعمال الحجّ: اليوم التاسع من ذي الحجة "الوقوف بعرفة"    الطالبات يتصدرن.. «أزهر المنيا» تعلن أسماء أوائل الشهادة الإعدادية 2024    زيادة أكثر من 200 جنيه، ارتفاع سعر دواء شهير لعلاج مرضى الصرع    البابا تواضرس الثاني يؤدي صلاة عشية بكنيسة أبو سيفين بدير العزب    كم عدد أيام التشريق وحكم صيامها؟.. تبدأ من مبيت الحجاج بمنى    لمواليد «الأسد».. توقعات الأبراج في الأسبوع الثاني من يونيو 2024    ليلى عبد اللطيف تتوقع انفصال هذا الثنائي من الفنانين    الأونروا: وصلنا لطريق مسدود في غزة.. والوضع غير مسبوق    أحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة وموعد الإعلان الرسمي    علاء الزهيري رئيسا للجنة التدقيق الداخلي للاتحاد العام العربي للتأمين    «مكافحة المنشطات» تنفى الضغط على رمضان    تقارير: مانشستر سيتي يستعد لتعديل عقد نجم الفريق عقب اليورو    يورو 2024| سلوفينيا تعود بعد غياب 24 عاما.. انفوجراف    أسماء أوائل الشهادة الابتدائية بمنطقة أسيوط الأزهرية بعد اعتمادها رسميًا    قرار قضائي بشأن المتهمين بواقعة "خلية التجمع"    4 محاور.. «الصحة» تعلن تفاصيل خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحى    منها مباشرة الزوجة وتسريح الشعر.. 10 محظورات في الحج يوضحها علي جمعة    وزيرة البيئة: زيارة الأطفال والشباب للمحميات الطبيعية مهمة    هيثم رجائي: الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن سيكون بمشاركة عربية ودولية    بشرى سارة بشأن توافر نواقص الأدوية بعد عيد الأضحى.. فيديو    وكيل «رياضة القليوبية» ورئيس شركة المياه يبحثان سبل التعاون المشترك    «اقتصادية الشيوخ»: الرقابة المسبقة سيؤثر إيجابيا على الاستثمار في مصر    مياه القناة: استمرار أعمال التطهير لشبكات الصرف الصحى بالإسماعيلية    جامعة سوهاج: 1000 طالب وطالبة يؤدون امتحانات نهاية العام بالجامعة الأهلية للتعلم الإلكتروني    مدحت صالح يستعد لإحياء حفل غنائي 29 يونيو بالأوبرا    المرور: ضبط 28776 مخالفة خلال 24 ساعة    بروتوكول تعاون بين جامعة بنها والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا    محافظ الشرقية يُفاجئ المنشآت الصحية والخدمية بمركزي أبو حماد والزقازيق    ضبط مالك مطبعة متهم بطباعة المطبوعات التجارية دون تفويض من أصحابها بالقليوبية    فى انتظار القصاص.. إحاله قضية سفاح التجمع الخامس إلى جنايات القطامية    اعتدال بسيط في درجات الحرارة بمحافظة بورسعيد ونشاط للرياح.. فيديو وصور    ريان عربي جديد.. إنقاذ طفل سوري وقع داخل بئر بإدلب    بسمة داود تنشر صورا من كواليس "الوصفة السحرية"    مدرسة غبور للسيارات 2024.. اعرف مجموع القبول والتخصصات المتاحة    وزير الزراعة يوجه بتكثيف حملات التفتيش على منافذ بيع اللحوم والدواجن والاسماك والمجازر استعدادا لاستقبال عيد الأضحى    يحدد العوامل المسببة للأمراض، كل ما تريد معرفته عن علم الجينوم المصري    مجلس التعاون الخليجي: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء استهدفت الأبرياء العزل في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دفتر أحوال فلسطين فى إسبوع
نشر في الشعب يوم 11 - 12 - 2008

الحكومة الفلسطينية تتهم أجهزة " أمن المقاطعة " بالمشاركة في جرائم الصهاينة بحق الفلسطينيين بالضفة


شنت الحكومة الفلسطينية "الشرعية" برئاسة إسماعيل هنية ،هجوماً لاذعاً على أجهزة أمن المقاطعة في الضفة الغربية ،حيث حملتها مسؤولية المشاركة في جرائم المغتصبين الصهاينة، عبر التعليمات المعطاة إليها بعدم التعرض للمغتصبين الصهاينة ولو كان لحماية الفلسطينيين بالضفة . وقالت الحكومة الفلسطينية :"إن المشاركة الفلسطينية في اللجنة الأمنية الثلاثية الأمريكية الصهيونية السلطوية إنما تعني غض الطرف والموافقة على جرائم المغتصبين الصهاينة، بل تسهيل تنفيذها عبر اعتقال المقاومين وسحب سلاحهم والقيام بتعذيبهم ومنعهم من أداء واجبهم في الدفاع عن أرضهم وشعبهم". وأضافت الحكومة في تصريح صحفي، تلقت جريدة الشعب نسخة عنه (الخميس 4/12) :"لقد فاق العدوان الصهيوني الاستيطاني في الضفة كل تصور وتعدى أي قيم، وأظهر صورته وبشاعته الحقيقية في الجرائم التي ارتكبت اليوم في حرق المساجد والمنازل والممتلكات تحت حماية من حراب الاحتلال وبنادقه وآلياته وباختفاء كامل من أجهزة أمن سلطة المقاطعة التي لزمت مواقعها وكأن شيئا لا يحدث".



تصاعد الاعتداءات بشكل خطير

ولفتت الحكومة إلى أن تصاعد اعتداءات المغتصبين بشكل خطير خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، تؤكد أن شعبنا الفلسطيني ككل مستهدف من قبل الاحتلال، وان كل غرف التنسيق الأمني مع العدو واللجان الثلاثية والرباعية التي يشكلها أمن المقاطعة إنما تهدف إلى تحقيق أمن واحد وهو أمن الاحتلال ومغتصبيه، وأن القرار الأمني والسياسي في الضفة ليس فلسطينيا وإنما أمريكيا صهيونياً بامتياز". ودعت الحكومة "أبطال التنسيق الأمني أن يظهروا لنا كيفية استفادتهم من جهودهم الكبيرة في التنسيق مع العدو لأعوام طوال في حماية المواطنين –حسب ادعائهم . ودعت الحكومة الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل المؤسسات الدولية ذات العلاقة ومؤسسات حقوق الإنسان الاضطلاع بمسؤولياتهم لوقف جرائم الحرب التي يقوم بها المستوطنون بحماية من الاحتلال وجنوده. وأضافت "كما نطالبهم بالتدخل العاجل لحماية المقدسات الفلسطينية ومنازل المواطنين، ونرى أن أي تأخر في التحرك إنما يتيح المجال للمستوطنين لممارسة المزيد من الجرائم والانتهاكات الخطيرة".


حق الدفاع بكل الوسائل المتاحة

كما حملت الحكومة الاحتلال ومستوطنيه المسؤولية الكاملة عن نتائج هذا العدوان على مختلف الصعد، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة، والعمل على وقف هذا العدوان بشتى الطرق. وحيت الحكومة وسائل الإعلام العربية والفلسطينية التي أثارت وتثير ما يجري في الخليل ونابلس، وأدانت في الوقت ذاته "وسائل إعلام المقاطعة التي لا زالت تبث الأغاني والمسلسلات ومباريات كرة القدم وكأن شيئا لا يحدث على بعد أمتار منها وكأن اعتداءات المغتصبين أمرا اعتياديا لا يستدعي تحركا فاعلا لفضحه". ورأت الحكومة أن هذا يؤكد أن القرار الإعلامي في الضفة أيضا لا يخضع لأوامر فلسطينية، وان قرارات عدم التحريض تنطبق فقط على الاحتلال بينما التحريض على الحكومة الشرعية في غزة والمقاومة هو المتاح فقط لهذه الأبواق الدعائية".


الخضري : غزة تعاني من نقص في جميع المستلزمات وخاصة الأضاحي


قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار،إن الاحتلال يفتح معابر قطاع غزة المغلقة منذ شهر، جزئياً "بدافع إعلامي بحت لإيهام العالم بإنهاء الحصار عن غزة". وأشار في تصريح صحفي تلقت جريدة الشعب نسخة عنه (الجمعة 5/12) إلى أن الحصار والإغلاق يزداد إحكاما على غزة، في أجواء عيد الأضحى الحالية حيث تعاني غزة من نقص في جميع المستلزمات وخاصة الأضاحي والذي يكون سعرها مرتفع في حال وجدت أًصلا، مبيناً أن إغلاق البنوك العاملة في القطاع أبوابها لعدم توفر السيولة المالية زاد الأمر سوءاً.

وأوضح الخضري أن ما سُمح أمس الخميس، بإدخاله من مساعدات غذائية تموينية تقدر ب40 شاحنة، لا تكفي مدة ساعات، وكذلك السولار الصناعي المخصص لمحطة توليد الكهرباء لا يكفي يوماً واحداً. ودعا الخضري، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى الكف عن صمتهم المخيف، والتحرك باتجاه إنهاء معاناة مليون ونصف المليون في غزة، مطالباً الشعوب بالتحرك جماهيرياً، وتنظيم الفعاليات والمسيرات والمظاهرات نصرةً لغزة.


برهوم : حرمان حكومة فياض الموظفين من رواتبهم هدفه زيادة الضغط على أهلنا في غزة


أكد فوزي برهوم الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ،أن حرمان حكومة فياض للموظفين في قطاع غزة من رواتبهم يأتي في إطار الأزمة المفتعلة التي تشرف عليها حكومته اللاشرعية وبالتواطؤ مع الاحتلال الصهيوني وبالتنسيق المباشر والذي هدفه زيادة الضغط على أهلنا في غزة". مشيراً في تصريح صحفي تلقت جريدة الشعب نسخة عنه (الجمعة 5/12) إلى أن حرمان الموظفين من رواتبهم يأتي من أجل ابتزازهم في متطلبات حياتهم وأمورهم اليومية وفي قوت أولادهم والتي توافقت مع مناسبة حلول عيد الأضحى المبارك".

وطالب برهوم الحكومة اللاشرعية وفريق رام الله بالتوقف عن هذه السياسات التدميرية والتي تنم عن انحدار أخلاقي وتحدي لمشاعر كل أبناء شعبنا الفلسطيني، داعيا الدول العربية بإيجاد سبل أمثل لتوصيل الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني بعيدًا عن هذه الحكومة المتواطئة مع الاحتلال. وحمل برهوم حكومة فياض وفريق رام الله وبالتواطؤ مع الاحتلال الصهيوني نتائج ما يحصل لأبنائنا في غزة بهذا الابتزاز وهذا الضغط وهذا التجويع الذي لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني ومصالحهم الشخصية والفئوية الضيقة".

وزارة الأسرى ...الإحتلال لن يفرج عن اسرى فلسطينيين قبل عيد الأضحى

قال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية في وزارة شئون الأسرى والمحررين ان الاحتلال الصهيوني لم يعلن حتى الآن عن الافراج عن دفعة الأسرى البالغ عددهم (250) أسيراً المنوي الإفراج عنها ضمن صفقة (حسن النوايا ) لرئيس السلطة محمود عباس، والتي كان من المقرر إطلاق سراحهم قبل عيد الأضحى المبارك. وأوضح الأشقر أن الاحتلال يتعمد ممارسة تلك السياسة، وذلك بهدف التأثير على معنويات الأسرى واللعب بمشاعرهم، وجعلهم ينتظرون على أحر من الجمر موعد إتمام الصفقة، مشيرا إلى أن تأخير موعد إتمام الصفقة يؤثر سلبياً على نفسياتهم، كما يؤثر على نفسيات ذويهم وأسرهم الذين يعدون الساعات للقاء أحبابهم وأبنائهم الذين غيبوا قصراً خلف القضبان

وأكد الاشقر في بيان وصل جريدة الشعب نسخة عنه (الجمعة 5/12) على أن هذا الإعلان يجب أن يأتي قبل يوم كامل من عملية إطلاق سراحهم، وغداً السبت تدخل عطلة السبت لدى دولة الاحتلال، وبالتالي بات في حكم المؤكد بأن هذه الصفقة لن تتم قبل عيد الأضحى كما هو مقرر". وشدد الأشقر على أن شعبنا يتطلع إلى إطلاق سراح الأسرى القدامى الذين يزيد عددهم عن (350) أسيراً، بينهم (310) أسرى أمضوا أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال، ومنهم (89) أمضوا أكثر من 20 عاماً داخل السجون، و(11) أمضوا أكثر من 25 عاما داخل السجون، و(2) أمضوا أكثر من 30 عاماً. وقال: "على الرغم من أن هذه الصفقة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب الفلسطيني تجاه قضية الأسرى، حيث إن الاحتلال يطلق سراح أسرى قاربت مدة محكومياتهم على الانتهاء، ومن لون سياسي واحد، ولا تتضمن أي أسير من القدس أو أسرى ال 48، إلا أننا نرحب بإطلاق سراح أي أسير فلسطيني، لأنه مكسب للوطن".


وزارة الصحة الفلسطينية...مستشفياتنا مجرد كتل إسمنتية خالية من الأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية


قالت وزارة الصحة الفلسطينية ،إن غزة أصبحت ملاذاً لآلاف الأجساد الهزيلة التي أعيتها حلقات الحصار التي تزداد شدة وضراوة في كل لحظة ". وأكدت الوزارة على أن مؤسساتنا تعاني من نقص شديد في كل شيء حتى الأدوية والمهمات الطبية الأساسية، حيث بلغ عدد الأدوية الأساسية المفقودة 100 صنف، أما المهمات الطبية المفقودة فقد تجاوز عددها 230 صنفاً يستعمل أغلبها في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى في غرف العمليات وأقسام الطوارئ، حيث يستعمل بعضها لإيقاف النزيف خلال إجراء العمليات الجراحية، مما ينذر بتهديدات حقيقية وخطيرة لحياة مرضى وجرحى قطاع غزة".

وحذرت وزارة الصحة في بيان لها تلقت جريدة الشعب نسخة عنه (الجمعة 5/12) من أن نقص الأدوية والمهمات الطبية لم يكن سببه فقط الحصار الإسرائيلي المحكم على معابر القطاع، وإنما أيضا وللأسف الشديد كان سببه إصرار حكومة المقاطعة على منع إدخال الموازنة السنوية لقطاع غزة من الأدوية والمهمات، حيث إنه وحتى هذه اللحظة لم يدخل إلى القطاع إلا ما يعادل ربع المستحقات المطلوبة فقط، حيث تم إيقاف التوريد تماما مع نهاية شهر أغسطس الماضي".

وجددت تحذيرها من استمرارية هذا النزف المتواصل لدماء أبناء قطاع غزة الصامد والذي راح ضحيته حتى لحظة إعداد هذا البيان 265 ضحية بريئة. وأضافت:"إن مستشفياتنا باتت مجرد كتل إسمنتية خالية من الكثير من الأدوية والأجهزة والمستهلكات الطبية، ممتلئة في ذات الوقت بآلاف الحالات المرضية الصعبة والمتفاقمة جراء منعها من السفر للعلاج بالخارج".
وجاء في بيان الوزارة: "في عيد الأضحى المبارك يعتبر إرهاق الدم من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأفضل القربات، وفي الوقت الذي ينشغل فيه العالم الإسلامي بانتقاء واختيار الأضحية الجيدة والمناسبة، ينشغل أبناء قطاع غزة المحاصر بلملمة جراحاتهم وهدهدة صغارهم الذين يطوون كل ليلة على أمعاء خاوية وعيون دامعة يلفهم ظلام دامس تزداد حلكته يوما بعد يوم جراء انقطاع كل أسباب الحياة واجتماع كل أسباب الموت على أبناء هذا الشعب المعذب".


الحكومة الفلسطينية تطالب السعودية بإصدار قرار استثنائي لسفر حجاج غزة


طالبت الحكومة الفلسطينية ،المملكة العربية السعودية لإصدار قرار استثنائي لسفر حجاج قطاع غزة ، لتمكينهم من أداء فريضة الحج كباقي المسلمين في العالم ،كما حملت الحكومة الفلسطينية حكومة رام الله ،المسئولية الكاملة عن تعطيل خروج حجاج قطاع غزة حتى هذه اللحظة لأداء فريضة الحج, داعية إياها للتوقف عن مسلسل الأكاذيب, ودعا طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء (الخميس 4/12) ،سلطة المقاطعة إلى أن تعترف بالحقيقة الكاملة, وأن تتوقف عن مسلسل الأكاذيب ، وأكد النونو أن حجاج القطاع ما زال يحدوهم الأمل وقلوبهم معلقة هناك في البيت العتيق, وأعينهم تفيض من الدمع ويأملون أن تنسكب دموعهم هناك في مكة. وبين النونو, أن العديد من الأشخاص الذين تم تسجيلهم لدى وزارة الأوقاف رام الله تم دون علمهم, وأن آخرين لا يعرفون أنهم سجلوا للحج, وذلك في محاولة منها لإجهاض هذا الموسم, معتبراً أن الهدف لإفشال موسم الحج هو سياسي إعلامي, وأن يقولوا :"إن حكومة غزة منعت الحجاج".

مناكفات حزبية لتعطيل موسم الحج

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ، أن ذلك تم من خلال سحب جوازات السفر من هؤلاء المسجلين لديهم, حتى لا يتمكنوا من مغادرة قطاع غزة, متحدياً في الوقت نفسه أن يكون عدد المسجلين في رام الله بالآلاف, والهدف ليس أن يذهبوا للديار الحجازية, وإنما تعطيل موسم الحج حتى إذا سمح لهم مغادرة المعبر, لا يستطيعوا لعدم تمكنهم من الحصول على جوازات السفر, ولا نعلم كيف سيغادروا القطاع بدون جوازات سفر أو تأشيرات. وأكد النونو أنه لا توجد قائمة بأسماء الحجاج المسجلين لدى "رام الله", مشدداً على أن سفر الحجاج يتم عبر قوائم, لتوزيع سفرهم على الأيام بشكل منتظم. وتساءل بأي منطق وأي قانون يمكن أن تسافر هذه المجموعة, وكيف سيستقبلون في الدول التي سيذهبون إليها بدون جوازات سفر أو تأشيرات, وبدون قوائم؟؟, مضيفاً بدأت ماكينة الكذب بالقول بأن الحكومة في غزة ضربت الحجاج, ومنعتهم, وأن حكومة غزة قتلت الحجاج, ونتحدى أمام وسائل الإعلام وأمتنا العربية أن يأتوا بشخص واحد قتل أو منع". وأوضح أن الحكومة اتصلت مع شخصيات سياسية في الضفة الغربية من أجل النأي بموسم الحج عن المناكفات الحزبية, لكنهم رفضوا ذلك, مما دفع وزارة الأوقاف للبدء فوراً في إجراءات تسجيل الحجاج كما كان في السابق منذ عشرات السنين.وتابع "بدأت شركات الحج بالتسجيل وهو الأمر المتبع منذ عام 1969, وجرت القرعة العلنية, وتحديد أسماء الحجاج المنوي سفرهم, وسار كل شيء بإجراءات كاملة, والجميع يشير إلى أنها إجراءات حيادية".

بيع حصة الحاج ب (3000دولار)

كما توجه وفد من وزارة الأوقاف والحكومة إلى المملكة العربية السعودية وقام بإجراءات الحجز للحجاج وترتيب كل الإجراءات حسب ما هو معمول في السنوات السابقة, مشيداً بدور المملكة في تذليل هذه المهام مع وفد الحكومة والأوقاف هناك.وأشار الناطق باسم الحكومة إلى أنه وصلت لديهم معلومات بأن أشخاص في "رام الله" يقومون يبيعون حصة الحاج الواحد ب3000 دولار أو دينار أردني إلى أشخاص في غزة يرسلون جوازات سفرهم بطريقة غير شرعية, مشدداً على أنه تمت سرقة حصة القطاع الكاملة وهي 2200 حاج. وتساءل قائلاً" كانت أعينهم تفيض من الدمع (حكومة رام الله) على عدم خروج حجاج غزة, لا ندري كيف كانت مشاعرهم وكازينو أريحا يفتتح لديهم, وكيف كانوا لحظة بيع حصص حجاج غزة بآلاف الدنانير". وقال النونو : إن " التباكي والرقص على معاناة حجاج بيت الله ليس من قيم المسلمين, وليس من قيم شعبنا, وليس من أخلاق الشعب الفلسطيني", معتبراً محاولة "دق الأسافين بين الشعب الفلسطيني والحكومة ودول مجاورة", مجدداً تأكيده أن العلاقة مع مصر والمملكة العربية السعودية هي قوية ومتينة, مضيفاً "ليس نحن من عبث بدول عربية سابقاً".


الفصائل الفلسطينية تدين الصمت العربي والدولي أمام الجرائم التي يرتكبها الصهاينة بحق الفلسطينيين بالضفة

أعربت الفصائل الفلسطينية عن تخوفها من تواصل اعتداءات المغتصبين الصهاينة بحماية جنود جيش الاحتلال الغاشم خلال الأيام القادمة في ظل الصمت عن الهجمات العنصرية التي يشنها المغتصبون الصهاينة على بيوت وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية الهجمات، واعتبرت الفصائل في تصريحات منفصلة ( الخميس 4/12), هذه الهجمات تأتي في ظل صمت عربي ودولي تجاهها. بدورها حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي يقترفها المغتصبون الصهاينة في مدن الضفة والتي تصاعدت هذه الليلة بشكل همجي. وقال النائب عن كتلة التغيير والإصلاح ممثلة حركة حماس في المجلس التشريعي مشير المصري:إن "ما يحدث في الضفة هو جريمة تتم على مرأى ومسمع العالم بأسره، وفي ظل غض طرف من أجهزة أمن عباس التي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ هذه الاعتداءات، عندما أعلن المسئول عن قواتها سميح الصيفي أنهم لن يردوا على استفزازات المستوطنين ولن يسمحوا بذلك".

تكامل الأدوار بين السلطة والاحتلال

وأكمل المصري: "ما يجري يعكس العقلية الصهيونية الإجرامية والتكامل في الإجرام بين جنود الاحتلال والمغتصبين، وفي نفس الوقت تأتي بعد الحرب التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين، حتى زجت بهم في السجون وصادرت أسلحتهم لتخلي الساحة أمام المغتصبين لاقتراف هذه الجرائم". وشدد المصري على أن ما يجري يكشف حقيقة التنسيق الأمني وتكامل الأدوار بين السلطة والاحتلال، مضيفاً "بعد اعتقال المقاومين في الضفة من أمن السلطة، جاء الدور على المغتصبين ليعيثوا فساداً بعد أن مهدت لهم الطريق لارتكاب هذه الجرائم بحرق البيوت والسيارات والمساجد والاعتداء على المواطنين". وتساءل قائلاً: "أين الأجهزة الأمنية التي تزعم أن مهمتها حماية المواطن, الآن يقف الشعب الفلسطيني على وقع جديد للفضيحة, وعلى الخيانات التي تقترفها هذه الأجهزة بحق الشعب, أين هو السلاح أم هو للزعرنة والبلطجة, وأنه فقط يستخدم ضد المقاومة وحماس؟", على حد قوله. وأكد النائب عن كتلة حماس أن المقاومة ستعود مهما وجهت لها من ضربات سواء من قبل من ينسبون أنفسهم لفلسطين أم من الاحتلال، وسيضعون حداً لكل هذا الإجرام.

رسالة للمقاومة وكتائب القسام

ووجه رسالة إلى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام في الضفة الغربية، قائلاً :"الآن جاء دوركم لتدافعوا عن شعبكم وتردوا الضيم، لأنكم تحملون السلاح الشرعي الحقيقي الذي يدافع عن الشعب، لا ذلك السلاح المسيس الذي يستخدم للزعرنة والبلطجة وضد الشعب". وتابع "كلنا ثقة فيكم وفي عزيمتكم لتثبتوا أن المقاومة باقية ومتجذرة وقادرة على أن تحقق المفاجئات، وتلقن العدو الدرس الذي لن ينساه ويجعله يعيد حساباته". من ناحيتها اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الحملة المسعورة في الضفة قبل المستوطنين، ما كانت لتحدث لولا الصمت الدولي المطبق عمّا يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار متواصلين. وطالب نافذ عزام القيادي في الجهاد السلطة الفلسطينية بوقف مسيرة التفاوض مع الاحتلال فوراً, على اعتبار أن ما جرى ويجري يعري تلك المسيرة, لاسيما وأن كل المؤسسة الرسمية في (إسرائيل) متورطة في هذه المجريات. وأكد أن ما يتعرض له المواطنون في الضفة سوف يزداد ويتصاعد، متوقعاً أن تزداد هذه حملة المستوطنين في ظل تجاهل العالم لما يجري للفلسطينيين من حصار خانق, مضيفاً "ما يحدث بحقنا يرقى لمستوى جرائم الحرب, ورغم ذلك العالم لا يحرك ساكناً, وبالتالي عندما ترى (إسرائيل) أنها تفعل ما تريد دون وجود رد فعل فهذا يشجعها ويشجع المستوطنين على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا". وشدد القيادي في الجهاد على أن ما يجري يجب أن يدفع الفلسطينيين لإعادة النظر في واقعهم الداخلي، قائلاً :" علينا ترتيب أمورنا داخلياً لنقف في وجه المستوطنين وعدوانهم بحق شعبنا وأرضنا".

تواطؤ أجهزة عباس بالعدوان والتطهير

بدورها؛ اعتبرت لجان المقاومة الشعبية "الصمت الرهيب من الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس عباس على اعتداءات المستوطنين يوضح تواطؤ هذه الأجهزة لهذا العدوان. وطالبت اللجان في بيان صحفي وصل مراسلنا نسخة عنه ،أصحاب القرار والتنسيق في الضفة بحماية شعبهم ومقدساتهم بدلاً من الوقوف إلى جانب العدو في هذه الخانة, مشيرةً إلى أن العدوان من قبل المغتصبين الصهاينة, والمبارك من الجيش الصهيوني هو بمثابة حملة تطهير عرقي لأهلنا في مدن الضفة والقدس". وأكدت في بيانها على أن هذا العدوان المتواصل على منازل المواطنين "سوف يشعل الانتفاضة والمقاومة أكثر فأكثر, وسيوجه المقاومة نحو الإطاحة بكل المشاريع الغريبة على الشعب الفلسطيني والتي لا تعطي للدفاع عنه أولوية في أجندتها". وحذرت لجان المقاومة, المستوطنين من العدوان الذي يقومون به في الضفة قائلة : أن "المقاومة لا يمكن إلا أن ترد العدوان عن شعبها في كل مكان وأن الرد قادم".


حماس تعلن عن موعد مهرجانها المركزي بذكرى انطلاقتها ال 21 في ساحة الكتيبة الخضراء

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن موعد المهرجان المركزي لإحياء الذكرى الواحدة والعشرين لانطلاقة الحركة تحت شعار "الضفة مع غزة، مقاومة وعزة" ، وقال المتحدث باسم جهاز العمل الجماهيري ل حركة حماس أشرف أبو دية :"تقرر أن يكون يوم الأحد الموافق 14/12/2008م الساعة الواحدة ظهراً موعد بدء فعاليات المهرجان المركزي لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ساحة الكتيبة الخضراء غرب مدينة غزة مشيراً إلى أن المهرجان سيشمل كافة محافظات القطاع وأن التجهيزات والتحضيرات للمهرجان تسير على قدم وساق في مختلف المناطق. وأكد أبو دية أن يوم الانطلاقة سيكون عرساً وطنياً لكل الشعب الفلسطيني، لاسيما وأن حماس تقوم اليوم بمواجهة الطغيان العالمي المتمثل بالكيان الصهيوني, وكذلك بعدما استطاعت الحكومة الشرعية برئاسة الأستاذ إسماعيل هنية فرض الأمن والأمان والنظام في الشارع الفلسطيني، رغم ما تتعرض له من حصار يعتبر الأقسى في التاريخ الحديث تحت إشراف دول إقليمية ودولية، مؤكداً في الوقت نفسه "أن إحياء هذه الذكرى يعد تحدياً كبيراً للحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تحاك ضده، ودعماً لمقاومته في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع". ودعا أبو دية كافة الصحفيين ووكالات الأنباء المحلية والعالمية لتغطية هذا الحدث الكبير, مشيراً إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لتسهيل التغطية الإعلامية لهم.

خيار الجهاد والمقاومة من أجل التحرير

وأوضح المتحدث باسم العمل الجماهيري إلى أن الحركة استنفرت كافة أجهزتها حتى يتم المهرجان بشكلٍ يعكس الوجه الناصع لحركة حماس وتضحياتها الكبيرة.وشدد أبو دية أن المهرجان يأتي للتأكيد على أن حركة حماس مستمرة على نهجها, متمسكة بخيار الجهاد والمقاومة من أجل تحرير كل فلسطين من دنس الصهاينة الغاصبين. وأوضح أنه تم التنسيق مع الجهات الرسمية وأجهزة الأمن من أجل ضمان سير المهرجان على أكمل وجه واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية والتي من شأنها تسهيل سير فعاليات المهرجان وفق البرنامج المعد له. وتوقع أبودية أن يشهد المهرجان إقبالاً كبيراً من كافة أبناء القطاع وقال: "سيشهد العالم أجمع في هذا اليوم العظيم من هي حماس! ومن هم جماهير حماس! خاصة وأن هذا اليوم ينتظره كافة أبناء شعبنا عامة، وأبناء وأنصار حركة حماس خاصة" على حد تعبيره. وأكد أبودية في نفس السياق أن المهرجان سيشهد مشاركة فعاله لأنصار وأبناء حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، موضحاً أن هذا المهرجان يحمل اسمهم، لافتاً أن ذلك يأتي في إطار نصرتهم والوقوف معهم، خاصة في ظل تعرضهم للاختطاف والتعذيب والملاحقة، وتعرضهم لأبشع هجمة من قبل أجهزة عباس-فياض وبالتنسيق مع قوات الاحتلال الصهيوني.


وزارة الأوقاف ...محاولات المغتصبين الصهاينة بارتكاب مجازر بحق شعبنا تجاوز خطير

اعتبرت وزارة الأوقاف والشئون الدينية ،أن محاولات المستوطنين الصهاينة ارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داخل المساجد في الضفة الغربية وخاصة في مدينة الخليل ،بمساندة من الجيش الصهيوني، وأجهزة أمن عباس التي تدعي حفظ الأمن، هو بمثابة تجاوز خطير لكل الخطوط الحمر، وهو تحدٍ سافر لمشاعر المسلمين كافة .



وناشدت الوزارة في بيان وصل جريدة الشعب نسخة عنه ( الجمعة 5/12) كافة دول العالم وعلى رأسها الدول العربية والإسلامية بالوقوف تجاه مسئولياتها، والتحرك العاجل والسريع من أجل حماية أبناء فلسطين من الصلف والعنت الصهيوني. وطالبت الوزارة أبناء الأمتين العربية والإسلامية بالخروج في مسيرات جماهيرية تنديداً بهذه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها المستوطنين في مدنية خليل الرحمن، وتذكرهم بأن ليس للعدو الصهيوني عهداً فقد ارتكبوا العديد من المجازر وما مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها "الصهيوني الحاقد باروخ غولدشتاين عنا ببعيد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.