قال الدكتور خالد حسين محمود، المشرف على لجنة المراجعة التاريخية لمسلسل الحشاشين، إن المسلسل كان يحمل هدفين الأول تنويري والآخر معرفي، حيث إن الهدف التنويري تضمن محاولة إيضاح أمرين للمشاهد في غاية الخطورة وهما قضية تكفير الرأي المخالف، حيث إن التكفير هو البوابة الشرعية للإبادة، وهو الأمر الذي عانت منه البشرية لسنوات طويلة. اقرأ أيضاً .. خالد حسين: مسلسل الحشاشين أخذ وقتًا وجهدًا لإتمام متابعة الأحداث بشكل تاريخي دقيق وأضاف، المشرف على لجنة المراجعة التاريخية لمسلسل حشاشين، خلال لقائه ببرنامج الخلاصة، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن الأمر الثاني من الهدف التنويري هو التفرقة بين القائد المهموم بآلامه ويسعى لبنائها والقائد الذي يسعى لبناء مجد شخصي وحسن الصباح كان هدفه بناء مجد شخصي. وأوضح في حديثه، أن نهاية حسن الصباح التي وردت في مسلسل الحشاشين كانت تخيلية من كاتب المسلسل؛ لأن المصادر لم تذكر طريقة وفاة حسن، وبالتالي اعتمدت النهاية على تخيل الكاتب وحرصه على إتمام الحبكة الدرامية وفق أحداث العمل. وتابع: "حسن الصباح كان شخصية متناقضة حتى نفسياً، وبالتالي حاول فريق عمل الحشاشين إبراز هذا الجانب بشكل كبير".
