قررت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبى، وعضوية كل من المستشارين محمد عبد الشافى، ورشدى قاسم، وأمانة سر رزق عبد الدايم، تأجيل قضية صبرى نخنوخ لجلسة الغد لاستكمال مرافعات محامى المتهم. وشهدت جلسة المحكمة اليوم، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين من قبل محامى المتهم والتى بدأ مرافعته بالهجوم على الحكام الحاليين الذين تسلقوا على الثورة، وأباحوا الكثير من الأمور ثم قدموا صبرى نخنوخ كبشاً فداءً لأنه مسيحى. ولفت سويد إلى أن القبض على نخنوخ، كان أمراً من قيادات الإخوان لوزارة الداخلية، مستشهداً بتصريحات اللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية، حينما تم القبض على نخنوخ، بقوله: "إن الساحة السياسية بها فعاليات ومليونيات لمختلف فصائل الشارع المصرى، وينتج عنها الكثير من الفوضى، وكان علينا أن نؤمن تلك المظاهرات بالقبض على من اشتهر عنهم التدخل فى الاشتباكات والبلطجة" مشيراً إلى أن المقصود ليس إقصاؤه جنائياً ولكن سياسياً من قبل جماعة لا تعرف القانون. وشكك سويد فى شهادة الصحفى بأخبار اليوم صابر شوكت، والذى عينه مجلس شورى الإخوان بعد الثورة نائبا لرئيس تحرير جريدة أخبار اليوم. كما استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة والتى مثلها المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، ووصف المتهم بأنه تجرد من وطنيته فى الوقت الذى يحتاج فيه الوطن إلى البناء والتنمية حيث تتهاوى عليه معالم الهدم من كل اتجاه بلا شفقة ولا رحمة بيد بعض من أبنائه، مما ماتت ضمائرهم وعاثوا فى الأرض فسادا وقاموا باستعراض القوة وإحراز الممنوعات وتزوير المستندات وظنوا أنهم فوق القانون.
