عربت وزارة الخارجية الجورجية، اليوم السبت، عن قلقها إزاء التدريبات العسكرية واسعة النطاق، التى تجريها روسيا فى البحر الأسود. وقالت الوزارة فى بيان لها، إن التدريب يجرى بالقرب من "الحدود البحرية والبرية الجورجية" بينما السلطات الروسية لم تنشر أى معلومات عن مدة التدريب، والموقع الدقيق للوحدات العسكرية المشاركة فى المناورات"، حسبما ذكرت وكالة ايتار تاس الروسية اليوم السبت، مشيرة إلى أن التدريبات قد لايتم اعتبارها بمثابة رد فعل مناسب على التهديدات المتوقعة بسبب كبر حجمها. وأشارت إلى أن المناورات تتجاوز حدود النقل التقليدى للوحدات من مواقعها، حسبما تنص عليه وثيقة فيينا لعام 2011، بشأن بناء الثقة والأمن، إلا أن وزير الدفاع الجورجى اراكلى الاسانيا، قال إن جورجيا لا تشعر بتهديد مباشر بسبب التدريبات العسكرية الروسية. يشار إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، قد أمر الخميس الماضى، الجيش بإجراء مناورة بحرية مفاجئة واسعة النطاق فى البحر الأسود، بمشاركة 36 سفينة حربية، وعدد غير محدد من الطائرات ونحو سبعة آلاف جندى فى تمام الساعة الرابعة صباحا. ونقلت وكالة أنباء ايتار-تاس الروسية، عن المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، قوله إنه بموجب القانون الدولى فإنه لا ينبغى أن تطلب روسيا تصريحا من الدول المجاورة، من أجل التدريبات العسكرية التى تضم أقل من سبعة آلاف جندى.
