الإضرابات والاعتصامات الفئوية تتجدد فى المحافظات.. محتجون يغلقون محطة كهرباء غارب ومجلس مدينة مرسى علم ومحطة مياه الشرب بسيناء للمطالبة بالتثبيت وتوفير وظائف.. واعتصام حملة المؤهلات بالمنيا

ضربت الاعتصامات والاحتجاجات الفئوية العديد من المحافظات، فبينما يستمر إغلاق فرع هندسة كهرباء رأس غارب، ويستمر اعتصام موظفى مجلس مدينة مرسى علم للمطالبة بتخصيص أراضى لهم، فى حين يستمر شباب غارب المطالب بالتعيين بالبترول فى اعتصامهم، وأغلق محتجون من أهالى مناطق بئر العبد بشمال سيناء محطة رفع المياه إلى العريش.
ولليوم الثانى يستمر إغلاق فرع هندسة كهرباء غارب من قبل عدد من شباب المدينة المطالب بالتعيين بشركة الكهرباء، حيث أغلق الشباب أمس مقر الشركة بغارب ومنعوا الموظفين من الدخول للمطالب بالتعيين بشركة الكهرباء.
وقام عدد من مسئولى شركة الكهرباء بالتفاوض معهم ولكنهم يصرون على الاستمرار فى الاعتصام حتى تنفيذ مطلب التعيين، ويقول الشباب إن مطلبهم حق أصيل، حيث إنهم أبناء البلد ولهم حق التعيين فى المصالح الحكومية الموجودة بالمدينة.
ويستمر اعتصام موظفى مجلس مدينة مرسى علم لليوم الثالث على للمطالبة بتخصيص أراضى لهم وقد تصاعدت مطالب المحتجين إلى إقالة رئيس المدينة وسكرتيرها لعدم تنفيذ مطالبهم بتوزيع الأراضى.
ولليوم الثانى يستمر اعتصام شباب غارب المطالب بالتعيين بالبترول الذى بدأ الأربعاء داخل خيمتهم بجوار المحبس الرئيس للبترول بغارب وسط تهديدات بغلق المحبس الرئيسى داخل غرفة التحكم الذى يمر منه الزيت الخام من 14 شركة بترول، وذلك لعدم تنفيذ الوعود التى تم إعطاؤها لهم خلال الاعتصام أمام الشركة العامة للبترول بالمدينة.
يذكر أن العشرات من شباب مدينة رأس غارب قاموا الأسبوع الماضى بغلق محبس البترول والذى يمر منه الزيت الخام من 14 شركة بترول إلى الرصيف الخاص بمحطة الشحن، حيث بدأ الشباب فى إغلاقه بالجنازير، مهددين بتفجير المحطة، التى يتم من خلالها الشحن للسفن والعبارات لدول أوروبا، أثناء عمليات التصدير، واعتصموا أمام محطة الشحن، وتوقفت عملية شحن السفن بالبترول تماماً، إلا أن جهود الأجهزة الأمنية بالبحر الأحمر بقيادة اللواء حمدى الجزار مدير أمن البحر الأحمر وبعد تدخل وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ووزير البترول المهندس أسامة كمال نجحت فى إنهاء أزمة المحتجين، وتم الاتفاق على اعتماد كشوف بأسماء 124 شابا، بالإضافة إلى الشباب المحتج مع تحديد مواعيد تعينهم خلال العام الحالى.
وقام رئيس هيئة البترول بناء على تعليمات وزير البترول بالاتصال بعدد من رؤساء مجالس إدارات الشركات البترولية العاملة بسرعة تحديد الوظائف الشاغرة لإرسال أسماء من الشباب لتعيينهم عليها ليسدل الستار على المشكلة.
وقطع شوطا من المفاوضات بين قيادات أمن البحر الأحمر ونواب الشورى وزعماء العائلات وبين وفد من الشباب العاطل لتنتهى الأزمة بعد احتجاجات استمرت لمدة ثلاثة أيام.
جاءت الأزمة اعتراضاً على عدم تنفيذ رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للبترول، توجيهات وزير البترول، ورئيس الهيئة، وكذلك محضر موقع من رئيس الهيئة، وشركة جابكو، و5 مفوضين من الشباب، بتعيين 21 شاباً فى الشركة العامة، وقالوا إن جميع مجالس إدارة الشركات استجابت وقامت بالتعيين، عدا الشركة العامة للبترول.
كما يستمر إضراب "عبد الباسط عبد الصمد" موظف مؤقت بمجلس مدينة مرسى علم عن الطعام داخل مستشفى جراحات اليوم الواحد بمرسى علم للمطالبة بالتثبيت، حيث دخل الموظف فى إضراب منذ أمس الأربعاء.
وقال عبد الباسط فى تصريح ل"اليوم السابع"، إنه موظف موسمى منذ عدة سنوات ولم يتم تثبيته حتى الآن وهو مستمر فى الإضراب عن الطعام حتى تعيينه بالمجلس.
وفى المنيا دخل 3 موظفين من العاملين بالتأمينات والمعاشات بمركز مطاى والحاصلين على درجة الماجستير بالمنطقة للمطالبة بالمساواة وإعطاء حاملين الماجستير والدكتوراه فرصة، حيث أكد مصطفى محمد حاصل على ماجستير واحد المعتصمين أن الاعتصام احتجاجا على فساد التعيينات والفساد المالى والإدارى داخل الصندوق الحكومى وعدم تكافؤ الفرص وفوارق الرواتب بين أبناء القيادات داخل الصندوق الحكومى والحاصلين على الدراجات العلمية.
وطالب مصطفى بالمساواة بين العاملين ومنح الدراجات العلمية الفرصة مؤكدا أنهم تقدموا بمذكرة للوزيرة تعليقا على تعديلات قانون 79 لسنة 75 الخاصة بتعديلات قانون المعاشات، مشيرا إلى أن التعديلات جاءت لتسهيل سرقة أموال التأمينات وقد اعترضوا على المادة 12 فى القانون، وطالبوا بحذف المادة 104 و105 لحرمان المطلقات من المعاش بينما المادة 10 فى الدستور تعتبر المطلقة من الشخصيات المعيلة موضحا أنه لم يتم الرد عليهم حتى الآن.
وأوضح مصطفى أن المسئولين يريدون تلخيص اعتصامنا فى الطلب الشخصى وهو ضمنا لمسابقة مجلس الوزراء الخاصة بحملة الماجستير.
فى شمال سيناء أغلق محتجون من أهالى مناطق بئر العبد محطة رفع المياه إلى العريش.
وتجمع المحتجون صباح اليوم، الخميس، أمام محطة "رفع مياه التلول" والتى تقوم بضخ المياه من القنطرة للعريش، وأغلقوها ومنعوا العاملين من دخولها، مطالبين بتوفير فرص عمل لهم.