أكد حسين عبد الغنى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن قرار النائب العام بضبط وإحضار النشطاء السياسيين المحسوبين على المعارضة، يؤكد أن "الاتحادية" و"مكتب الإرشاد" هم من يقودان الثورة المضادة فى مصر. وأشار عبد الغنى إلى أن ضبط نشطاء المعارضة تغول من السلطة التنفيذية على القضائية. وأضاف عبد الغنى، خلال مشاركته فى الوقفة التضامنية مع النشطاء أمام مكتب النائب العام: "نشطاء المعارضة يزيدهم شرفاً أنهم استهدفوا من قبل كافة الأنظمة السابقة"، لافتاً إلى أنهم يقومون بتوثيق كافة الانتهاكات التى ارتكبها أعضاء الإخوان الجمعة الماضية أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، لعرضها على الرأى العام وجمعيات حقوق الإنسان. وحمل عضو التيار الشعبى، الرئيس مسئولية كل نقطة دم تراق من أى مصرى، سواء كان محسوبا على المعارضة أو الإخوان بسبب تحريضاته المستمرة. وشدد عبد الغنى على أن ما يحدث الآن هو إعادة إنتاج لآخر أيام السادات، حيث القبض على رموز المعارضة، لافتاًَ إلى أن الشعب الذى هزم الظلم بكل أشكاله لن ينحنى لمكتب الإرشاد.