وسط عواصف ترابية.. الضباط الملتحون ينظمون وقفة "لن نيأس" للمطالبة بعودتهم للعمل.. "النور" وحزب أبو إسماعيل أبرز المشاركين.. والشيخ علاء سعيد: أقسم بالله راية "لا إله إلا الله" سترفع على البيت الأبيض

نظم الضباط وأمناء الشرطة الملتحون وقفة أمام قصر عابدين، تحت عنوان "لن نيأس"، وسط عواصف محملة بالأتربة، للمطالبة بعودتهم للعمل، وتنفيذ الحكم القضائى الذى حصل أحدهم عليه، للقضاء على الانفلات الأمنى والقيادات الأمنية الفاسدة داخل الوزارة، بجانب مطالبة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بإصدار أوامر لوزير الداخلية بتنفيذ الأحكام.
وردد المتظاهرون هتافات: "الخلافة جاية جاية رغم أنف الصهيونية.. يا مرسى اهتم اهتم إحنا قلوبنا بتنزف دم.. الداخلية إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية.. يلا تغضب يلا نثور لنحى سنة الرسول.. ارفع رأسك فوق أنت مسلم".
وشارك فى التظاهر شباب حزب النور والدعوة السلفية وحزب الراية وثوار إسلاميون والجبهة السلفية والجماعة الإسلامية، وعدد من الحركات الأخرى.
ورفع المشاركون المصاحف والأعلام السوداء ولافتات "الشباب الإسلامى يدعمون رجال الشرطة الملتحين"، "لن نيأس أبدا فنحن لها"، "الداخلية هى الداخلية"، "الشعب والدستور والشرع والقضاء.. كل هذا معنا فمن معكم"، رافعين الأعلام السوداء المدون عليها "لا إله إلا الله" وأعلام حزب الراية.
وكانت المسيرة التى ضمت العشرات من مؤيدى الضباط الملتحين قد وصلت صباح اليوم، الجمعة، للمشاركة فى فعاليات جمعة "لن نيأس"، للمطالبة بتنفيذ الحكم القضائى وعودتهم إلى العمل.
وجابت المسيرة أرجاء قصر عابدين، مرددين هتافات كثيرة منها، "الخلافة جاية جاية على جثتنا.. يا علمانى إياك تحكم تانى" و"مصر هتفضل إسلامية من أسوان للإسكندرية" و"الشعب يريد ضباط ملتحين" و"عاد عاد يا إسلام الداخلية فى كل مكان".
ورفع المشاركون فى الوقفة الأعلام التابعة لمحافظة السويس، كما رفعوا "مصاحف كبيرة" ولافتات منها "الشباب الإسلامى يدعمون رجال الشرطة الملتحين".
قال الشيخ علاء سعيد، الداعية الإسلامى، خلال خطبة الجمعة التى ألقاها على المئات من المصلين المشاركين فى وقفة احتجاجية للتضامن مع الضباط الملحتين وبعض الحركات المؤدية للضباط، للمطالبة بعودتهم للعمل أمام قصر عابدين بجوار محافظة القاهرة، وسط عواصف محملة بالأتربة، "أقسم بالله ستطبق الشريعة الإسلامية، وستختم به الأرض، وسترفع راية "لا إله إلا الله" على البيت الأبيض".
وأضاف "سعيد"، "جئنا اليوم لنجدد دعوة الأمل فى الله، والتى لم تنقطع" متسائلاً، "من يجيب المضطر إذا دعاه"، مستشهدا بقوله تعالى "إن مع العسر يسرا".
وأكد "سعيد" أن المصريين يحتاجون إلى دعوة أمل، وإلى أن يروا وجهونا بشوشة ضاحكة، مضيفاً "قلوب الناس امتلأت بالحزن والكراهية، والإسلام جاء ليكون الناس فى راحة وفى رخاء، مؤكداً على ضرورة أن تتجدد دعوتنا للأمل وألا نيأس".
وتساءل "سعيد"، متى يا شعب مصر نلجأ إلى الله ونناديه كما ناداه سيدنا يونس فى بطن الحوت قائلاً، "لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين"، مؤكداً أن نجاة البلد ليس فى يد حزب أو جماعة أو رجل، إنما نجاة البلد فى يد الله سبحانه وتعالى.