شهدت محافظة السويس بعد منتصف الليل، وبجميع شوارع المحافظة، وأمام الديوان العام، انتشارا من قبل قوات الجيش الثالث بالزى الجديد، بعد قرار اللواء أركان حرب قائد الجيش الثالث الميدانى بناء على تعليمات المؤسسة العسكرية، بتغيير الزى الخاص بالقوات والضباط بزى جديد على شكل المموه الفاتح عكس اللبس القديم كنوع من الإجراء الاحترازى بعد ضبط صباح أمس الأحد، أتواب كثيرة من القماش الخاص بضباط وقوات الجيش، مما يفتح الباب للتكهنات باستخدام هذه الأقمشة، لصنع ملابس خاصة لضباط وقوات مجهولة تحدث الوقيعة بين الجيش والشعب. وشهدت محافظة السويس انتشارا بشكل ملحوظ لقوات الجيش بعد ارتداء الزى الجديد هذا، ومن المنتظر أن يقوم ائد الجيش صباح اليوم، بعمل جولة، وتفقد القوات داخل المحافظة، وبالمجر الملاحى للقناة. كان قد صرح اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى، أن قرار تغيير ملابس القوات التابعة للجيش الثالث يأتى فى إطار حرص المؤسسة العسكرية لمنع أى وقيعة بين الجيش والشعب، وخوفا من وجود عناصر مندسة ترتدى ملابس للجيش، وتقوم بعمليات تخريب، والتعدى على المواطنين. وأضاف قائد الجيش الثالث فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن تغيير الملابس بدءا من مساء اليوم الأحد، وشمل القوات المتمركزة بجنوب سيناءوالسويس، موضحا أن هذا الأمر ليس لفترة محددة، ولكن مستمر، وذلك بعد ما تم ضبطه والإعلان رسميا من ضبط أقمشة خاصة ببدل الضباط والقوات الخاصة بالجيش، وهو ما استدعى مباشرة تغيير ملابس القوات خوفا من حدوث أى أمر يحدث وقيعة بين الجيش والشعب. وفى هذا السياق، عقد مسئول الفرقة رقم 23 المسئولة عن تأمين محافظة السويس اجتماعا مع أعضاء اللجان الشعبية برئاسة المهندس أحمد عمران عصر اليوم، بحضور مجموعة من القوى الشعبية، وأعلن مسئولو التأمين خلال الاجتماع، أنه ابتداء من الغد الاثنين سوف ترتدى قوات تأمين محافظة السويس زيا جديدا تم تصميمه بدلاً من الزى المموه، مشيرا إلى ضرورة توخى الحيطة والحذر وزيادة الحس والوعى الأمنى خلال الفترة المقبلة تحسباً لإمكانية حدوث حالات انتحال للصفة العسكرية. موضوعات متعلقة: "الجيش الثالث": تغيير ملابس القوات المسلحة بعد ضبط أقمشة خاصة بالجيش