ذكرت صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، أمس الثلاثاء، أن أبرشية لوس أنجلوس تعتزم دفع نحو 10 ملايين دولار لتسوية اتهامات من جانب أربعة رجال قالوا، إنهم تعرضوا للتحرش من قس متهم بالاعتداء جنسيا على 23 صبيا. وجاء التقرير بينما كان أسقف لوس أنجليس السابق روجر ماهونى فى الفاتيكان للمشاركة فى مجمع الكرادلة. وقال التقرير إن القس، ويدعى مايكل بيكر، اعترف لماهونى بأنه اعتدى جنسيا على اثنين من الصبية عام 1986، وأرسل بعد ذلك إلى نيومكسيكو من أجل العلاج. لكنه عاد مجددا إلى أبرشيته وتحرش مجددا. وبحسب التقرير، أدين القس بالاعتداء على صبيين وسجن عام 2007 وتم إطلاق سراحه فى 2011. وقال المحامى عن الكنيسة مايكل هنيجان: "نتحمل المسئولية عن (تصرفات) مايكل بيكر أيا كان فعله ولكل من فعل معه". يذكر أن أبرشية لوس أنجليس دفعت ملايين الدولارات لحسم دعاوى بالتحرش من جانب قساوسة بما فى ذلك 660 مليون دولار فى صفقة تعويضات مع أكثر من 500 ضحية للاعتداء الجنسى.