قال مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جميس كلابر أمس الثلاثاء، إن الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق التى يمكن أن تعرقل الاقتصاد الأمريكى والبنية التحتية هى أكبر تهديد تواجهه الولاياتالمتحدة. ووضع كلابر فى حديثه أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، الهجمات الإلكترونية على رأس قائمة التهديدات عبر الحدود الوطنية وقبل الهجمات الإرهابية واسعة النطاق التى كانت دائما تأتى على رأس القائمة أو الأزمة المالية التى اعتبرت أكبر تهديد للولايات المتحدة فى 2009. وقال كلابر،" فى بعض الحالات، يقوم العالم بتطبيق تكنولوجيا رقمية أسرع من قدرتنا على فهم الانعكاسات الأمنية وتخفيف حدة الأخطار المحتملة"، مشيرا إلى أن تلك التهديدات أكثر تنوعا وترابطا وتفشيا من أى وقت فى التاريخ الأمريكى. وأضاف كلابر أن الجهات الفاعلة من الدول وغيرها تحصل على خبرة إلكترونية وتستخدمها، وهو" ما يعرض جميع قطاعات بلادنا للخطر بدءا من الشبكات الحكومية والخاصة إلى البنية التحتية الحيوية". وقال للجنة إن "خطورة وتنوع التهديدات التى تواجهها البلاد فى المجال الإلكترونى تتزايد بصفة يومية".