شهد مستشفى زفتى العام، فرحة عارمة واستقبالاً جماهيرياً من قبل أهالى وقرى زفتى للكاتب الصحفى محمد فودة والإعلامية ريهام سعيد وفريق عمل برنامجها "صبايا الخير" خلال تفقدهم لسير أعمال إعادة التجديد والترميم للمستشفى، وذلك تقديراً لما بذله فودة من مجهود للتعجيل ببدء تنفيذ العمل بالمستشفى. وتقدم الكاتب الصحفى محمد فودة بالشكر لمحافظ الغربية على ما بذله من جهد من أجل إعادة المستشفى إلى وضعه الطبيعى بعد أن عانى كثيراً من الإهمال والتباطؤ الشديد فى التعاقد مع شركة لتطويرها رغم وجود ميزانية خصصها وزير الصحة السابق تقدر ب55 مليون جنيه موجودة حالياً فى مديرية الصحة بالغربية. وأضاف فودة فى حواره مع الإعلامية ريهام سعيد، التى تبنت القضية، أن مستشفى زفتى العام الذى يخدم 56 قرية متوقف تماماً وفى غرفة الإنعاش منذ سنوات طويلة، وتحول إلى مستنقع فساد وأصبحت وظيفته نشر الأمراض بدلاً من علاجها. وقال فودة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن المحافظ بادر على الفور بجولة تفقد من خلالها مقلب الزبالة بالمدينة وأمر بغلقه وتحويله إلى موقف عام لنقل ركاب زفتى. وأضاف الزميل فودة، أنه تقدم بالشكر للمحافظ خلال مؤتمر موسع حضرته القيادات التنفيذية والمحلية والشعبية بالمحافظة لاستجابته الفورية لمطلب الأهالى، كما تقدم بالشكر للمحافظ على جهوده فى إنهاء المشكلة الكارثية لمستشفى زفتى العام والبدء فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مشروع لإعادة المستشفى ليعمل بكفاءة عالية بعدما تعاقد مع إحدى الشركات من أجل عودة العمل بالمستشفى بعدما توقف العمل به منذ 12 عاماً، بالرغم من أنه يقدم خدمات ل56 قرية وما يقرب من 2 مليون نسمة. كان الزميل محمد فودة والإعلامية ريهام سعيد، قد شهدا توقيع عقد إعادة تجديد المستشفى داخل ديوان محافظة الغربية، بحضور المحافظ المستشار محمد عبد القادر ود.محمد شرشر وكيل أول وزارة الصحة بالغربية، ومحمد عبد الكريم رئيس مجلس إدارة شركة البحر المتوسط المنفذة للمشروع واللواء سعيد عبد المعطى سكرتير عام محافظة الغربية، وذلك بتكلفة 46 مليون جنيه، على أن يعود المستشفى للعمل بكامل طاقته خلال 10 أشهر بعد إهمال امتد لأكثر من 11 عاماً منذ سنة 2001 حتى أصبح يلقب ب"مستنقع زفتى العام".