شهد مستشفى زفتى العام، فرحة عارمة واستقبالا جماهيريا من قبل أهالى وقرى زفتى للكاتب الصحفى محمد فودة والإعلامية ريهام سعيد وفريق عمل برنامجها "صبايا الخير" خلال تفقدهم لسير أعمال إعادة التجديد والترميم للمستشفى، وذلك تقديرا لما بذله "فودة" من مجهود للتعجيل ببدء تنفيذ العمل بالمستشفى. كان الزميل محمد فودة والإعلامية ريهام سعيد، قد شهدا توقيع عقد إعادة تجديد المستشفى داخل ديوان محافظة الغربية، بحضور المحافظ المستشار محمد عبد القادر ود.محمد شرشر وكيل أول وزارة الصحة بالغربية، ومحمد عبد الكريم رئيس مجلس إدارة شركة البحر المتوسط المنفذة للمشروع واللواء سعيد عبد المعطى سكرتير عام محافظة الغربية، وذلك بتكلفة 46 مليون جنيه، على أن تعود المستشفى للعمل بكامل طاقتها خلال 10 أشهر بعد إهمال امتد لأكثر من 11 عاما منذ سنة 2001 حتى أصبحت تلقب ب "مستنقع زفتى العام". جاء قرار توقيع عقد إعادة الترميم، تتويجا للمجهود الكبير الذى بذله الكاتب محمد فودة طوال الأشهر الماضية، وكانت آخر محاولات فودة التى عجلت بتنفيذ مشروع الترميم عندما قام منذ شهر تقريبا باصطحاب الإعلامية ريهام سعيد لزيارة ميدانية للوقوف على الواقع الكارثى للمستشفى بالتنسيق مع د. عادل الجمل مدير مستشفى زفتى العام، حيث أشار فودة من خلال برنامج "صبايا الخير" إلى مأساة المستشفى التى وصفها بالكارثية وأطلق عليها "مستنتقع زفتى" العام رغم موقعها المميز الذى يشغل مساحة فدان ونصف الفدان على أجمل بقعة فى نيل الغربية.