أثار مقال للكاتب والروائى يوسف القعيد فى جريدة الأسبوع فى عددها الصادر فى 24 أبريل الماضى تحت عنوان "أمازيغية مرسى مطروح" موجة من الغضب بين أهالى مطروح وخاصة المثقفين والشعبيين، ووصفوا المقال بالمشين وما جاء به من المعلومات بالمغلوطة واتهموا القعيد بالجهل وعدم تحرى الصدق فى كتابته، مما نتج عنه توجيه الإهانات والاتهامات المغلوطة والخطيرة إلى أهل مطروح ومحاولة تشكيكه فى وطنيتهم. أعلن أعضاء المجالس المحلية استنكارهم الشديد لما ورد فى المقال عن أهالى مطروح، كما ناقش مجلس محلى مركز مطروح فى جلسته الأخيرة ما ورد بالمقال من خلال الطلب الذى تقدم به طاهر الجبيهى عضو المجلس وطالب بالرد على الإهانات والاتهامات المغلوطة والخطيرة التى وجهها الكاتب لأهل مطروح وتشكيكه فى وطنيتهم. كما طالب عضو المجلس فرج مصطفى القيام بعمل جماعى ضد هذا التطاول على أبناء مطروح ومخاطبة الجريدة لتقديم اعتذار لأهالى مطروح ينشر بنفس الجريدة طبقاً للقانون، كما أكد أنه فى حال عدم اعتذار الجريدة على ضرورة قيام المجلس بتحريك دعوى قضائية باسم جميع الأعضاء ضد هذا الكاتب لطعنه فى انتماء أهالى مطروح ونشره معلومات كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعى.