قالت شركة أديداس أكبر منتج للسلع والمستلزمات الرياضية فى أوروبا اليوم الخميس، إنها تكبدت خسارة فى الربع الأخير لخفض قيمة أصول بسبب علامتها التجارية المتعثرة "ريبوك". أضافت أديداس ومقرها فى هرتسوجيناوراخ جنوبألمانيا، أن خسائرها الصافية بلغت 272 مليون يورو (353 مليون دولار) فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2012. وتحملت المجموعة ما أجاله 265 مليون يورو فى شكل تكاليف لضعف اسمها التجارى خلال الربع الأخير، وذلك بشكل كبير بسبب توقعات النمو المعدلة لوحدة ريبوك فى الولاياتالمتحدة وأجزاء من أمريكا اللاتينية وزيادة فى معدلات الخصم الناشئة عن أزمة اليورو. وارتفعت مبيعات الربع الأخير بنسبة 4% لتصل قيمتها إلى 37ر3 مليار يورو مدعومة بالأداء القوى لنشاط المجموعة فى الأسواق الصاعدة البارزة فى العالم. قال المدير التنفيذى هيربيرت هاينر إننا "فى وضع جيد كى نحقق من جديد مبيعات قياسية فى عام 2013". وأضاف أن هذا العام "سيشهد أيضا تغيرا فى وتيرة زيادة أرباح التشغيل، وهذا فى المقابل سيؤدى إلى عام آخر من نمو الأرباح بأكثر من 10%. وتتوقع أديداس أن ترتفع الأرباح الصافية العام الجارى بما يتراوح بين 890 إلى 920 مليون يورو وتتوقع أن تزداد المبيعات المجمعة بمعدل فى حدود 5%. يأتى ذلك بعد زيادة نسبتها 29% فى الأرباح الصافية العام الماضى لتصل إلى 791 مليون يورو وزيادة بنحو 12% فى المبيعات على خلفية البطولات أوروبا لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية بلندن. وسيرتفع نصيب السهم من الأرباح بنسبة بين 12 و16% إلى 25ر4 و40ر4 يورو. وتعتزم الشركة دفع توزيعات نقدية بقيمة 35ر1 يورو للسهم بزيادة نسبتها 35% عن العام الماضى.
