تحدثت صحيفة «فايننشيال تايمز» عن الأزمة التى نشبت بين الأمير الوليد بن طلال ومجلة فوربس بسبب حجم ثروته. وأشارت الصحيفة إلى أن المجلة الأمريكية تزعم أن الأمير السعودى يبالغ بشكل منهجى فى ثروته، وبعد ساعات من إعلان «بن طلال» قطع العلاقات مع مؤشر فوربس، نشرت المجلة تحقيقا مطولا عن صافى ثروته. قدرت فوربس ثروة «بن طلال» ب20 مليار دولار أمريكى، فيما يؤكد الأمير أن ثروته تبلغ 29 مليار دولار، قائلة «هذه الفجوة قد تنبع من تقدير منخفض بشكل صارخ لحصة بن طلال التى تبلغ 95% لشركة المملكة القابضة التى تضم استثماراته بما فى ذلك مجموعة فنادق فورسيزون وسيتى جروب ونيوز كورب». وأوضحت أن تقييم شركة المملكة يرتفع وينخفض على أساس عدة عوامل، من قبيل الصدفة، أنها تبدو أكثر ارتباطا بقائمة مليارديرات فوربس أكثر من الأساسيات. وأضافت المجلة أنه لا يوجد أحد من المليارديرات الآخرين ضغطوا للتأثير على تصنيفهم مثلما فعل بن طلال. ولفتت الفايننشيال تايمز أن «بلومبرج» التى أطلقت مؤشر للمليارديرات منافس لمؤشر فوربس، العام الماضى، تقدر ثروة الوليد بن طلال ب28 مليار دولار.