خرج منذ قليل من مقر قيادة الجيش الثالث الميدانى بمنطقة عجرود بطريق السويسالقاهرة 11 شابا من بينهم عدد من ألتراس الأهلى بالسويس، بعد أن قررت النيابة العسكرية الإفراج عنهم بعد تظاهرهم بشارع الجيش أمام مبنى عمر أفندى بالسويس صباح اليوم، الاثنين، ومحاولة قطع الطريق، مطالبين بالقصاص لزملائهم الذين استشهدوا بمذبحة إستاد بورسعيد، وقيام الشرطة العسكرية بضبط بعضهم وفرار آخرين. من جانبه قال والد أحمد محمد، أحد الشباب الذين تم الإفراج عنهم، إن نجله يبلغ من العمر 15 عاما، وكان بعيدا عن هذه الوقفة، وكان يرتدى ملابس المدرسة، وتم إلقاء القبض عليه بطريق الخطأ والنيابة استشعرت ذلك وقررت إخلاء سبيل الجميع، نظرا لأعمارهم التى لم تتجاوز ال18 عاما، وقام والد كل شاب بأخذ نجله من مقر الجيش وأنهم لقوا معاملة حسنة ولم يتعرض لهم أحد بسوء. من جانبه التقى اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى، أسر الشباب، وأكد لهم أن أولادهم هم أبنائهم ولا يوجد أى مشاكل بينهم وبين المواطنين، وهم متواجدون بالسويس فقط لخدمتهم. من جانبهم قدم أهالى الشباب الشكر لقائد الجيش مؤكدين أن قائد الجيش راعى البعد الاجتماعى والخوف على مستقبل أبنائهم، وأن ذلك ليس بغريب على قادة الجيش والقوات المسلحة بالكامل. موضوعت متعلقة: أدمن أولتراس السويس: المقبوض عليهم بالنيابة العسكرية سيخرجون اليوم