أعلنت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" عن اختفاء عضو الحركة "خالد العقاد" منذ يوم الأربعاء السابق أثناء عودته إلى منزله. ووجهت الحركة اتهامها بخطف عضو الحركة إلى جهاز الأمن الوطنى ووزارة الداخلية، وذلك لما سبق حادث الاختفاء من مشاداة بينه وبين أحد ضباط الأمن الوطنى الذى طلب منه فى واقعة سابقة أثناء احتجاز خالد التعاون معهم كمرشد وتزويدهم بالمعلومات الخاصة بالميدان وشبابه وبأنشطة الحركة به. ذلك الطلب الذى أثار العضو وقوبل منه بالرفض والهجوم على ذلك الضابط، وكان قد تلقى خالد مكالمة تهديد هاتفية من ذلك الضابط يوم الثلاثاء السابق تحذره من العواقب إذا لم يتعاون معهم. وأعلنت الحركة فى بيان أصدرته اليوم أنها سوف تتخذ كافة السبل والوسائل من أجل التصعيد لمعرفة مكان العضو المخطوف وجهة التحقيق معه وأسبابها والوصول إليه، مؤكدا على رفضها لمعاودة جهاز الأمن الوطنى - أمن الدولة سابقا - لأسالبيه فى إرهاب النشطاء والقبض عليهم وتعذيبهم وتطرح تساؤلات حول دور جهاز الأمن الوطنى فى الأحداث الأخيرة وخاصة حادثى مقتل الشهيدين محمد الجندى ومحمد الشافعى والعثور على جثثهم عقب أختفائهم فى وقائع مشابهة.